الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74256 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَهُ الجَوارِ} ، يعني: السُّفن
(1)
. (ز)
74257 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولَهُ الجَوارِ
المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ
كالأَعْلامِ}: يعني: السّفن
(2)
. (ز)
قراءات الآية، وتفسيرها
74258 -
عن إبراهيم النَّخعي =
74259 -
والضَّحّاك بن مُزاحِم أنهما كان يقرآن: «المُنشِآتُ» ، قال: أي: الفاعلات
(3)
[6376]. (14/ 118)
74260 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ} قال: المنشآت ما رُفع قِلْعُه من السفن، فأما ما لم يُرفع قِلْعه فليس بمنشآت
(4)
[6377]. (14/ 117)
[6376] وجّه ابنُ جرير (22/ 210) القراءتين، فقال:«اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قُراء الكوفة: «المُنشِآتُ» بكسر الشين، بمعنى: الظاهرات السير اللاتي يُقبلن ويُدبرن. وقرأ ذلك عامة قراء البصرة والمدينة وبعض الكوفيين: {المُنشَآتُ} بفتح الشين، بمعنى: المرفوعات القلاع اللاتي تقبل بهن وتدبر».
وبنحوه قال ابنُ عطية (8/ 169) في توجيهه قراءة الكسر، ووجّه قراءة الفتح، فقال:«وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي: {المُنشَآتُ} بفتح الشين، أي: أنشأها الله والناس» .
ثم رجّح ابنُ جرير أنهما: «قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى متقاربتاه، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيب» .
[6377]
ذكر ابن عطية (8/ 169) قول مجاهد، ثم وجّهه بقوله:«وقوله: {كالأعلام} هو الذي يقتضي هذا الفرق» ، ثم قال:«وأما لفظة {المنشآت} فيعم الكبير والصغير» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 198.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 211.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
و «المُنشِآتُ» بكسر الشين قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، وشعبة بخلف عنه، وقرأ بقية العشرة وشعبة في الرواية الثانية عنه:{المُنشَآتُ} بفتح الشين. انظر: النشر 2/ 381، والإتحاف ص 527.
(4)
تفسير مجاهد ص 637. وأخرجه الفريابي - كما في تغليق التعليق 4/ 330، وابن جرير 22/ 210. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.