الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق واحد
(1)
. (ز)
37741 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا أجمعوا الخروجَ -يعني: ولد يعقوب- قال يعقوب: {يا بني لا تدخلوا من باب واحد
وادخلوا من أبواب متفرقة}
. خَشِي عليهم أعينَ الناس لِهيئتهم، وأنّهم لرجل واحد
(2)
[3404]. (ز)
{وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ}
37742 -
عن إبراهيم النَّخَعِي -من طريق خلف بن خليفة، عن رجل من أهل الكوفة- في قوله:{وادخلوا من أبواب متفرقة} ، قال: أحَبَّ يعقوبُ أن يلقى يوسفُ أخاه في خَلْوَة
(3)
. (8/ 287)
37743 -
عن إبراهيم النَّخَعِي -من طريق فضيل- {لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة} ، قال: عَلِم أنّه سَيَلْقى إخوته في بعض الأبواب
(4)
[3405]. (ز)
37744 -
قال مقاتل بن سليمان: {وادْخُلُوا مِن أبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} مِن طُرُقٍ شَتّى
(5)
. (ز)
[3404] ساق ابنُ عطية (5/ 116) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«والعين حق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ العين لَتُدْخِلُ الرجلَ القبرَ، والجملَ القِدْرَ» . وفي تعوُّذه صلى الله عليه وسلم: «أعوذ بكلمات الله التامة مِن كل شيطان وهامَّة، وكل عين لامَّة» ». ونقل أنّه قيل بأن يعقوب عليه السلام فعل ذلك لأنّه خشي أن يُستراب بهم لقول يوسف قبل: أنتم جواسيس. وعلَّق عليه بقوله: «ويضعف هذا ظهورهم قبْل بمصر» .
[3405]
انتَقَد ابنُ عطية (5/ 117) قول النخعي مستندًا للسياق، فقال:«وهذا ضعيف، يَرُدُّه: {وما أغني عنكم من الله من شيء}؛ فإنّ ذلك لا يَتَرَكَّب على هذا المقصد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 343.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 238.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وأخرجه سعيد بن منصور (1133 - تفسير) بلفظ: أحَبَّ يعقوبُ أن يَلْقى إخْوَةُ يوسفَ يوسفَ في خَلْوَة.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2169. وفي تفسير البغوي 4/ 258: أنّه قال ذلك لأنّه كان يرجو أن يروا يوسفَ في التَّفَرُّق.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 343.