‌{هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

‌

‌

‌

‌{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(2)}

77062 -

عن أبي ذَرّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مَكث المنِيُّ في الرَّحِم أربعين ليلة أتاه مَلك النّفوس، فعَرج به إلى الرَّبّ، فيقول: يا ربّ، أذكر أم أنثى؟ فيقضي اللهُ ما هو قاضٍ، فيقول: أشقيّ أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاقٍ» . وقرأ أبو ذر: مِن فاتحة التَّغابُن خمس آيات إلى قوله: {وصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وإلَيْهِ المَصِيرُ} [التغابن: 3]

(1)

[6635]. (14/ 512)

77063 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- قال: فمنكم مؤمن يكفر، ومنكم كافر يؤمن

(2)

. (ز)

77064 -

قال أبو سعيد الخُدري: {فَمِنكُمْ كافِرٌ} في حياته، مؤمن في العاقبة، {ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ} في حياته، كافر في العاقبة

(3)

. (ز)

77065 -

قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {فَمِنكُمْ كافِرٌ} في السّر، مؤمن في العلانية كالمنافق، {ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ} في السّر، كافر في العلانية، كعمّار وذَويه

(4)

. (ز)

77066 -

قال عطاء: {فَمِنكُمْ كافِرٌ} بالله مؤمن بالكواكب، {ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ} بالله كافر بالكواكب

(5)

. (ز)

77067 -

قال مقاتل بن سليمان: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ} مِن آدم وحواء، وكان بدء خَلْقهما من تراب، {فَمِنكُمْ كافِرٌ ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ} يعني: مُصدِّق بتوحيد الله تعالى، {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

(6)

[6636]. (ز)