الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَجَنَّتُ نَعِيمٍ
(89)}
75465 -
عن تميم الدّاريّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «
…
وجنة نعيم أمامه
…
»
(1)
. (14/ 232)
75466 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: {وجَنَّتُ نَعِيمٍ} ، يقول: مغفرة ورحمة
(2)
. (14/ 240)
75467 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{وجَنَّتُ نَعِيمٍ} ، يقول: حُقِّقتْ له الجنةُ والآخرة
(3)
. (14/ 253)
75468 -
عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق منذر- في قوله: {وجَنَّتُ نَعِيمٍ} ، قال: تُخبّأ له الجنةُ إلى يوم يُبعث
(4)
. (14/ 238)
75469 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وجَنَّتُ نَعِيمٍ} ، قال: قد عُرِضَتْ عليه
(5)
. (ز)
{وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
(91)}
75470 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{إمّا إنْ كانَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} ، يقول: جمهور أهل الجنة
(6)
. (14/ 254)
(1)
تقدم في الآية السابقة، وسيأتي مطولًا مع تخريجه في الآثار المتعلقة بالآيات.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 377.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 401. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 379.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
75471 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ- في قوله: {فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} ، قال: تأتيه الملائكةُ بالسلام مِن قِبَل الله، تُسلّم عليه، وتخبره أنّه مِن أصحاب اليمين
(1)
. (14/ 244)
75472 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} ، قال: سلام من عذاب الله، وسلَّمتْ عليه ملائكة الله
(2)
[6467]. (14/ 244)
75473 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- قول الله عز وجل: {فسلام لك من أصحاب اليمين} ، قال: يُسلّم عليه الملائكة، وجيرانُه مِن أصحاب اليمين
(3)
[6468]. (ز)
75474 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} ، يقول: سلّم الله ذنوبهم، وغفرها، فتجاوز عن سيئاتهم، وتَقبَّل حسناتهم
(4)
. (ز)
75475 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَمّا إنْ كانَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} ، قال: سَلِم مِمّا يكره
(5)
[6469]. (ز)
[6467] علَّق ابنُ كثير (13/ 399) على قول قتادة وابن زيد بقوله: «وهذا معنًى حسن، ويكون ذلك كقوله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ ألا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أوْلِياؤُكُمْ فِي الحَياةِ الدُّنْيا وفِي الآخِرَةِ ولَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أنْفُسُكُمْ ولَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلًا مِن غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 30 - 32]» .
[6468]
نقل ابنُ القيم (3/ 126) في معنى: {فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} عن الكلبي قوله: «يُسلّم عليه أهل الجنة، ويقولون: السلامة لك» . ثم وجَّهه بقوله: «وعلى هذا فقوله: {مِن أصْحابِ اليَمِينِ} أي: هذه التحية حاصلة لك مِن إخوانك أصحاب اليمين، فإنه إذا قَدم عليهم حيَّوه بهذه التحية، وقالوا: السلامة لك» . ثم علَّق بقوله: «وفي الآية أقوال أُخر، فيها تكلّف وتعسّف، فلا حاجة إلى ذكرها» .
[6469]
رجَّح ابنُ جرير (22/ 381) في معنى: {فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} «أن يُقال: معناه: فسلامٌ لك أنك من أصحاب اليمين. ثم حُذِفت» أنّ «، واجتُزِئ بدلالة» مِن «عليها منها، بمعنى: فسلِمْتَ من عذاب الله، ومما تَكْرَهُ؛ لأنك من أصحاب اليمين» .
وذكر ابنُ عطية (8/ 215) أنّ المعنى: «ليس في أمرهم إلا السلام والنجاة مِن العذاب، وهذا كما تقول في مدح رجل: أما فلان فناهيك به، أو بِحَسْبك أمْرُه،.هذا يقتضي جملة غير مُفَصَّلة من مدحه» . ثم نقل أقوالًا أخرى في معنى الآية، فقال:«وقد اضطربت عبارات المتأوِّلين في قوله تعالى: {فَسَلامٌ لَكَ} فقال قوم: المعنى: فيقال له: مُسَلَّم لك أنك من أصحاب اليمين. وقال الطبري: المعنى: فسلامٌ لك أنك من أصحاب اليمين. وقيل: المعنى: فَسَلامٌ لَكَ يا محمد» . ثم وجَّه القول الأخير بقوله: «أي: لا ترى فيهم إلا السلامةَ من العذاب، فهذه الكاف في {لَكَ} إما أن تكون للنبي -وهو الأظهر- ثم لكلِّ معتبر فيها من أمَّته، وإما أن تكون لمن يخاطبه من أصحاب اليمين، وغير هذا مما قيل فيه تكلُّف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 213 - 214، وابن المنذر -كما في الفتح 8/ 627 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 380. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 111.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 225 - 226.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 380.