الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي في جهنم، فتقطّع الوجوه وسائر اللحوم
(1)
. (ز)
{وَحَمِيمٍ
(42)}
75123 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-:{وحَمِيمٍ} الماء الحارُّ الذي قد انتهى حرُّه، فليس فوقه حرّ
(2)
. (14/ 250)
75124 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وحَمِيمٍ} يعني: الحار الشديد الذي قد انتهى حرّه
(3)
. (ز)
{وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ
(43)}
75125 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: من دُخان أسود. وفي لفظ: من دُخان جهنم
(4)
. (14/ 250)
75126 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن الأصمّ- يقول في: {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: هو ظِلّ الدُّخان
(5)
. (ز)
75127 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: مِن دخان جهنم
(6)
. (14/ 250)
75128 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: من دُخان جهنم
(7)
. (14/ 209)
75129 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: النار سوداء، وأهلها سُود، وكلّ شيء فيها أسود
(8)
. (14/ 210)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 220.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 220.
(4)
أخرجه الفريابي وسعيد بن منصور-كما في فتح الباري 8/ 626 - ، وابن جرير 22/ 335، كذلك من طريق يزيد وعكرمة، والحاكم 2/ 476. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير 8/ 15 (2159)، وابن جرير 22/ 334 - 335.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
تفسير مجاهد ص 643، وأخرجه هناد (238)، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 4/ 335 - ، وابن جرير 22/ 326، وبنحوه من طريق منصور، والفريابي -كما في الفتح 8/ 626 - .
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
75130 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- أنه قال في هذه الآية: {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: الدُّخان
(1)
. (ز)
75131 -
عن أبي مالك [الغفاريّ]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: الدُّخان
(2)
. (14/ 210)
75132 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: من دُخان
(3)
. (14/ 210)
75133 -
قال مقاتل بن سليمان: {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} نظيرها في المرسلات، يعني: ظلًّا أسود كهيئة الدُّخان يخرج من جهنم، فيكون فوق رؤوسهم، وهم في السُّرادق ثلاث فِرق، فذلك قوله:{انْطَلِقُوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} [المرسلات: 30]، وهي في السُّرادق، وذلك قوله في الكهف [29] أيضًا:{أحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها} ، فيَقِيلون تحتها مِن حرّ السُّرادق، فيأخذهم فيها الغثيان، وتقطّع الأمعاء في أجوافهم، والسُّرادق: عنق يخرج من لهب النار، فيدور حول الكفار، ثم يخرج عنق آخر مِن الجانب الآخر، فيصل إلى الآخر، فيحيط بهم السُّرادق، فذلك قوله:{أحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها} ، {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} رؤوسهم ثلاث فِرَق، فيقِيلون فيها قبل دخولهم جهنم، فذلك قوله في الفرقان [24]:{أصْحابُ الجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ} في الجنة مع الأزواج {خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وأَحْسَنُ مَقِيلًا} من مَقيل الكفار في السُّرادق، تحت ظِلٍّ من يحموم
(4)
. (ز)
75134 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: اليحموم: جبلٌ في جهنم يستغيث إلى ظِلّه أهل النار
(5)
. (ز)
75135 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ} ، قال: ظِلّ الدُّخان؛ دُخان جهنم، زعم ذلك بعض أهل
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 335.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 335. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 272، وابن جرير 22/ 336 - 337 وبنحوه من طريق سعيد بلفظ: ظل الدخان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 220.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 213 وفيه ابن بريدة، والتصحيح من طبعة دار التفسير 25/ 486، وتفسير القرطبي 17/ 213.