الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ
(89)}
36263 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: إنّ شعيبًا قال لقومه: يا قومِ، اذكروا قومَ نوح وعاد وثمود، وما قومُ لوط منكم ببعيد. وكان قومُ لوط أقربَهم إلى شعيب، وكانوا أقربَهم عهدًا بالهلاك
(1)
. (8/ 130)
36264 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وما قوم لوط منكم ببعيد} ، قال: إنّما كانوا حديثي عهدٍ قريبٍ بعد نوح وثمود
(2)
. (8/ 131)
36265 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ويا قوم لا يجرِمَنَّكم شِقاقي} الآية، يقول: لا يَحْمِلنَّكم عداوتي على أن تَتَمادَوا في الضلال والكفر؛ فيصيبكم مِن العذاب ما أصابهم
(3)
. (8/ 131)
36266 -
قال مقاتل بن سليمان: {أنْ يُصِيبَكُمْ} مِن العذاب في الدنيا {مِثْلُ ما أصابَ قَوْمَ نُوحٍ} مِن الغَرَق، {أوْ قَوْمَ هُودٍ} مِن الرِّيح، {أوْ قَوْمَ صالِحٍ} مِن الصَّيْحَة، {وما قَوْمُ لُوطٍ} أي: ما أصابهم مِن الخَسْف والحَصْب {مِنكُمْ بِبَعِيدٍ} كان عذابُ قوم لوط أقربَ العذاب إلى قوم شعيب مِن غيرهم
(4)
[3278]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
36267 -
عن أبي ليلى الكندي، قال: أشرف عثمانُ على الناس مِن دارِه وقد
[3278] ذكر ابنُ عطية (5/ 8) أنّ قصة قوم لوط كانت أقربَ القصص عهدًا بقصة قوم شعيب، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال:«وقد يحتمل أن يريد: وما منازل قوم لوط منكم ببعيد. فكأنه قال: وما قوم لوط منكم ببعيد بالمسافة. ويتضمن هذا القول ضرب المثل لهم بقوم لوط» .
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 23/ 70 - 71، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور 10/ 310 - 311. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 310 - 311، وابن جرير 12/ 551، وابن أبي حاتم 6/ 2075.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2075. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 295.