الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35651 -
عن أبي العالية، قال: سمعتُ أُبَيَّ بن كعب يقرؤها: {إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ}
(1)
. (8/ 78)
35652 -
عن علقمة، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: {إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ}
(2)
. (8/ 78)
35653 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سليمان بن قتة- أنّه قرأ: «عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»
(3)
. (ز)
35654 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- قال: في بعض الحروف: (إنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا غَيْرَ صالِحٍ)
(4)
. (8/ 79)
35655 -
عن أبي جعفر الرازي، قال: سألتُ زيد بن أسلم: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: {عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ}
(5)
. (8/ 77)
تفسير الآية:
{قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ}
35656 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: ما بَغَتِ امرأةُ نبيٍّ قطُّ، وقوله:{إنه ليس من أهلك} يقول: إنّه ليس مِن أهلك الذين وعدتُك أن أنجيهم معك
(6)
[3230]. (8/ 77)
[3230] ذكر ابنُ عطية (4/ 588) هذا الحديث مرفوعًا، ثم رجّح وقفَه على ابن عباس مِن جهةِ المعنى، فقال:«وهذا الحديث ليس بالمعروف، وإنما هو مِن كلام ابن عباس?، ويعضده شرف النبوة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى الحاكم في الكنى.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 130، وعبد الرزاق 1/ 310، وابن جرير 12/ 430.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 429.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز 3/ 177.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 310، وابن جرير 12/ 429، وابن أبي حاتم 6/ 2034 - 2039، وابن عساكر 62/ 265. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ. كما أخرج أوله سفيان الثوري في تفسيره ص 130.
35657 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: هو ابنه، غير أنّه خالفه في العَمَلِ والنِّيَّة. قال عكرمة في بعض الحروف:(إنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا غَيْرَ صالِحٍ)، والخيانة تكون على غير باب
(1)
. (ز)
35658 -
عن سليمان بن قَتَّةَ، قال: سمعت ابن عباس يُسْأَل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى: {فخانتاهما} [التحريم: 10]. قال: أما إنّه لم يكن بالزِّنا، ولكن كانت هذه تُخْبِر الناسَ أنّه مجنون، وكانت هذه تَدُلُّ على الأضياف. ثم قرأ:«إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»
(2)
. (ز)
35659 -
عن عاصم الجحدري، يقول في قول الله:{ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي} ، قال: كان عبد الله بن عباس يحلف باللهِ إنّه لابْنُه
(3)
. (ز)
35660 -
عن الأحنف بن قيس -من طريق زائِدة- في قوله تعالى: {إنَّهُ لَيْسَ مِن أهْلِكَ} ، قال: ليس مِن أهل مِلَّتِك
(4)
. (ز)
35661 -
عن عمار الدُّهْنِيِّ أنّه سأل سعيد بن جبير عن ذلك. فقال: كان ابنَ نوح، إنّ الله لا يَكذب، قال:{ونادى نوح ابنه} . قال: وقال بعضُ العلماء: ما فَجَرَتِ امرأةُ نبيٍّ قطُّ
(5)
. (ز)
35662 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي معاوية البجلي- أنّه جاء إليه رجلٌ، فسأله، فقال: أرأيتك ابن نوح ابنه؟ فسبَّح طويلًا، ثم قال: لا إله إلا الله، يُحَدِّث اللهُ محمدًا:{ونادى نوح ابنه} ، وتقول ليس منه! ولكن خالفه في العمل، فليس مِنه مَن لم يؤمن
(6)
. (ز)
35663 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- =
(1)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 5/ 352 - 353 (1094)، وابن جرير 12/ 429، وابن أبي حاتم 6/ 2039.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 310، وابن جرير 12/ 430.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2038.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 160 (34) -.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 430.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 431. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2034 مختصرًا.
