الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
75403 -
عن زيد بن خالد الجُهني، قال: صلّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح بالحديبية في إثر السماء
(1)
كانت مِن الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال:«هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:«قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما مَن قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما مَن قال: مُطرنا بنَوْء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب»
(2)
. (14/ 229)
75404 -
عن إسماعيل بن أُميّة، قال: أحسبه أو غيره أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا ومُطروا يقول: مُطرنا ببعض عَثانِين الأسد
(3)
. فقال: «كذبتَ، بل هو رِزق الله»
(4)
. (ز)
75405 -
عَن جابر السُّوائيّ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أخافُ على أُمَّتي ثلاثًا: استسقاء بالأنواء، وحَيْف السلطان، وتكذيبًا بالقَدَر»
(5)
. (14/ 231)
75406 -
عن سعيد بن المسيب، قال: أخبرني مَن شهد عمر بن الخطاب? وهو يستسقي، فلما استسقى التفتَ إلى العباس، فقال: يا عباس، يا عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كم بقي مِن نَوء الثُّريا؟ فقال: العلماء بها يزعمون أنها تَعْتَرض في الأُفق بعد سقوطها سبعًا. قال: فما مضت سابعة حتى مُطروا
(6)
. (ز)
{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
(83)}
75407 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في
(1)
إثْر: بكسر الهمز وسكون الثاء، وبفتحهما جميعًا (أثَر) لغتان مشهورتان، وإثر السماء: عقيب المطر. مسلم بشرح النووي 2/ 60.
(2)
أخرجه البخاري 1/ 169 (846)، 2/ 33 (1038)، 5/ 121 - 122 (4147)، 9/ 145 (7503)، ومسلم 1/ 83 (71).
(3)
قال سفيان كما في التمهيد لابن عبد البر 16/ 284: عثانين الأسد: الذراع والجبهة. والذراع والجبهة من أسماء النجوم، كما في تفسير البغوي 4/ 121.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 370.
(5)
أخرجه أحمد 34/ 422 - 423 (20832).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 203 (11860): «فيه محمد بن القاسم الأسدي، وثّقه ابن معين، وكذّبه أحمد، وضعّفه بقية الأئمة» . وقال المناوي في التيسير 1/ 466: «إسناد ضعيف» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 120 (1127) بعد ذكره لكلام الهيثمي: «قلت: فهو -محمد بن القاسم الأسدي- واهٍ جدًّا، فلا يُستشهد بحديثه» .
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 371.