الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37569 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فقالت امرأة العزيز: {الآن حصحص الحق} قال: تَبَيَّنَ، {أنا راودته عن نفسه}
(1)
. (8/ 193)
37570 -
قال مقاتل بن سليمان: فلمّا سمعت زليخا قولَ النسوة قالت امرأةُ العزيز عند ذلك: {الآن حصحص} يعني: الآن تبَيَّنَ الحقُّ، {أنا راودته عن نفسه وإنه} يوسف {لمن الصادقين} في قوله
(2)
. (ز)
37571 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالتْ راعيلُ امرأةُ إطفير العزيز: {الآن حصحص الحق} أي: الآن بَرَزَ الحقُّ وتَبَيَّن، {أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} فيما كان قال يوسفُ مِمّا ادَّعَت عليه
(3)
. (ز)
37572 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {الآن حصحص الحق} ، قال: تَبَيَّن
(4)
. (8/ 272)
37573 -
عن أنس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية:{ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . قال: «لَمّا قالها يوسفُ عليه السلام قال له جبريل عليه السلام: يا يوسف، اذكر همَّك. قال: {وما أبرئ نفسى}»
(5)
. (8/ 272)
37574 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا جمع الملِكُ النِّسوة قال لَهُنَّ: أنتُنَّ راودتُنَّ يوسفَ عن نفسه؟ {قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} . قال يوسف: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} . فغَمَزَه جبريل عليه السلام، فقال: ولا حين هممتَ بها؟! فقال: {وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء}
(6)
. (8/ 272)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 205. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 339.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 206، وابن أبي حاتم 7/ 2157.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 206.
(5)
أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ص 150 (315). وأورده الديلمى في الفردوس 2/ 244 (3147).
وقال الألباني في الضعيفة 4/ 455 (1991): «منكر» .
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 210 - 211، وابن أبي حاتم 7/ 2157 - 2158، والبيهقي في شعب الإيمان (7290). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي الشيخ.
37575 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} . قال: هو قول يوسف لمليكه حين أراه اللهُ عذرَه، فذكَّره أنّه قد همَّ بها وهمَّت به، فقال يوسف:{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء}
(1)
.
(8/ 273)
37576 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: عثَر يوسفُ عليه السلام ثلاث عثرات: قوله: {اذكرني عند ربك} [42]. وقوله لإخوته: {إنكم لسارقون} [70]. وقوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} . فقال له جبريل عليه السلام: ولا حين هممتَ؟ فقال: {وما أبرئ نفسى}
(2)
. (8/ 262)
37577 -
عن عبد الله بن أبى الهُذيل -من طريق أبي سنان- قال: لَمّا قال يوسفُ عليه السلام: {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . قال له جبريل عليه السلام: ولا يوم هممتَ بما هممتَ به؟! فقال: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء}
(3)
. (8/ 273)
37578 -
عن حكيم بن جابر -من طريق بيان- في قوله: {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . قال: قال له جبريل: ولا حين حللتَ السراويلَ؟! فقال عند ذلك: {وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء}
(4)
. (8/ 273)
37579 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} قال: فقال له الملَكُ أو جبريل: ولا حين هممتَ بها؟! فقال يوسف عليه السلام: {وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء}
(5)
. (8/ 275)
37580 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} ، قال: يوسف يقولُه؛ لم أخن سيِّدي
(6)
. (8/ 274)
37581 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . فقال له الملَك أو جبريل: ولا حين هَمَمْتَ بها؟! فقال يوسف عليه السلام: {وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء}
(7)
. (8/ 275)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 215، وابن أبي حاتم 7/ 2157.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 149 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 212.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور (1128 - تفسير)، وابن أبي حاتم 7/ 2158.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 211 - 212. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 208. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
37582 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . قال: فقال له الملَك: ولا حين هَمَمْتَ؟! فقال: {وما أبرئ نفسى}
(1)
. (8/ 275)
37583 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} : هو يوسف، يقول: لم أخُنِ الملكَ بالغيب
(2)
. (ز)
37584 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قال: لَمّا قال يوسف عليه السلام: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} . قال الملَك-وطَعَن في جنبه-: يا يوسفُ، ولا حين هَمَمْتَ؟! قال:{وما أبرئ نفسى}
(3)
. (8/ 273)
37585 -
عن الحسن البصري -من طريق ثابت- في قوله: {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} . قال: قال له جبريل عليه السلام: اذكر هَمَّك. قال: {وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء}
(4)
. (8/ 274)
37586 -
عن الحسن البصري -من طريق السري بن يحيى- في قوله: {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} ، قال: خشِي نبيُّ الله أن يكون زكّى نفسه، فقال:{وما أبرئ نفسى} الآية
(5)
. (8/ 275)
37587 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- في قوله: {وما أبرئ نفسى} ، قال: يعني: هَمَّتَه التي همَّ بها
(6)
. (8/ 275)
37588 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: {ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب} ، قال: هذا قولُ يوسف عليه السلام، لم يَخُنِ العزيزَ في امرأته، قال: فقال له جبريل عليه السلام: ولا حين حللت السراويل؟! فقال يوسف عليه السلام: {وما أبرئ نفسى} إلى آخر الآية
(7)
. (8/ 274)
37589 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} ، قال: هذا قول يوسف
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه سفيان الثوري ص 143. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 208.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 214.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 213. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2158. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2158.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 208، 213. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 208.
37590 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ الملَك الذي كان مع يوسف عليه السلام قال: اذكُرْ ما هممتَ به. قال: {وما أبرئ نفسي}
(1)
. (8/ 275)
37591 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال يوسف وقد جيء به: {ذلك لِيَعْلَمَ} العزيزُ {أني لم أخنه بالغيب} في أهله، {وأن الله لا يهدى كيد الخائنين}. فقالت امرأة العزيز: يا يوسف، ولا حين حللتَ السراويل؟! قال يوسف:{وما أُبَرِئُ نفسى}
(2)
. (8/ 193)
37592 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} ، يعني: لا يُصْلِح عملَ الزُّناة
(3)
. (ز)
37593 -
قال مقاتل بن سليمان: فأتاه الرسولُ في السِّجن، فأخبره بقول النسوة عند الملك، قال يوسف:{ذلك ليعلم} يقول: هذا لِيَعْلَم سيِّدُه {أني لم أخنه بالغيب} في أهله، ولم أخالفه فيهِنَّ، {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} يعني: لا يُصْلِح عَمَل الزُّناة. يقول: يخذلهم، فلا يعصمهم مِن الزنا. فأتاه الملَك -وهو جبريل- بالبُرْهان الذي رأى، فقال ليوسف: أين ما هممتَ به أوَّلًا حين حللتَ سراويلَك، وجلستَ بين رجليها؟ فلمّا ذكر الملَكُ ذلك قال عند ذلك:{وما أبرئ نفسي} يعني: قلبي مِن الهَمِّ، لقد هممتُ بها
(4)
. (ز)
37594 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: أراد يوسفُ عليه السلام العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن، فقال:{ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم} ، {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب}. قال ابن جريج: وبين هذا وبين ذلك ما بينه. قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره
(5)
. (8/ 274)
37595 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: يقول يوسف: {ذلك ليعلم} إطفيرُ سَيِّدُه، {أني لم أخنه بالغيب}: أنِّي لم أكن لِأُخالفه إلى أهله مِن حيث لا
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 214، وابن أبي حاتم 7/ 2158. كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 325 من طريق معمر.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 214، وابن أبي حاتم 7/ 2157 - 2158.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 330 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 339 - 340.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن جرير، وابن المنذر. وأخرج ابن جرير 13/ 202 أوله.