35664 -
وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قالا: هو ابنه
(1)
. (ز)
35665 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: كلُّ نبيٍّ أبو أُمَّتِه
(2)
. (ز)
35666 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فلا تسألن ما ليس لك به علم} ، قال: بيَّن الله لنوح عليه السلام أنّه ليس بابنه
(3)
. (8/ 79)
35667 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: هو -واللهِ- ابنُه لِصُلْبِه
(4)
. (ز)
35668 -
قال بَزِيعٌ: سأل رجلٌ الضحاك عن ابن نوح. فقال: ألا تعجبون إلى هذا الأحمق يسألني عن ابن نوح؟! وهو ابنُ نوح كما قال الله: [{ونادى نوح ابنه}]
(5)
. (ز)
35669 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- أنّه قرأ: {ونادى نوح ابنه} ، وقوله:{ليس من أهلك} ، قال: يقول: ليس هو مِن أهلك. قال: يقول: ليس هو مِن أهل وِلايتك، ولا مِمَّن وعدتُك أن أُنجي مِن أهلِك، {إنه عمل غير صالح} قال: يقول: كان عملُه في شِرْكٍ
(6)
. (ز)
35670 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي هارون الغَنَويِّ- في قوله: {ونادى نوح ابنه} ، قال: أشهد أنّه ابنه، قال الله:{ونادى نوح ابنه}
(7)
. (ز)
35671 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- قال: كان ابنَه، ولكن كان مُخالِفًا له في النِّيَّة والعَمَل، فمِن ثَمَّ قيل له:{إنه ليس من أهلك}
(8)
. (ز)
35672 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف، ومنصور- في قوله:{إنه ليس من أهلك} ، قال: لم يكن ابنَه. وكان يقرؤها: «إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ»
(9)
. (ز)
35673 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- يقرأ هذه الآية: {إنَّهُ ليس من
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 431. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2034.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2035.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 427. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وينظر: تفسير البغوي 4/ 181، وتفسير الثعلبي 5/ 172.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 432. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2034.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 432، وجاء ما بين الحاصرتين في المطبوع منه بلفظ: قال نوح لابنه.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 432.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 431.
(8)
أخرجه ابن جرير 12/ 429.
(9)
أخرجه ابن جرير 12/ 426، وابن أبي حاتم 6/ 2039.
أهلك إنه عمل غير صالح}، فقال عند ذلك: واللهِ، ما كان ابنَه. ثم قرأ هذه الآية:{فخانتاهما} [التحريم: 10]
(1)
. (ز)
35674 -
عن معمر، عن قتادة =
35675 -
قال: كنتُ عند الحسن، فقال:{ونادى نوح ابنه} ، لَعَمْرُ اللهِ، ما هو ابنُه. قال: قلتُ: يا أبا سعيد، يقول:{ونادى نوح ابنه} وتقولُ: ليس بابنه؟! قال: أفرأيتَ قولَه: {إنه ليس من أهلك} . قال: قلتُ: إنّه ليس مِن أهلك الذين وعدتُك أن أنجيهم معك، ولا يختلف أهلُ الكتاب أنّه ابنه. قال: إنّ أهل الكتاب يكذبون
(2)
. (ز)
35676 -
قال يحيى بن سلّام: {قال يا نوح إنه ليس من أهلك} الذين وعدتك أن أنجيهم، وكان ابنُه يُظهِر الإيمانَ ويُسِرُّ الشِّرْكَ، ونوحٌ لا يعلم؛ في تفسير الحسن [البصري]، قال الحسن: ولولا ذلك لم يُنادِه وهو يعلم أنّ الله عز وجل مُغْرِقٌ الكُفّارَ، وأنّه قَضى أنّه إذا نزل العذابُ على قوم كذبوا رسولهم ثم آمنوا؛ لم يَقْبَل منهم
(3)
. (ز)
35677 -
عن أبي جعفر محمد بن علي -من طريق جابر- في قوله: {ونادى نوح ابنه} ، قال: هي بلغةِ طيِّءٍ
(4)
، لم يكن ابنَه، وكان ابنَ امرأتِه
(5)
[3231]. (8/ 68)
35678 -
عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر]-من طريق ثوير- {إنه ليس من أهلك} ، قال: لو كان مِن أهله لَنَجا
(6)
. (ز)
[3231] انتَقَد ابنُ عطية (4/ 590) ما جاء في هذا القول، فقال:«ورُوِي أنّ هذا الابن إنّما كان ربيبه، وهذا ضعيف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 427، وابن أبي حاتم 6/ 2034 مختصرًا. وفي تفسير البغوي 4/ 181. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 172 عن الحسن: كان ولد حِنثٍ مِن غير نوح، ولم يعلم بذلك نوح، ولذلك قال:{ما ليس لك به علم} ، وقرأ الحسن {فخانتاهما} .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 306، وابن جرير 12/ 427.
