الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقرأ: {ويَبْقى وجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ والإكْرام}
(1)
. (14/ 118)
74274 -
عن حُمَيْد بن هلال -من طريق أيوب- قال: قال رجل: يرحم الله رجلًا أتى على هذه الآية: {ويَبْقى وجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ والإكْرام} ، فسأل الله تعالى بذلك الوجه الكافي الكريم. ولفظ البيهقي: بذلك الوجه الباقي الجميل
(2)
. (14/ 118)
{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
74275 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} : يعني: مسألة عباده إياه الرّزق والموت والحياة
(3)
. (14/ 119)
74276 -
قال عبد الله بن عباس: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} أهل السموات يسألونه المغفرة، ولا يسألونه الرِّزق، وأهل الأرض يسألونه الرّزق والمغفرة
(4)
. (ز)
74277 -
عن عبيد الله بن أبي نَهيك -من طريق الفضل بن موسى- {يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن} ، قال: يُسأل كلّ يوم
(5)
. (ز)
74278 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَسْئَلُهُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} ، يعني: يسأل أهلُ الأرض اللهَ الرّزق، وتسأل الملائكةُ أيضًا لهم الرّزق والمغفرة
(6)
. (ز)
74279 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في الآية:{يَسْئَلُهُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} ، قال: الملائكة يسألونه الرّزقَ لأهل الأرض، ويسأله أهلُها الرّزقَ لهم
(7)
[6378]. (14/ 119)
[6378] ذكر ابنُ عطية (8/ 170) في قوله: {يسأله} احتمالين، ووجّههما، فقال:«قوله: {يسئله} يحتمل أن يكون في موضع الحال من الوجه، والعامل فيه {يبقى} أي: هو دائم في هذه الحال. ويحتمل أن يكون فعلًا مستأنفًا إخبارًا مجردًا، والمعنى: أنّ كلّ مخلوق من الأشياء فهو في قوامه وتمسّكه ورزقه إن كان مما يرزق بحال حاجة إلى الله تعالى، فمن كان يسأل بنطق فالأمر فيه بيّن، ومن كان من غير ذلك فحاله تقتضي السؤال، فأسند فعل السؤال إليه» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات 2/ 113 (667). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 212. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
تفسير الثعلبي 9/ 183، وتفسير البغوي 7/ 445.
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 487 - 488 (154).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 198 - 199.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.