الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأعاجم، وكانت تلك تحيتهم كما يصنع ناسٌ اليوم (1). (8/ 340)
38336 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: تَحَمَّل -يعني: يعقوب- بأهله حتى قدموا على يوسف، فلما اجتمع إلى يعقوب بنوه دخلوا على يوسف، فلمّا رأوه وقعوا له سجودًا -وكانت تلك تحية الملوك في ذلك الزمان-؛ أبوه وأمه وإخوته
(1)
. (ز)
38337 -
عن سفيان الثوري، {وخروا له سجدا} ، قال: كانت تَحِيَّةً فيهم
(2)
[3463]
(3)
. (8/ 340)
38338 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وخروا له سجدًا} ، قال: ذلك السجود تَشْرِفَة، كما سجدت الملائكة تَشْرِفَة لآدم؛ وليس بسجود عبادة.
(4)
. (8/ 340)
38339 -
قال أبو صالح [الهذيل بن حبيب]: هذه سجدة التحية لا سجدة العبادة
(5)
. (ز)
{وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا}
38340 -
قال مقاتل بن سليمان: وقال يوسف: {يا أبت} هذا السجودُ {تأويل} يعني: تحقيق {رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} يعني: صِدْقًا، وكان بين رؤيا يوسف وبين تصديقها أربعون سنة
(6)
. (ز)
[3463] لم يذكر ابنُ جرير (13/ 356) غير قول سفيان وما في معناه، وعلّق عليه قائلًا: "وإنما عنى من ذكر بقوله: إنّ السجود كان تحية بينهم. أنّ ذلك كان منهم على وجه الخُلُق، لا على وجه العبادة مِن بعضهم لبعض، ومما يدل على أنّ ذلك لم يزل مِن أخلاق الناس قديمًا على غير وجه العبادة من بعضهم لبعض قول أعشى بني ثعلبة:
فلما أتانا بعيد الكرى سجدنا له ورفعنا العمارا".
وقال ابنُ عطية (5/ 152): «وأجمع المفسرون أنّ ذلك السجود -على أي هيئة كان- فإنّما كان تَحِيَّة لا عبادة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 355 - 356 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 355.
(3)
تفسير سفيان الثوري ص 147. وأخرجه ابن جرير 13/ 355 من طريق أبي إسحاق.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 356، وابن أبي حاتم 7/ 2202. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 351.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 351.