الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
37279 -
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«أُعطِيَ يوسف وأمُّه شَطْرَ الحُسْن»
(1)
. (8/ 243)
37280 -
عن الحسن، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أُعطِيَ يوسف وأمه ثُلُث حُسْن أهل الدنيا، وأُعطِيَ الناس الثلثين»
(2)
[3356]. (8/ 244)
37281 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيتُ ليلة أسري بي إلى السماءِ يوسفَ كالقَمَر ليلة البدر»
(3)
. (ز)
[3356] ساق ابنُ عطية (5/ 82) هذه الآثار، ثم علَّق بقوله:«هذا على جهة التمثيل، أي: لو كان الحسن مما يُقْسَم لكان حُسْن يوسف يقع في نصفه، فالقصد: أن يقع في نفس السامع عظم حُسْنِه، على نحو التشبيه برؤوس الشياطين، وأنياب الأغوال» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 21/ 441 (14050)، والحاكم 2/ 622 (4082)، وابن جرير 13/ 136، وابن أبي حاتم 7/ 2136 (11559). وأصله في مسلم 1/ 145 - 146 (162) مطولًا.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقال ابن عدي في الكامل 7/ 105 (1550) في ترجمة: عفان بن مسلم أبو عثمان الصغار: «وهذا الحديث ما أعلم رفعه أحد غير عفان وغيره أوقفه عن حماد بن سلمة، وعفان أشهر وأوثق وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء مما ينسب إلى الضعف» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 1/ 421 (558): «رواه عفان بن مسلم الصفار: عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وهذا لا أعلم رفعه غير عفان، وغيره وقفه على حماد بن سلمة، وعفان ثقة ربما وهم، وهذا لا ينقصه» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 203 (13775): «رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 470 (1481): «وهذا سند صحيح على شرط مسلم» .
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 136.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 623 (4087) بنحوه، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق في معجمه ص 287 (15). وأورده الثعلبي 5/ 218، والبغوي في تفسيره 4/ 237.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 268. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 1977 - 1978 (4547): «رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، فقال: عمَّن لا أتهمه، عن أبي سعيد الخدري. فذكر حديث المعراج، فأفسد إبراهيم إسناده».
37282 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: أُعطِيَ يوسف وأمُّه ثُلُث الحُسْن
(1)
. (8/ 243)
37283 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: كان وجهُ يوسف مثلَ البَرْق، وكانت المرأةُ إذا أتته لِحاجة غَطّى وجهَه مخافة أن تُفْتَن به
(2)
. (8/ 243)
37284 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: أُوتِي يوسف عليه السلام وأمُّه ثُلُثَ حُسْن خلق الناس؛ في الوجه، والبياض، وغير ذلك
(3)
. (8/ 244)
37285 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مُقاتِل- قال: قسم الله الحُسْنَ عشرة أجزاء؛ فجعل منها ثلاثةَ أجزاء في حوّاء، وثلاثة أجزاء في سارة، وثلاثة أجزاء في يوسف، وجزءًا في سائر الخلق، وكانت سارةُ مِن أحْسَنِ نِساء أهل الأرض، وكانت مِن أشد النساء غيرةً
(4)
. (8/ 244)
37286 -
عن كعب الأحبار -من طريق الحسن، عن سمرة- قال: قسَم اللهُ ليوسف مِن الجمال الثلثين، وقسَم بين عباده الثُّلُث، وكان يُشبِهُ آدمَ يوم خلقه الله، فلمّا عصى آدمُ نُزِع منه النور والبهاء والحسن، ووهُبِ له ثلث مِن الجمال مع التوبة، فأعطى الله ليوسف ذلك الثلثين، وأعطاه تأويل الرُّؤْيا، وإذا تبسَّم رأيتَ النور في ضواحِكه
(5)
. (8/ 245)
37287 -
عن ربيعة الجُرَشي -من طريق مجاهد- قال: قُسِم الحُسْنُ نصفين؛ فجُعِل ليوسف وسارة النصف، وقُسِم النصف الآخر بين سائر الناس
(6)
. (8/ 245)
37288 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان فضلُ حُسْنِ يوسف على الناس كفضل القمر ليلة البدر على نجوم السماء
(7)
. (8/ 245)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 135، وابن أبي حاتم 7/ 2136، والطبراني (8555 - 8557). وعزاه السيوطي إلى ابن سعد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 279، وابن أبي حاتم 7/ 2136 مختصرًا، والطبراني (8557). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2136 مختصرًا، والطبراني (8557). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن عساكر 69/ 181.
(5)
أخرجه الحاكم 2/ 572 - 573، وهذا اللفظ عند الذهبي في مختصر المستدرك، ولفظ الحاكم أطول منه.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 136 - 137، وابن أبي حاتم 7/ 2136. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.