الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتم
(1)
. (ز)
36157 -
عن مطر الورّاق -من طريق ابن شَوْذَب- في قوله: {مسومة عند ربك} : منطقة
(2)
بِحُمْرَة
(3)
. (ز)
36158 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {مسومة} ، قال: المُسَوَّمة: المُخَتَّمة
(4)
. (ز)
36159 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {مسومة} ، قال: عليها سِيما خطوط غُبْر
(5)
. (8/ 123)
36160 -
قال مقاتل بن سليمان: {مُسَوَّمَةً} يعني: مُعَلَّمة {عِنْدَ رَبِّكَ} يعني: جاءت مِن عند الله عز وجل
(6)
. (ز)
36161 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: حجارة مُسَوَّمة لا تُشاكِل حجارةَ الأرض
(7)
. (8/ 123)
{وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ
(83)}
36162 -
قال أنس بن مالك: سأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جبريلَ عليه السلام عن قوله تعالى: {وما هي من الظالمين ببعيد} . قال: يعني بها: ظالمي أمتك، ما مِن ظالم منهم إلا هو يعرض حجر يسقط عليه من ساعة إلى ساعة
(8)
. (ز)
36163 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- {وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} ، قال: مِن ظالمي العرب إن لم يُؤْمِنوا بكلام محمد عليه السلام. قال: والتَفَتَتِ امرأةُ لوط
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 303 - .
(2)
كذا في مطبوعة المصدر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2069.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 531.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 531، وابن أبي حاتم 6/ 2069. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 293.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 530. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
أورده الثعلبي 5/ 184.
قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 148 (614): «غريب، وذكره الثعلبي عن أنس من غير سند» . وقال المناوي في الفتح السماوي 2/ 720 (608): «قال الولي العراقي: ذكره الثعلبي بغير إسناد، ولم أقف له على إسناد» .
فأصابها حجر، فقتلها
(1)
. (ز)
36164 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما هي من الظالمين ببعيد} ، قال: يُرهِب بها قُرَيشًا أن يصيبهم ما أصابَ القومُ
(2)
[3267]. (8/ 124)
36165 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق إسحاق بن بشر- أنّه سُئِل: هل بقي مِن قوم لوطٍ أحدٌ؟ قال: لا، إلا رجلٌ بقي أربعين يومًا، كان تاجرًا بمكة، فجاءه حجرٌ ليصيبه في الحرم، فقامت إليه ملائكةُ الحرم، فقالوا للحجر: ارجِع مِن حيث جئت؛ فإنّ الرجل في حرم الله. فرجع الحجرُ، فوقف خارجًا مِن الحرم أربعين يومًا بين السماء والأرض، حتى قضى الرجلُ تجارته، فلما خرج أصابه الحجرُ خارجًا مِن الحرم. يقول الله:{وما هي من الظالمين ببعيد} ، يعني: مِن ظالمي هذه الأمة ببعيد
(3)
. (8/ 124)
36166 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
36167 -
وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وما هي من الظالمين ببعيد} : لم يبرأ منها ظالم بعدهم
(4)
. (8/ 124)
36168 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن شَوْذَب- {وما هي من الظالمين ببعيد} ، قال: مِن ظالمي هذه الأُمَّة. ثم يقول: واللهِ، ما أجار اللهُ منها ظالِمًا
[3267] اختُلِف في المراد بـ {الظالمين} في هذه الآية على أقوال: الأول: أنّ المراد به: كفار قريش. الثاني: أنّه عام في كل ظالم.
ورجَّح ابنُ عطية (4/ 628) مستندًا إلى السُّنَّة القول الثاني، فقال:«وهذا هو الأصح؛ لأنّه رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «سيكون في أمتي خَسْف، ومَسْخ، وقَذْف بالحجارة» . وقد ورد أيضًا حديث: «إنّ هذه الأمة بِمَنجاةٍ من ذلك» ».
وذكر قولين في عود الضمير في {وما هِيَ} : الأول: أنّه عائد إلى الحجارة. الثاني: أنّه عائد إلى المدن. ثم علَّق على الثاني منهما بقوله: «ويكون المعنى: الإعلام بأن هذه البلاد قريبة من مكة» . ثم رجَّح قائلًا: «والأول أبْيَن» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 465 (151) -.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 532، وابن أبي حاتم 6/ 2069. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن عساكر 50/ 326. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 309، 2/ 396، وابن جرير 12/ 532 - 533. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.