الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم- قال: قِصَر أيام الشتاء في طول ليله، وقِصَر ليل الصيف في طول نهاره
(1)
. (ز)
75543 -
عن إبراهيم النَّخْعيّ -من طريق سفيان، عن الأعمش- في قوله:{يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ في اللَّيْلِ} ، قال: دخول الليل في النهار، ودخول النهار في الليل
(2)
. (ز)
75544 -
عن إبراهيم النَّخْعيّ -من طريق أبي معاوية، عن الأعمش- في قوله:{يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ في اللَّيْلِ} ، قال: قِصَر أيام الشتاء في طول ليله، وقِصَر ليالي الصيف في طول نهاره
(3)
. (ز)
75545 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- في قوله: {يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ في اللَّيْلِ} ، قال: قِصَر هذا في طول هذا، وطول هذا في قِصَر هذا
(4)
. (ز)
75546 -
عن محمد بن كعب -من طريق أبي معشر- في قوله عز وجل: {يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل} ، قال: يُدخِل مِن ليل الشتاء في نهار الصيف، ومِن نهار الصيف في ليل الشتاء
(5)
. (ز)
75547 -
قال مقاتل بن سليمان: {يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ في اللَّيْلِ} يعني: زيادة كلٍّ منهما ونقصانه، فذلك قوله:{يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ} [الزمر: 5]، يعني: يُسلّط كلّ واحد منهما على صاحبه في وقته، حتى يصير الليل خمس عشرة ساعة، والنهار تسع ساعات، {وهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ} يعني: بما فيها مِن خير أو شرٍّ
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
75548 -
عن يزيد بن عبيدة، قال: مَن أراد أن يعرف كيف وصف الجبّارُ نفسه؛ فليقرأ ستَّ آيات من أول الحديد، إلى قوله:{وهو عليم بذات الصدور}
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير 8/ 31 (2174).
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 388.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 388.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 388.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير 8/ 31 (2173).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 237 - 238.
(7)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 305.