‌{فأما إن كان من المقربين (88) فروح وريحان وجنت نعيم - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

‌

‌

‌

‌{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ

(88)}

75433 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ}: مثل النّبيّين، والصِّدّيقين، والشهداء بالأعمال

(1)

. (14/ 253)

75434 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَأَمّا إنْ كانَ} هذا الميت {مِنَ المُقَرَّبِينَ} عند الله في الدّرجات والتفضيل، يعني: ما كان فيه لشدّة الموت وكَرْبه

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ

(89)}

75435 -

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: تلا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هذه الآيات: {فَلَوْلا إذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ} إلى قوله: {فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ وجَنَّتُ نَعِيمٍ} إلى قوله: {فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} ، ثم قال:«إذا كان عند الموت قيل له هذا، فإن كان من أصحاب اليمين أحبّ لقاء الله وأَحبّ اللهُ لقاءَه، وإن كان مِن أصحاب الشمال كره لقاء الله وكره اللهُ لقاءه»

(3)

. (14/ 245)

75436 -

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بعض أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:{فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ} قال: هذا في الدنيا، {وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} قال: هذا في الدنيا

(4)

. (14/ 244)

75437 -

عن الربيع بن خُثَيْم، في قوله:{فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ} ، قال: هذا له عند الموت

(5)

. (14/ 238)

75438 -

عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق منذر الثوري- في قوله: {فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ وجَنَّتُ نَعِيمٍ} قال: مَذْخُورة له، {وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ} قال: عنده، {وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} قال: مَذْخُورة له

(6)

. (ز)