الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صُفر
(1)
. (14/ 126)
74345 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ} ، قال: توعدهما بالصُّفْر -كما تسمعون- أن يعذبهما به
(2)
. (ز)
74346 -
قال الربيع بن أنس: {ونُحاسٌ} القِطْر
(3)
. (ز)
74347 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ونُحاسٌ} ، النُّحاس: الدُّخان
(4)
. (ز)
74348 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونُحاسٌ} ، يعني: الصُّفر الذائب، وهي خمسة أنهار تجري من تحت العرش على رؤوس أهل النار؛ ثلاثة أنهار على مقدار الليل، ونهران على مقدار أنهار الدنيا
(5)
[6385]. (ز)
{فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
(36)}
74349 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَلا تَنْتَصِرانِ} ، قال: يعني: الجنّ والإنس
(6)
. (14/ 126)
[6385] في قوله: {ونحاس} قولان: الأول: أنه الدُّخان. الثاني: أنه الصُّفر.
وقد رجّح ابنُ جرير (22/ 226) مستندًا إلى السياق وإلى لغة العرب القول الأول، وعلَّل ذلك بقوله:«وذلك أنه -جلّ ثناؤه- ذكر أنه يُرسل على هذين الحيّين شواظ من نار، وهو النار المحضة التي لا يخلطها دُخان، والذي هو أولى بالكلام أنه توعّدهم بنار هذه صفتها أن يتبع ذلك الوعد بما هو خلافها من نوعها من العذاب دون ما هو من غير جنسها، وذلك هو الدُّخان، والعرب تُسمّي الدّخان: نُحاسًا -بضم النون-، ونِحاسًا -بكسرها-، والقراء مجمعة على ضمها» .
وذكر ابنُ كثير (13/ 325) اختلاف السلف، ثم قال معلّقًا:«والمعنى على كلّ قول: لو ذهبتم هاربين يوم القيامة لرَدّتكم الملائكة والزبانية بإرسال اللهب من النار والنحّاس المذاب عليكم لترجعوا. ولهذا قال: {فلا تنتصران}» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 225، ومن طريق العوام أيضًا.
(3)
تفسير الثعلبي 9/ 187.
(4)
تفسير البغوي 7/ 448.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 200.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 264، وابن جرير 22/ 226. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.