الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: الشراب الحار الذي قد انتهى حرُّه
(1)
. (ز)
{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
(55)}
قراءات:
75172 -
عن عبد الله بن عمر: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الواقعة: «فَشارِبُونَ شَرْبَ الهِيمِ» بفتح الشين من {شُرب}
(2)
. (14/ 211)
75173 -
عن أنس بن مالك، قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأ: «شَرْبَ الهِيمِ»
(3)
. (14/ 211)
75174 -
قرأ عاصم: {شُرْبَ الهِيمِ} برفع الشين
(4)
[6442]. (14/ 211)
تفسير الآية:
75175 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان- في قوله: {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال:
[6442] اختلفت القرأة في قراءة قوله تعالى: {شُرْبَ الهِيمِ} على قراءتين: الأولى: {شُرْبَ الهيم} بضم الشين. الثانية: «شَرْبَ الهِيمِ» بفتح الشين.
ورجَّح ابنُ جرير (22/ 342)«أنهما قراءتان، قد قرأ بكلِّ واحدةٍ منهما علماءُ من القرأة، مع تقارب معنيَيْهما، فبأيَّتِهما قرأ القارئ فمصيبٌ في قراءته؛ لأن ذلك في فتحه وضمِّه نظير فتح قولهم: الضَّعف، والضُّعف وضمِّه» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 221 - 222.
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 9/ 145 (9371)، وتمام في فوائده 1/ 216 (511)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 64/ 229 - 230. وأخرجه الحاكم 2/ 274 (2987) بضم الشين، وفي إسناده سلام بن سليمان المدايني.
قال ابن حبان في المجروحين 1/ 342 (433): «سلام بن سليمان شيخ يروي عن أبي عمرو بن العلاء أشياء لا يُتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، روى عن أبي عمرو بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: «فَشارِبُونَ شَرْبَ الهِيمِ» ، في أشياء يروي مثل هذا لا توافق حديث الثقات، بل يباين حديث الأثبات». وقال ابن عدي في الكامل 4/ 323 (772): «سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير
…
، وهو عندي منكر الحديث». وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «سلام ضعيف» .
و «شَرْبَ الهِيمٍ» بفتح الشين قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وعاصمًا، وحمزة؛ فإنهم قرؤوا:{شُرْبَ الهِيمِ} بضم الشين. انظر: النشر 2/ 383، والإتحاف ص 527.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن حميد.
الإبل العِطاش
(1)
. (14/ 211)
75176 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله عز وجل: {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} . قال: الإبل يأخذها داء يُقال له: الهِيم، فلا تَروى مِن الماء، فشبّه الله تعالى شُرب أهل النار مِن الحميم بمنزلة الإبل الهِيم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لَبيد بن ربيعة وهو يقول:
أجَزتُ إلى مَعارِفها بِشُعْثٍ
…
وأطْلاحٍ
(2)
من العِيديِّ
(3)
هِيمِ؟!
(4)
. (14/ 212)
75177 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: هُيام الأرض، يعني: الرّمال
(5)
[6443]. (14/ 213)
75178 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}: هي الرّمال، لو مطرت عليها السماء أبدًا لم يُرَ فيها مستنقع
(6)
. (14/ 251)
75179 -
عن سعيد بن جُبَير، {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل
(7)
. (14/ 213)
75180 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل الهُيَّم
(8)
. (14/ 213)
75181 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل
[6443] ذكر ابنُ عطية (8/ 203) قول ابن عباس، وسفيان الثوري: أنّ «الهيم هنا: الرمال التي لا تُرْوى بالماء» . ثم وجَّهه بقوله: «وذلك أن الهَيام -بفتح الهاء-: هو الرّمل الدِّق الغَمْر المتراكم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 343 - 344 بنحوه من طريق علي، والعَوفيّ. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
يقال: ناقة طَلِيحُ أسفار إذا جَهَدَها السير وهَزَلها. لسان العرب (طلح).
(3)
العِيديّة: إبل منسوبة إلى العيد، والعيد: قبيلة من مَهْرة، وإبل مَهْرة موصوفة بالنجابة. لسان العرب (رهن، عود).
(4)
عزاه السيوطي إلى الطستي، وهو في مسائل نافع (257).
(5)
عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة في جامعه.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن جرير 22/ 344. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
الظّماء
(1)
. (14/ 213)
75182 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- {شُرْبَ الهِيمِ} : هو داء يكون في الإبل تشرب فلا تَروى
(2)
. (ز)
75183 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الهيم: الإبل العِطاش، تشرب فلا تَروى، يأخذها داء يقال له: الهُيام
(3)
. (14/ 213)
75184 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {الهِيمِ} الأرض السّهلة ذات الرّمل
(4)
. (ز)
75185 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران- {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل المِراض تمصّ الماء مصًّا، ولا تَروى
(5)
. (14/ 212)
75186 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل يأخذها العِطاش، فلا تزال تشرب حتى تهلك
(6)
. (ز)
75187 -
عن أبي مجلز [لاحق بن حميد]، {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: كان المِراض تمصّ الماء مصًّا، ولا تَروى
(7)
. (14/ 212)
75188 -
عن الحسن البصري، قال:{الهِيمِ} الإبل العِطاش
(8)
. (14/ 213)
75189 -
عن قتادة بن دعامة، {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: ضوالّ الإبل، دوابّ لا تَروى
(9)
. (14/ 212)
75190 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: الإبل العِطاش
(10)
. (ز)
75191 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ} ، قال: داءٌ بالإبل لا تَروى معه
(11)
. (ز)
75192 -
عن محمد بن السّائِب الكلبي: {شُرْبَ الهِيمِ} ، يعني: الإبل
(1)
تفسير مجاهد ص 644.
(2)
تفسير مجاهد ص 644.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 344. وعزا السيوطي إلى عبد بن حميد نحوه.
(4)
تفسير الثعلبي 9/ 214، وتفسير البغوي 8/ 19.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 343. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 343، وبنحوه من طريق خُصَيف.
(7)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(10)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 272.
(11)
أخرجه ابن جرير 22/ 344.