الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأرزاقهم. فكتب إليه: إنّا قد فعلنا، وبقي شيءٌ كثير. فكتب إليه عمر: إنّه فَيْئُهم الذي أفاء الله عليهم، ليس هو لِعمر، ولا لآل عمر، اقسِمه بينهم
(1)
. (14/ 364)
76226 -
عن عبد الله بن أبي نَجِيح، قال: المال ثلاثة: مَغنم، أو فيء، أو صدقة، فليس منه دِرهم إلا بيّن الله موضعه
(2)
. (14/ 363)
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(7)}
76227 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- {وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا} ، قال: كان يؤتيهم الغنائم، ويَنهاهم عن الغُلُول
(3)
. (14/ 365)
76228 -
عن الحسن البصري، في قوله:{وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} قال: مِن الفَيْء، {وما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا} قال: مِن الفيء
(4)
. (14/ 365)
76229 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما آتاكُمُ الرَّسُولُ} يقول: ما أعطاكم الرسولُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم من الفيء {فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا واتَّقُوا اللَّهَ} يخوّفهم الله مِن المعاصي، ثم خوّفهم، فقال:{إنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ} إذا عاقب أهلَ المعاصي
(5)
. (ز)
76230 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج: {وما آتاكُمُ الرَّسُولُ} مِن طاعتي وأمري {فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ} من معصيتي {فانْتَهُوا}
(6)
. (14/ 365)
آثار متعلقة بالآية:
76231 -
عن الحكم بن عُمير الثّمالي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ هذا القرآن صعبٌ مستصعبٌ عسير على مَن تركه، يسير لِمَن تبعه وطلبه، وحديثي صعبٌ مستصعبٌ وهو الحكم؛ فمَن استمسك بحديثي وحَفظه نجا مع القرآن، ومَن تهاون بالقرآن وبحديثي خسر الدنيا والآخرة. وأُمرتم أن تأخذوا بقولي، وتكَتنفوا أمري، وتتّبعوا سنتي، فمَن رضي بقولي فقد رضي بالقرآن، ومَن استهزأ بقولي فقد استهزأ
(1)
أخرجه ابن سعد 3/ 299.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 495، وابن جرير 22/ 522. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 279.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.