(3)
تفسير ابن أبي زمنين 2/ 292.
(4)
قال أبو حيّان: وقرأ علي وعروة وعلي بن الحسين وابنه أبو جعفر وابنه جعفر: (ابْنَهَ) بفتح الهاء من غير ألف، أي: ابنها، مضافًا لضمير امرأته فاكتفى بالفتحة عن الألف. انظر: البحر المحيط 5/ 226.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 426، وابن أبي حاتم 6/ 2034. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 428. وفي تفسير الثعلبي 5/ 172، وتفسير البغوي 4/ 181 عن أبي جعفر الباقر: كان ابن امرأته، وكان يعلمه نوح، ولذلك قال: {من أهلي}، ولم يقل: مني.
35679 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين} ، قال: نادى نوحٌ الغلامَ، وكان قد وُلِد على فراشه، وكان نوحٌ ظَنَّ أنّه ابنه، فناداه نوح:{يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين} . ولا يعلم نوحٌ إلا أنّه ابنُه، وكان ولدَه، وكان كافِرًا
(1)
. (ز)
35680 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {ونادى نوح ابنه} ، قال: ناداه وهو يحسبه أنّه ابنه، وكان وُلِد على فراشه
(2)
. (ز)
35681 -
عن ثابت بن الحجاج =
35682 -
وميمون بن مهران -من طريق جعفر بن برقان- قالا: هو ابنُه، وُلِد على فراشه
(3)
. (ز)
35683 -
عن هشيم، قال: سألتُ أبا بشر [جعفر بن إياس] عن قوله: {إنه ليس من أهلك} . قال: ليس مِن أهل دينك، وليس مِمَّن وعدتُك أن أنجيهم
(4)
. (ز)
35684 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالَ} اللهُ تعالى: {يا نُوحُ إنَّهُ لَيْسَ مِن أهْلِكَ} الذين وعدتُك أن أنجيهم
(5)
[3232]. (ز)
[3232] اختلف السلف في تفسير قوله: {إنه ليس من أهلك} على قولين: الأول: أنّه لم يكن مِن ولده، بل مِن ولد غيره. الثاني: أنّ معنى الآية: ليس مِن أهلك الذين وعدتُك أن أنجيهم.
وقد رجّح ابنُ جرير (12/ 433) مستندًا إلى دلالة القرآن، والنظائر القولَ الثانيَ، فقال:«وأولى القولين في ذلك بالصواب قولُ مَن قال: تأويلُ ذلك: إنّه ليس مِن أهلك الذين وعدتُك أن أنجيهم؛ لأنّه كان لدينك مخالفًا، وبي كافرًا. وكان ابنَه؛ لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- قد أخبر نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم أنه ابنه، فقال: {ونادى نوح ابنه}، وغيرُ جائِز أن يُخْبِر أنّه ابنه فيكون بخلاف ما أخبر. وليس في قوله: {إنه ليس من أهلك} دلالة على أنّه ليس بابنه، إذ كان قوله: {ليس من أهلك} محتملًا مِن المعنى ما ذكرنا، ومحتملًا أنّه ليس مِن أهل دينك، ثم يحذف «الدين» فيُقال: إنّه ليس مِن أهلك، كما قيل:{واسأل القرية التي كنا فيها} [يوسف: 82]».
