الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الحُور العين بصلاتهنّ في الدنيا
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
75043 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عُدْنَ أبكارًا»
(2)
. (14/ 200)
75044 -
عن عائشة، قالت: دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ وعندي عجوز، فقال:«مَن هذه؟» . قلتُ: إحدى خالاتي. قال: «أما إنه لا يدخل الجنة العُجُز» . فدخل العجوزَ مِن ذلك ما شاء الله، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«إنّا أنشأناهن خلقًا آخر»
(3)
. (14/ 199)
75045 -
عن عائشة: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتَتْه عجوزٌ من الأنصار، فقالت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يُدخلني الجنة. فقال:«إنّ الجنةَ لا يدخلها عجوز» . فذهب يصلي، ثم رجع، فقالت عائشة: لقد لَقِيَتْ مِن كلمتك مشقّة، فقال:«إنّ ذلك كذلك؛ إنّ الله إذا أدخلهنّ الجنة حوّلهنّ أبكارًا»
(4)
. (14/ 199)
{عُرُبًا}
75046 -
عن أم سلمة، قالت: قلتُ: يا رسول الله، أخبِرني عن قوله:{عُرُبًا أتْرابًا} . قال: «هنّ اللواتي قُبضن في دار الدنيا عجائز رُمْصًا شُمْطًا، خلقهنّ الله بعد الكِبر، فجعلهنّ عذارى، عُرُبًا، متعشِّقات، مُحبّبات، أترابًا على ميلاد واحد»
(5)
. (14/ 159)
(1)
تفسير البغوي 8/ 14.
(2)
أخرجه الطبراني في الصغير 1/ 160 (249)، والبزار -كما في كشف الأستار 4/ 198 - 199 (3527) -، والثعلبي 8/ 131.
قال الطبراني: «لم يروه عن عاصم إلا شريك، تفرّد به معلى بن عبد الرحمن» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 417 (18753): «رواه البزار، والطبراني في الصغير، وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي، وهو كذاب» .
(3)
أخرجه البيهقي في البعث والنشور ص 216 (343).
إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (5685):«صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه؛ فتُرِك» .
(4)
أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 357 (5545)، وأبو نعيم في صفة الجنة 2/ 223 (391).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن قتادة إلا سعيد بن أبي عروبة» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 419 (18764): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف» .
(5)
أخرجه الطبراني في الكبير 23/ 367 - 368 (870)، وفي الأوسط 3/ 278 - 279 (3141)، وابن جرير 22/ 263، 304، والثعلبي 9/ 205. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وتقدم مطولًا مع تخريجه عند تفسير قوله تعالى:{فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ} [الرحمن: 70].
75047 -
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {عُرُبًا} ، قال:«كلامهن عَرَبِيٌّ»
(1)
. (14/ 206)
75048 -
عن بُريْدة بن الحَصيب، في قوله:{عُرُبًا} ، قال: هي الشَّكِلَةُ
(2)
، بلغة مكة، المغْنوجة
(3)
، بلغة المدينة
(4)
. (14/ 202)
75049 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {عُرُبًا أتْرابًا} . قال: هنّ العاشقات لأزواجهنّ، اللاتي خُلِقن مِن الزّعفران، والأتراب: المستويات. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ نابغة بني ذبيان وهو يقول:
عهدتُ بها سُعدى وسُعدى غَرِيرَة
(5)
…
عَروبٌ تَهادى في جوارٍ خَرائِدِ
(6)
؟
(7)
(14/ 203)
75050 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: عواشق
(8)
. (14/ 201)
75051 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- {عُرُبًا} ، قال: عواشق لأزواجهنّ، وأزواجهنّ لهنّ عاشقون
(9)
. (14/ 201)
75052 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: العَرُوبُ: المَلقَة
(10)
لزوجها
(11)
. (14/ 201)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح 6/ 322، وتفسير ابن كثير 8/ 12 - .
قال ابن حجر: «وهو ضعيف منقطع» .
(2)
الشَكِلة: المرأة ذات الدَّلِّ. النهاية (شكل).
(3)
الغُنج في الجارية: تكسّر وتدلّل. النهاية (غنج).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وفي تفسير ابن جرير عن ابنه كما سيأتي.
(5)
الغَرِيرة والغِرَّة: الشابة الحديثة السن التي لم تجرب الأمور. لسان العرب (غرر).
(6)
الخَرِيدَة والخَرِيد والخَرُود من النساء: البكر التي لم تُمْسَسْ قَط. لسان العرب (خرد).
(7)
عزاه السيوطي إلى الطستي، وهو في مسائل نافع (241).
(8)
أخرجه ابن جرير 22/ 323، والبيهقي في البعث (377). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(9)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(10)
المَلَق: الودّ واللُّطف الشديد. لسان العرب (ملق).
