الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلُوبَهُمْ}، قال: هم الخوارج
(1)
[6597]. (ز)
76713 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا زاغُوا} يقول: مالوا عن الحقّ وعدلوا عنه؛ {أزاغَ اللَّهُ} يعني: أمال الله، {واللَّهُ لا يَهْدِي} إلى دينه مِن الضّلالة {القَوْمَ الفاسِقِينَ} يعني: العاصين
(2)
. (ز)
الآية
قراءات:
76714 -
عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني، أنه كان يقرأ التي في المائدة وفي الصَّف وفي يونس «ساحِرٌ»
(3)
. (14/ 449)
76715 -
عن عاصم، أنه قرأ:{هَذا سِحْرٌ مُّبِينٌ} بغير ألف
(4)
[6598]. (14/ 449)
تفسير الآية:
76716 -
عن أبي موسى، قال: أمرَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن ننطلِق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فلما انتهينا إلى النجاشي قال: ما منعك أن تسجد لي؟ قلتُ: لا نسجد إلا لله. قال: وما ذاك؟ قلتُ: إنّ الله بعث فينا رسوله، وهو الرسول الذي بشَّر
[6597] ساق ابنُ عطية (8/ 293) هذا القول، وكذا نقل عن سعد بن أبي وقاص أنه قال: هم الحرورية. ثم علَّق بقوله: «المعنى: أنهم أشباههم في أنهم لمّا زاغوا أزاغ الله قلوبهم» .
[6598]
ذكر ابنُ عطية (8/ 294) أنّ مَن قرأ بالألف فهي إشارة إلى نفس النبي. ومَن قرأ بغير ألف فهي إشارة إلى ما جاء به.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 613.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 315 - 316.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة:{سِحْرٌ} بدون ألف مع كسر السين وإسكان الحاء. انظر: النشر 2/ 256، والإتحاف ص 541.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.