وبنحوه قال ابنُ تيمية (3/ 541)، وبيَّن أنّ خيانة امرأة نوحٍ له إنّما كانت في الدِّين، وليست في العِرض، فإنها كانت تقول: إنه مجنون.
وبنحوهما قال ابنُ كثير (7/ 444) مستندًا إلى أقوال السلف، ودلالة العقل، والسنّة، فقال:«وقال ابن عباس وغيرُ واحد من السَّلَف: ما زَنَتِ امرأة نبيٍّ قطُّ. قال: وقوله: {إنه ليس من أهلك} أي: الذين وعدتك نجاتهم. وقول ابن عباس في هذا هو الحقُّ الذي لا مَحِيد عنه، فإنّ الله سبحانه أغيرُ مِن أن يمكن امرأة نبيٍّ مِن الفاحشة، ولهذا غضب الله على الذين رموا أُمَّ المؤمنين عائشة بنت الصديق زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنكر على المؤمنين الذين تكلموا بهذا وأشاعوه» .
وبيّن ابنُ عطية (3/ 577 - 578 بتصرف) أنّ مَن قال: إنه لم يكن ابنه، عوَّل في ذلك على قوله تعالى:{إنه ليس من أهلك} . ومَن قال: هو ابنه، عوّل على قوله:{إن ابني من أهلي} . وعلى هذا رتّب ابنُ عطية الخلاف في قراءة قوله: {إنه عمل غير صالح} ؛ فمَن قال ليس ابنه استقام له على ذلك قراءة: {إنه عملٌ غير صالح} بالتنوين. ومن قال ليس ابنه، وقرأ هذه القراءة بتنوين {عمل} فإنهم خرّجوا ذلك عدة تخريجات، ذكرها ابنُ عطية، فقال: "فمن قرأ مِن هذه الفرقة: {إنه عملٌ غيرُ صالح} جعله وصفًا له بالمصدر على جهة المبالغة، فوصفه بذلك كما قالت الخنساء تصف ناقة ذهب عنها ولدها:
ترتع ما غفلت حتى إذا ادَّكَرَتْ فإنما هي إقبال وإدبار
أي: ذات إقبال وإدبار. وقالت فرقة: الضمير في قوله: {إنه عمل غير صالح} على قراءة جمهور السبعة على سؤال الذي يتضمنه الكلام وقد فسره آخر الآية «. وعلّق على هذا القول، فقال: «ويقوي هذا التأويل أنّ في مصحف ابن مسعود: (إنَّه عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ أن تَسْأَلَنِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ» . ثم قال: «وقالت فرقة: الضميرُ عائِد على رُكُوبِ ولد نوح معهم الذي يتضمنه سؤال نوح، المعنى: أنّ ركوب الكافر مع المؤمنين عمل غير صالح. وقال أبو علي: ويحتمل أن يكون التقدير: أنّ كونك مع الكافرين وتركك الركوب معنا عمل غير صالح» . وانتقد مستندًا إلى دلالة الآية قول أبي علي بقوله: «وهذا تأويل لا يَتَّجِه مِن جهة المعنى» . ثم علّق على هذه الأقوال بقوله: «وكل هذه الفرق قال: إنّ القول بأن الولد كان لغية وولد فراش خطأ محض، وقالوا: إنّه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه ما زنت امرأة نبي قط» . وقالوا في قوله عز وجل: {فخانتاهما} : إنّ الواحدة كانت تقول للناس: هو مجنون، والأخرى كانت تنبه على الأضياف، وأما غير هذا فلا، وهذه مَنازِع ابنِ عباس وحُجَجُه، وهو قوله، وقول الجمهور من الناس".
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2035.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 408.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 433، وابن أبي حاتم 6/ 2034 عن ثابت بن الحجاج.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 5/ 348 (1090)، وزاد في آخره: قال هشيم: ذكره عن رجل لا أدري هو سعيد بن جبير أو غيره، وأخرجه ابن جرير 12/ 430.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 284.