الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَصيفه»
(1)
. (14/ 265)
75575 -
عن علي بن طالب -من طريق عبد الله بن سلمة- قال: سبق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وصلّى أبو بكر، وثلّث عمر، فلا أوتى برجل فضّلني على أبي بكر وعمرٍ إلا جلدّته جلْدَ المفتري ثمانين جلدة، وطرح الشهادة
(2)
. (ز)
75576 -
عن عبد الله بن عمر، قال: لا تسُبُّوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلَمَقام أحدهم ساعةً خيرٌ مِن عمل أحدكم عمرَه
(3)
. (14/ 266)
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
(11)}
نزول الآية، وتفسيرها
75577 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {مَن ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} يعني: طيّبة به نفسه على أهل الفاقة، {فَيُضاعِفَهُ لَهُ ولَهُ أجْرٌ كَرِيمٌ} يعني: جزاءً حسنًا في الجنة، نَزَلَتْ في أبي الدّحداح الأنصاري
(4)
[6485]. (ز)
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(12)}
75578 -
عن عبد الله بن مسعود، في قوله:{يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أيْدِيهِمْ} ، قال: على
[6485] ذكر ابنُ كثير (13/ 414 - 415) أنّ عمر بن الخطاب فسّر الإقراض بالإنفاق في سبيل الله. ونقل قولًا آخر بأنه النفقة على العيال. ورجَّح عمومها -مستندًا إلى دلالة عموم اللفظ، والنظائر- فقال:«والصحيح أنه أعمّ من ذلك، فكل مَن أنفق في سبيل الله بنية خالصة وعزيمة صادقة، دخل في عموم هذه الآية؛ ولهذا قال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} كما قال في الآية الأخرى: {أضعافًا كثيرة} [البقرة: 245]» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 39/ 256 (23835).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 16 (16380): «فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح» . وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 55: «هذا حديث حسن» .
(2)
أخرجه الثعلبي 9/ 236.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 178.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 239.