(11)
أخرجه ابن جرير 22/ 323. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
75053 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قال: العُرب: المُتَحَبِّبات المُتَوَدِّدات إلى أزواجهنّ
(1)
. (14/ 201)
75054 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: العُرُب: الغَنِجة. وفي قول أهل المدينة: الشَّكِلة
(2)
. (14/ 201)
75055 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: الناقة التي تشتهي الفَحْل يُقال لها: عَرِبة
(3)
. (14/ 202)
75056 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- {عُرُبًا} : والعُرب: الشُّوق
(4)
. (ز)
75057 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {عُرُبًا}: والعُرُب: المُتحبّبات إلى أزواجهن
(5)
. (14/ 250)
75058 -
عن تميم بن حَذْلَم -وكان من أصحاب عبد الله- قال: العَربة: الحسنة التبعُّل، وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعُّل: إنها العَربة
(6)
[6435]. (14/ 204)
75059 -
عن سعيد بن جُبَير، في قوله:{عُرُبًا} ، قال: هُنَّ المُتَغَنِّجات
(7)
. (14/ 202)
75060 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق غالب أبي الهُذيل- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: يشتهين أزواجهنَّ
(8)
. (14/ 202)
75061 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم الأفطس- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: العُرُب: المتعشّقات
(9)
. (14/ 202)
[6435] وجَّه ابنُ القيم (3/ 112) قول تميم بن حَذْلم أن العَروب: «الحسنة التبعل» بقوله: «يريد: حُسن مواقعتها وملاطفتها لزوجها عند الجماع» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 324.
(2)
عزاه السيوطي إلى هناد في الزهد. وفي المطبوع منه (34): العُرُب في قول أهل المدينة: الشَّكِلة، وفي قول أهل العراق: الغَنجة.
(3)
عزاه السيوطي إلى سفيان، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 328.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 325. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(7)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(8)
أخرجه ابن جرير 22/ 326، وهناد (31). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه ابن جرير 22/ 326. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
75062 -
عن عبد الله بن بُريْدة بن الحصيب -من طريق صالح بن حيان- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: هي الشَّكِلة، بلغة مكة، المغْنوجة، بلغة المدينة
(1)
. (ز)
75063 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيف- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: عواشق لأزواجهن
(2)
. (14/ 204)
75064 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: هي الغَلِمةُ
(3)
(4)
. (14/ 202)
75065 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: مُتَحَبِّبات إلى أزواجهن
(5)
. (14/ 205)
75066 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول: العُرُب: المتحبِّبات
(6)
. (ز)
75067 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: العُرُب: المُتحبِّبات إلى أزواجهنّ
(7)
. (14/ 205)
75068 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيف- قال: عواشق
(8)
. (ز)
75069 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: المغنوجات، والعَربة هي الغَنِجة
(9)
. (14/ 204)
75070 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: المتعشّقات لبُعولتهنّ
(10)
. (14/ 204)
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 324، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 6/ 322 - .
(2)
أخرجه هناد (30)، وابن جرير 22/ 327، والفريابي -كما في الفتح 6/ 323 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
الغُلْمَة: هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما. النهاية (غَلِمَ).
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 271. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مجاهد ص 643، وأخرجه ابن جرير 22/ 326 - 327، وسفيان بن عيينة وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 3/ 504 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 327.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن جرير 22/ 325.
(9)
أخرجه ابن جرير 22/ 324، كذلك أخرجه بنحوه من طريق عمارة، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 6/ 322 - بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وتفسير الثعلبي 9/ 209.
(10)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 643 - ، وابن جرير 22/ 526. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
75071 -
عن الحسن البصري -من طريق أشعث- في قوله: {عُرُبًا} ، قال: المتحبّبات إلى الأزواج
(1)
. (14/ 205)
75072 -
عن الحسن البصري -من طريق قرة- {عُرُبًا} ، قال: عواشق
(2)
. (14/ 205)
75073 -
عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سُئِل عن قوله تعالى: {عُرُبًا} . قال: أما سمعت أنّ المُحرِم يُقال له: لا تُعرِبها بكلام تُلذّذها به، وهي مُحرِمة
(3)
. (14/ 203)
75074 -
عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق عثمان بن الأسود- قال: العَربة: التي تشتهي زوجها، ألا ترى أن الرجل يقول للناقة: إنها لعَربة؟!
(4)
. (14/ 202)
75075 -
عن بلال بن أبي بُردة، أنه قال لجلسائه: ما العَروب مِن النساء؟ فماجوا، وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث النَّوفَليّ، فقال: قد جاءكم مَن يخبركم عنها. فسألوه، فقال: الخَفِرة
(5)
، المتبذّلة لزوجها. وأنشد:
يُعْرِبن عند بُعولهن إذا خَلوا
…
وإذا هم خرجوا فهن خِفار
(6)
. (14/ 206)
75076 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {عُرُبًا} ، قال: عُشَّقًا لأزواجهنّ
(7)
. (14/ 203)
75077 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله عز وجل: {عربا أترابا} ، قال: العُرُب: العواشق، والأتراب: المستويات
(8)
. (ز)
75078 -
عن زيد بن أسلم -من طريق أسامة- قال: العَرِبة: هي الحسنة الكلام
(9)
. (14/ 205)
(1)
أخرجه هناد (33). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 324. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 326. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
الخفر: الحياء. النهاية (خفر).
(6)
أخرجه وكيع في الغرر (وهو أخبار القضاة 2/ 35)، وابن عساكر في تاريخه 8/ 242 - 243.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 271، وابن جرير 22/ 327. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. كما أخرجه ابن جرير 22/ 327 من طريق سعيد، وزاد: يحببن أزواجهن حبًّا شديدًا.
(8)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 111.
(9)
أخرجه ابن جرير 22/ 325، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 6/ 322 - .