الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أنْفَقُوا مِن بَعْدُ وقاتَلُوا}: يعني: أسلموا. يقول: ليس مَن هاجر كمَن لم يهاجر
(1)
. (14/ 263)
75566 -
قال مقاتل بن سليمان: {أُولَئِكَ أعْظَمُ دَرَجَةً} يعني: جزاء {مِنَ الَّذِينَ أنْفَقُوا مِن بَعْدُ} من بعد فتح مكة، {وقاتَلُوا} العدو
(2)
. (ز)
{وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(10)}
75567 -
قال عطاء: {وكُلًّا وعَدَ اللَّهُ الحُسْنى} درجات الجنة تتفاضل، فالذين أنفقوا قبل الفتح في أفضلها
(3)
. (ز)
75568 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وكُلًّا وعَدَ اللَّهُ الحُسْنى} ، قال: الجنة
(4)
. (14/ 263)
75569 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وكُلًّا وعَدَ اللَّهُ الحسنى} ، قال: الجنة
(5)
[6484]. (14/ 263)
75570 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكُلًّا وعَدَ اللَّهُ الحسنى} يعني: الجنة، يعني: كِلا الفريقين وعد اللهُ الجنةَ، {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} بما أنفقتم من أموالكم، وهو مولاكم، يعني: وليّكم
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
75571 -
عن عبد الله بن عمر، قال: بَينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم جالس، وعنده أبو بكر الصِّدِّيق،
[6484] ساق ابنُ عطية (8/ 224) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«والوعد يتضمن ما قبل الجنة مِن نصر وغنيمة» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 648، وأخرجه ابن جرير 22/ 392. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وعَبد بن حُمَيد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 239.
(3)
تفسير البغوي 8/ 34.
(4)
تفسير مجاهد ص 648، وأخرجه ابن جرير 22/ 396. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وعَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 294، 2/ 275 من طريق معمر، وابن جرير 22/ 396. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 239.
وعليه عباءة قد خَلَّها
(1)
على صدره بخِلال؛ إذ نزل عليه جبريل عليه السلام، فأقرأه مِن الله السلام، وقال: يا محمد، مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خَلَّها على صدره بخِلال؟ فقال:«يا جبريل، أنفَقَ ماله قبل الفتح عليّ» . قال: فأقرِئه من الله? السلام، وقل له: يقول لك ربُّك: أراضٍ أنت عنِّي في فقرك هذا أم ساخط؟ فالتفتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، فقال:«يا أبا بكر، هذا جبريل يُقرئك مِن الله سبحانه السلام، يقول لك ربُّك: أراضٍ أنت عنِّي في فقرك هذا أم ساخط؟» . فبكى أبو بكر، وقال: على ربي أغضب؟ أنا عن ربي راضٍ، أنا عن ربي راضٍ
(2)
. (ز)
75572 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنّ أحدَكم أنفَق مثل أُحدٍ ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفَه»
(3)
. (14/ 265)
75573 -
عن أنس بن مالك، قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن بن عوف: تستطيلون علينا بأيّامٍ سبقتمونا بها! فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«دَعُوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنفقتم مثل أُحدٍ -أو مثل الجبال- ذهبًا ما بلغتم أعمالهم»
(4)
. (14/ 265)
75574 -
عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنحن خيرٌ أم مَن بعدنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنفَق أحَدُهم أُحُدًا ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدكم ولا
(1)
خَلَّها: خَلَّ الثوب أو الكساء بخِلال إذا شَكَّه بالخِلال. وخَلَّ الكِساء: جمع أطرافه بخِلال. والخِلال: العُودُ الذي يُتَخَلَّل به، وما خُلَّ به الثوب أيضًا. لسان العرب (خلل).
(2)
أخرجه ابن المقرئ في معجمه ص 82 (166)، وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص 173 (124)، والثعلبي 9/ 236، والواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص 641، والبغوي في تفسيره 2/ 28 (2130).
في إسناده العلاء بن عمرو الشيباني. قال ابن حبان في المجروحين 2/ 185 (819) في ترجمة العلاء بن عمرو: «يروي عن أبي إسحاق الفزاري العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال» . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 3/ 103: «هو كذِب» . وقال ابن كثير 8/ 14 عن إسناد البغوي: «هذا الحديث ضعيف الإسناد مِن هذا الوجه» ، وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 35:«غريب، وسنده ضعيف جدًّا» .
(3)
أخرجه البخاري 5/ 8 (3673)، ومسلم 4/ 1967 (2541). وأورده الثعلبي 3/ 126.
(4)
أخرجه أحمد 21/ 319 (13812).