الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}
76162 -
عن جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَسَم بين قريش والمهاجرين النَّضِير؛ فأنزل الله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} قال: هي العجوة، والعَتِيقُ
(1)
، والنخيل، وكانا مع نوح في السفينة، وهما أصل التمر، ولم يُعطِ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار أحدًا إلا رجلين: أبا دُجانة، وسهل بن حُنَيف
(2)
. (14/ 353)
76163 -
عن عبد الله بن عباس، {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ، قال: نخلة، أو شجرة
(3)
. (14/ 352)
76164 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {مِن لِينَةٍ} ، قال: اللينة: لون مِن النّخل
(4)
. (14/ 351)
76165 -
عن عبد الله بن عباس، قال: أمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم - {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ أوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإذْنِ اللَّهِ ولِيُخْزِيَ الفاسِقِينَ} - بقطْع النخل كلّه إلا العجوة ذلك اليوم، فكلّ شيء سوى العجوة فهو اللّين
(5)
. (ز)
76166 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ، قال: هي النّخلة
(6)
. (14/ 351)
76167 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق حبيب-، مثله
(7)
. (14/ 351)
76168 -
عن عمرو بن ميمون الأَوْدي -من طريق أبي إسحاق- =
76169 -
ومجاهد بن جبر -من طريق منصور- =
76170 -
وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- =
76171 -
وعطية بن سعد العَوفيّ، مثله
(8)
. (14/ 351)
(1)
العَتيقُ: فحل من النخل لا تَنفُضُ نخلته. لسان العرب (عتق).
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 509.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 277.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 393، وابن جرير 22/ 508 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 393.
(8)
أخرجه ابن جرير 22/ 507 - 508، عن مجاهد، وميمون، وعكرمة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
76172 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- قال: اللّينة: ما دون العجوة مِن النّخل
(1)
. (14/ 351)
76173 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ، قال: النّخل كله ما خلا العجوة
(2)
. (ز)
76174 -
عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- قال: اللّينة: ألوان النخل كلّها، إلا العجوة
(3)
. (14/ 352)
76175 -
عن يزيد بن رُومان -من طريق ابن إسحاق- في قوله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ، قال: اللّينة: ما خالف العجوة من التمر
(4)
. (ز)
76176 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
ضربٌ مِن النخيل مِن أجود التمر يُقال له: اللّين، شديد الصُّفرة، تُرى النَّواة من اللِّحى، من أجود التمر، يَغيب فيه الضّرس، النّخلة أحبُّ إلى أحدهم مِن وصيف
…
…
وكانوا قطعوا أربع نخلات كرام عن أمْر النبي صلى الله عليه وسلم غير العجوة
(5)
. (ز)
76177 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} : يعني باللّينة: النّخلة، وهي أعجب إلى اليهود مِن الوصيف، يُقال لثمرها: اللّون
(6)
. (14/ 349)
76178 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ، قال: مِن كرامِ نخلِهم
(7)
. (ز)
76179 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} قال: اللّينة: النخلة؛ عجوة كانت أو غيرها، قال الله: {ما قَطَعْتُمْ
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 393، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 629 - ، وأخرجه يحيى بن سلام 2/ 712 من طريق أيوب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 507.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 507. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 507.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 276 - 277.
(6)
أخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 358.
(7)
أخرجه ابن جرير 22/ 509.