الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوسف
(1)
[3439]. (8/ 308)
38006 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومَعْمَر- في قوله:{تفتؤا تذكر يوسف} ، قال: لا تزال تذكر يوسف
(2)
.
(8/ 309)
38007 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف} ، قال: لا تزال تذكر يوسف
(3)
.
(8/ 198)
38008 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} أي: قال بنوه يُعَيِّرونه: {تالله تفتؤا} يعني: واللهِ، ما تزال تذكر {يوسف}
(4)
. (ز)
38009 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {حتى تكون حرضًا} ، قال: دَنِفًا
(5)
مِن المرض
(6)
.
(8/ 308)
38010 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {حتى تكون حرضا} ، يعني: الجَهْدَ في المرض البالي
(7)
. (ز)
38011 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {حتى تكون حرضًا} . قال: الحَرَضُ: المُدْنَفُ الهالك مِن شِدَّة الوَجَع. قال: وهل
[3439] ذكر ابنُ جرير (13/ 298) قول مجاهد من طريق الحسن بن محمد، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:{تفتأ} : ما تفتر مِن حُبِّه، ثم علّق قائلًا:«كذا قال الحسن في حديثه، وهو غلط، إنما هو: تفتر من حبه، تزال تذكر يوسف» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 400، وأخرجه ابن جرير 13/ 299، 302، 304، وابن أبي حاتم 7/ 2187 - 2188. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 327، وابن جرير 13/ 299، 302، 305. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2187. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 348.
(5)
رجل دَنَفٌ ودَنِفٌ ومُدْنِفٌ ومُدْنَفٌ: بَراهُ المرض حتى أشفى على الموت. لسان العرب (دنف).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2187. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 301.
تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
أمِن ذِكْرِ ليلى إن نَأَت غرْبَةٌ بها
…
كأنك حَمٌّ للأطباء مُحْرَضُ
(1)
. (8/ 310)
38012 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم- أنّ نافع بن الأزرق قال له: فأخبِرني عن قول الله عز وجل: {حتى تكون حرضا} . قال: الحرض: البالي. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتابُ على محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أما سمعت قول طرفة بن العبد:
أمِن ذِكْرِ ليلى إن نأت غرْبَةٌ بها
…
أعد حريضًا للكرا محرم
(2)
. (ز)
38013 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {حتى تكون حرضًا} ، قال: الحرض: ما دُون الموت
(3)
. (8/ 308)
38014 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {حتى تكون حرضًا} ، قال: الحرض: الشيء البالي
(4)
. (8/ 309)
38015 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- {حرضا} ، قال: هَرِمًا
(5)
. (ز)
38016 -
قال الحسن البصري: كالشَّيء المدقوق المكسور
(6)
. (ز)
38017 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- وفي قوله: {حتى تكون حرضًا} ، قال: هَرِمًا
(7)
. (8/ 309)
(1)
أخرجه في مسائل نافع ص 52. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري، والطستي.
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير مطولًا 10/ 248 - 256 (10597).
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 299، 302، 304، وابن أبي حاتم 7/ 2187 - 2188. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 303، وابن أبي حاتم 7/ 2188. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 303.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 248.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 327، وابن جرير 13/ 302 - 303 ومن طريق سعيد بلفظ: حتى تبلى أو تهرم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
38018 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: {حتى تكون حرضًا} : باليًا
(1)
. (8/ 298)
38019 -
عن إسماعيل السدي -من طريق شعبة- قال: {حتى تكون حرضًا} : حتى تكاد أن تموت
(2)
. (ز)
38020 -
قال الربيع بن أنس: يابِس الجِلْد على العَظْم
(3)
. (ز)
38021 -
عن أبي صَخْر [حميد بن زياد الخرّاط]-من طريق مفضل- في قوله: {حرضا} ، قال: أمّا الحَرَض فيقولون: لا يَعْقِل، ولا يُنتَفَع به
(4)
. (ز)
38022 -
قال مقاتل بن سليمان: {حتى تكون حرضا} ، يعني: الدَّنِف
(5)
. (ز)
38023 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا ذكر يعقوبُ يوسفَ {قالوا} يعني: ولده الذين حضروه في ذلك الوقت، جهلًا وظُلْمًا:{تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا} أي: تكون فاسدًا، لا عَقْلَ لك، {أو تكون من الهالكين}
(6)
. (ز)
38024 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{حتى تكون حرضا} ، قال: تَبْلى
(7)
. (ز)
38025 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين} ، قال: الحرض: الذي قد رُدَّ إلى أرْذَل العمر، حتى لا يعقل، أو تهلِكَ فتكونَ هالكًا قبلَ ذلك
(8)
[3440]. (ز)
[3440] بيّن ابنُ عطية (5/ 136 - 137 بتصرف) أنّ {حرضا} معناه: «الذي قد نهكه الهرم، أو الحب، أو الحزن إلى حال فساد الأعضاء والبدن والحس» . وذكر أنّ ذلك يوافق قراءة الجمهور {حرضا} بفتح الراء والحاء، ثم ذكر عدة قراءات أخرى، وعلّق عليها، فقال:«وقرأ الحسن بن أبي الحسن بضمهما، وقرأت فرقة: (حُرْضًا) بضم الحاء وسكون الراء. وهذا كله المصدر يوصف به المذكر والمؤنث والمفرد والجمع بلفظ واحد، كعدل وعدو، وقيل في قراءة الحسن: إنه يراد: فتات الأشنان، أي: باليًا متعتتًا، ويقال مِن هذا المعنى الذي هو شن الهم والهرم: رجل حارض» . ثم قال: «والحرض بالجملة: الذي فسد ودنا موتُه» . وذكر آثار السلف في هذا المعنى، ثم علّق قائلًا:«فكأنهم قالوا على جهة التعنيف له: أنت لا تزال تذكر يوسف إلى حال القرب مِن الهلاك، أو إلى الهلاك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 303.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2188.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 248.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2188.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 348. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 248 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 303، وابن أبي حاتم 7/ 2185، 2188.
(7)
تفسير الثوري ص 146.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 304.