الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
(5)}
74057 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} ، قال: بحساب ومنازل يُرسلان
(1)
. (14/ 104)
74058 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} ، قال: يَجْريان بعددٍ وحساب
(2)
. (ز)
74059 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} يَدُوران في مثل قُطب الرَّحى
(3)
[6357]. (14/ 104)
74060 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} بقَدَرٍ يَجْريان
(4)
. (14/ 104)
74061 -
عن أبي مالك [الغفاري]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} بحساب ومنازل لا يَعْدُوانها
(5)
. (ز)
74062 -
عن أبي مالك [الغفاري]، قال:{الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} عليهما حساب وأجَل كأجَل الناس، فإذا جاء أجَلهما هلَكا
(6)
. (14/ 104)
74063 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} : إلى أجَل بحساب
(7)
. (14/ 103)
[6357] نقل ابنُ عطية (8/ 159) عن مجاهد قوله: «الحُسبان: الفلك المستدير» . وعلَّق عليه بقوله: «شبّهه بحُسبان الرّحا، وهو العُود المستدير الذي باستدارته تدور المطحنة» .
_________
(1)
أخرجه إبراهيم الحربي في غريبه كما في تغليق التعليق 3/ 492، وابن جرير 22/ 170، والحاكم 2/ 474. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 171.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 172، وهو في تفسير مجاهد ص 636 من طريق ابن أبي نجيح بلفظ: كحسبان الرحا. وكذا أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 3/ 492 - من طريق ابن أبي نجيح، وابن جرير 22/ 172 أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 172. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق 3/ 492 - ، وابن جرير 22/ 171 دون آخره.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 3/ 265 من طريق معمر بنحوه، وابن جرير 22/ 171 - 172، وبنحوه من طريق معمر وأبي العوام. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
74064 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} بأجَل كآجال الناس، فإذا جاء أجَلهما هلكا
(1)
. (ز)
74065 -
عن الربيع بن أنس، قال:{الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} يَجْريان بحساب
(2)
. (14/ 104)
74066 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} بحساب ومنازل معدودة، كلّ يوم منزل
(3)
. (ز)
74067 -
قال مقاتل بن سليمان: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} مطالعهما ومغاربهما ثمانين ومائة مطلع، وثمانين ومائة مغرب؛ لتعلموا بها عدد السّنين والحساب
(4)
[6358]. (ز)
74068 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {الشَّمْسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ} ، قال: يُحْسَب بهما الدّهر والزمان؛ لولا الليل والنهار والشمس والقمر، لم يدرِ أحدٌ كيف يَحسُب شيئًا؛ لو كان الدّهر ليلًا كلّه كيف يُحسَب، أو نهارًا كلّه كيف يُحسَب
(5)
. (ز)
[6358] في قوله: {الشمس والقمر بحسبان} أقوال: الأول: أنهما بحُسْبان، ومنازل لهما يجريان ولا يعدوانها. الثاني: أنهما يجريان بقدر. الثالث: أنهما يدوران في مثل قُطب الرّحى.
وقد رجّح ابنُ جرير (22/ 173) -مستندًا إلى اللغة- القول الأول، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول مَن قال: معناه: الشمس والقمر يجريان بحساب ومنازل؛ لأنّ الحُسْبان مصدر من قول القائل: حسبته حسابًا وحسبانًا، مثل قولهم: كفرته كفرانًا، وغفرته غفرانًا، وقد قيل: إنه جمع حساب، كما الشهبان: جمع شهاب» .
وعلّق ابنُ تيمية (6/ 165) على القول الثالث، فقال:«فهذا مما لا خلاف فيه، بل قد دلّ الكتاب والسنة وأجمع علماء الأُمّة على مثل ما عليه أهل المعرفة مِن أهل الحساب من أنّ الأفلاك مستديرة لا مُسطحة» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 9/ 177.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 325 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 195.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 171.