الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ تراه مُصفرًّا، {ثُمَّ يَكُونُ حُطامًا} هالِكًا لا نَبتَ فيه، فكذلك مَن يؤثر الدنيا على الآخرة
(1)
[6500]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
75706 -
عن سفيان بن عُيينة -من طريق الربيع بن نافع الحلبي- قال:
…
العلم قبل العمل، ألا تراه قال:{اعلموا أنما الحياة الدنيا} إلى قوله: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها} ؟!
(2)
. (ز)
{وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
(20)}
75707 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وفي الآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ ومَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٌ} ، قال: صار الناسُ إلى هذين الحرفين في الآخرة
(3)
. (14/ 283)
75708 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {وما الحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الغُرُورِ} ، قال: مثل زاد الراعي
(4)
. (ز)
75709 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم يكون له: {وفي الآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ} ، ثم قال:{ومَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٌ} للمؤمنين، {وما الحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الغُرُورِ} الفاني
(5)
[6501]. (ز)
[6500] ذكر ابنُ عطية (8/ 235) أنه اختُلف في لفظة {الكفار} هنا على قولين: الأول: هو من الكفر بالله. وعلَّق عليه بقوله: «وذلك لأنهم أشد تعظيمًا للدنيا، وأشد إعجابًا بمحاسنها» . الثاني: هو مِن: كفَر الحَب، أي: ستره في الأرض، وهم الزُّراع. وعلَّق عليه بقوله:«وخصّهم بالذكر؛ لأنهم أهل البصر بالنبات والفلاحة، فلا يعجبهم إلا المعجب حقيقة الذي لا عيب له» .
[6501]
ذكر ابنُ عطية (8/ 235) أنّ عكرمة فسّر متاع الغرور بالقوارير. ووجّهه بقوله: «لأن الفساد والآفات تُسرع إليها، فالدنيا كذلك، أو هي أشد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 243.
(2)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 285.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 416 - 417. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه هناد في الزهد 1/ 293.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 243.