الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآخر شيء أحدَثه الناس بعدُ
(1)
. (ز)
76851 -
عن عبد الله بن عمر، قال: لقد تُوفّي عمر، وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا:(فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)
(2)
. (14/ 476)
76852 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- قال: ما سمعتُ عمر يقرؤها قطّ إلا: (فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)
(3)
. (14/ 475)
76853 -
عن إبراهيم، قال: قيل لعمر: إنّ أُبَيًّا يقرأ: {فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ} . =
76854 -
قال عمر: أُبَيٌّ أعلمُنا بالمنسوخ. وكان يقرؤها: (فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)
(4)
. (14/ 475)
76855 -
عن خَرَشَة بن الحُرّ، قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحًا مكتوبًا فيه: {إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ} ، فقال: مَن أملى عليك هذا؟ قلتُ: أُبيّ بن كعب. =
76856 -
قال: إنّ أبيًّا أقرؤنا للمنسوخ، اقرأها:(فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)
(5)
. (14/ 475)
76857 -
عن أُبيّ بن كعب =
76858 -
وعبد الله بن مسعود -من طريق أبي العالية- أنهما كانا يقرآن: (فامْضُواْ
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 641.وقد أورد السيوطي عند تفسير هذه الآية 14/ 459 - 474 آثارًا كثيرة عن فضل يوم الجمعة، وصلاة الجمعة.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 3/ 207 (5348)، وابن جرير 22/ 638 من طريق سالم عن عمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة، تروى عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وابن عباس، وأبيّ بن كعب، وعن غيرهم، وقراءة العشرة:{فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ} . انظر: المحتسب 2/ 321 - 322، ومختصر ابن خالويه ص 157.
(3)
أخرجه الشافعي في الأم 1/ 196، وعبد الرزاق 2/ 291 - وليس فيه عمر، فلعله سقط-، وابن جرير 22/ 638، وابن الأنباري -كما في تفسير القرطبي 18/ 102 - ، والبيهقي 3/ 227. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 638. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه أبو عبيد في فضائله ص 185 - 186، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 642 - ، وابن أبي شيبة 2/ 157، وابن الأنباري -كما في تفسير القرطبي 18/ 102 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
إلى ذِكْرِ اللهِ)
(1)
. (14/ 476)
76859 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- أنه كان يقرأ: (فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)، قال: ولو كانت (فاسْعَوْا) لسَعيتُ حتى يسقط ردائي
(2)
[6615]. (14/ 476)
76860 -
عن قتادة بن دعامة، قال: في حرف ابن مسعود: (فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ). وهو كقوله: {إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى} [الليل: 4]
(3)
. (14/ 476)
76861 -
عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرؤها: (فامْضُواْ إلى ذِكْرِ اللهِ)
(4)
. (14/ 476)
76862 -
عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- أنه كان يقرؤها: (فامْضُواْ إلى
[6615] ذكر ابنُ تيمية (6/ 304 - 305) أنّ لفظ «السعي» في الأصل اسم جنس، وأنّ من شأن أهل العُرف إذا كان الاسم عامًّا لنوعين، فإنهم يفردون أحد نوعيه باسم، ويبقى الاسم العام مختصًّا بالنوع الآخر، كما في لفظ «ذوي الأرحام» فإنه يعمّ جميع الأقارب مَن يَرث بفرضٍ وتعصيب، ومَن لا فرض له ولا تعصيب، فلما ميّز ذو الفرض والعصبة، صار في عُرف الفقهاء ذوو الأرحام مختصًّا بمن لا فَرض له ولا تعصيب. ثم بيّن أنه بسبب هذا الاشتراك الحادث غلط كثير من الناس في فهم الخطاب بلفظ السعي من هذا الباب، فإنه في الأصل عامٌّ في كل ذهاب ومُضِيّ، وهو السعي المأمور به في القرآن، وقد يخص أحد النوعين باسم المشي، فيبقى لفظ السعي مختصًّا بالنوع الآخر، وهذا هو السعي الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:«إذا أُقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تَسعون، وأْتُوها وأنتم تمشون» . ونقل عن عمر أنه قال بنحو قول ابن مسعود، وعلَّق عليه بقوله:«وهذا إنّ صح عنه فيكون قد اعتقد أنّ لفظ السعي هو الخاص» . ثم قال: «ومما يشبه هذا: السعي بين الصفا والمروة؛ فإنه إنما يُهرول في بطن الوادي بين الميلين. ثم لفظ السعي يُخصّ بهذا، وقد يُجعل لفظ السعي عامًّا لجميع الطواف بين الصفا والمروة، لكن هذا كأنه باعتبار أنّ بعضه سعي خاص» .
_________
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 659 - . وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 392 - عن ابن مسعود. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق (5349)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 186، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 642 - ، وابن أبي شيبة 2/ 157، وابن جرير 22/ 639 - 640، وابن الأنباري -كما في تفسير القرطبي 18/ 102 - ، والطبراني (9539). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 291، وفي المصنف (5346)، والطبراني (9540).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.