‌ ‌تفسير الآية: 77226 - عن عبد الله بن عباس -من طريق - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

‌

‌تفسير الآية:

77226 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إبراهيم- في قوله: {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: الفاحشة المُبيّنة أن تَبْذُوَ

(1)

المرأةُ على أهل الرجل، فإذا بذَتْ عليهم بلسانها فقد حلَّ لهم إخراجها

(2)

. (14/ 534)

77227 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن سعد- {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} : والفاحشة: هي المعصية

(3)

. (ز)

77228 -

عن سعيد [بن جبير]، {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: لو كان كما تقولون: الزنا، أُخرجت فرُجمت، كان ابن عباس يقول: إلا أن يفْحُشن، قال: وهو النُّشُوز

(4)

. (14/ 534)

77229 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: الزِّنا

(5)

. (14/ 533)

77230 -

عن الحسن البصري -من طريق قتادة- =

77231 -

وعامر الشعبي -من طريق صالح بن مسلم-، مثله

(6)

. (14/ 533)

77232 -

عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- في قوله: {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: خروجها قبل انقضاء العِدّة من بيتها الفاحشة المُبيّنة

(7)

. (14/ 533)

77233 -

عن سعيد بن المسيّب، {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: إلا أن تُصيب حدًّا، فتُخرَج، فيُقام عليها

(8)

. (14/ 534)

77234 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا يَخْرُجْنَ إلّا

أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}، قال: إلا أن يَزْنِينَ

(1)

. (14/ 533)

77235 -

عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- قال: هو عِصيان الزّوج، تَعصيه، فتخرج في عِدّتها

(2)

. (ز)

77236 -

عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الفاحشة المُبيّنة: السُّوء في الخُلُق

(3)

. (14/ 533)

77237 -

عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: بفُحْش، لو زَنتْ رُجِمَت

(4)

. (14/ 533)

77238 -

عن عامر الشعبي -من طريق حسن بن صالح- {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: خروجها فاحشة

(5)

. (ز)

77239 -

عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي =

77240 -

ومحمد بن سيرين -من طريق سليمان- قالا: لا يَحِلُّ الخُلع حتى يُوجد رجلٌ على بطنها؛ لأن الله يقول: {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}

(6)

. (ز)

77241 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: هو النُّشُوز

(7)

. (14/ 534 - 535)

77242 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} : إلا أن يُطلّقها على نشوز، فلها أن تُحوّل من بيت زوجها

(8)

. (ز)

77243 -

عن حمّاد [بن أبي سليمان]-من طريق أبي سنان- {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: إلا أن تُخرَج لِحَدٍّ

(9)

. (ز)

77244 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: خروجها من بيتها فاحشة. قال بعضهم: خروجها إذا أتتْ بفاحشة أن تُخرَج فيقام عليها الحدّ

(1)

. (ز)

77245 -

عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق معمر- في قوله: {ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، قال: كان ذلك قبل أن تَنزل الحدود، وكانت المرأة إذا أتتْ بفاحشة أُخْرِجتْ

(2)

. (14/ 534)

77246 -

عن زيد بن أسلم -من طريق محمد بن عجلان-: إذا أتتْ بفاحشة أُخْرِجتْ

(3)

. (ز)

77247 -

قال مقاتل بن سليمان: {إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} ، يعني: العصيان البيِّن، وهو النُّشُوز

(4)

. (ز)

77248 -

عن الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- أنّه سُئِل عن قوله: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} . قال: سمعتُ مَن يقول: إنْ هي أتت بفُجرةٍ أُخْرِجتْ إلى إقامة الحدّ عليها

(5)

. (ز)

77249 -

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- وسألتُه عن قول الله عز وجل: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ ولا يَخْرُجْنَ إلّا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} . قال: قال اللهُ -جلّ ثناؤه-: {واللّاتِي يَأْتِينَ الفاحِشَةَ مِن نِسائِكُمْ} قال: هؤلاء المُحْصنات، {فاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أرْبَعَةً مِنكُمْ} الآية [النساء: 15]، قال: فجعل الله سَبيلهنّ الرَّجم، فهي لا ينبغي لها أن تَخرُج من بيتها إلا أن تأتيَ بفاحشة مُبيّنة، فإذا أتتْ بفاحشة مُبيّنة أُخْرِجتْ إلى الحدّ، فرُجمتْ. وكان قبل هذا للمُحصنة الحبس، تُحبس في البيوت، لا تُترك أن تُنكح، وكان للبِكْرَين الأذى، قال الله -جلّ ثناؤه-:{واللَّذانِ يَأْتِيانِها مِنكُمْ فَآذُوهُما} يا زانٍ، يا زانية، {فَإنْ تابا وأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إنَّ اللَّهَ كانَ تَوّابًا رَحِيمًا} [النساء: 16]، قال: ثم نُسخ هذا كلّه، فجُعل الرَّجم للمُحْصنة والمُحْصن، وجُعل جَلْد مائة للبِكْرَين. قال: