المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌سورة يونس

- ‌مقدمة السورة:

- ‌آثار متعلقة بالسورة

- ‌ الر

- ‌{تِلْكَ}

- ‌{آيَاتُ الْكِتَابِ}

- ‌ الحَكِيمِ}

- ‌{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ}

- ‌{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ}

- ‌{قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ

- ‌{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}

- ‌{فِي سِتَّةِ أيّامٍ}

- ‌{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

- ‌{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ}

- ‌{مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ}

- ‌{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ}

- ‌{أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا}

- ‌{إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

- ‌{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ}

- ‌{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ

- ‌{يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

- ‌{وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا}

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ

- ‌{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ}

- ‌{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ}

- ‌{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ}

- ‌{وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}

- ‌ وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}

- ‌{وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

- ‌{فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ}

- ‌{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ}

- ‌{كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ

- ‌{ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ}

- ‌{فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌ قُلْ أتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرْضِ

- ‌سُبْحانَهُ وتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ}

- ‌‌‌{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواوَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ

- ‌{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا}

- ‌{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ

- ‌{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ}

- ‌{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ}

- ‌{دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}

- ‌{مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌{ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌{كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ}

- ‌{حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ}

- ‌‌‌{وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًافَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌{وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ}

- ‌{كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ}

- ‌{وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}

- ‌{وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}

- ‌{وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}

- ‌{مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ}

- ‌{كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}

- ‌{ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ}

- ‌{فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ}

- ‌{وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ

- ‌{فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ

- ‌{هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت}

- ‌{هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ورُدُّوا إلى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ}

- ‌{وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}

- ‌{وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌{فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}

- ‌{فَأَنّى تُصْرَفُونَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا}

- ‌{أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

- ‌{فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ

- ‌{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

- ‌{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

- ‌{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}

- ‌{قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ}

- ‌{وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ}

- ‌{كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ

- ‌{وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ

- ‌{وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ

- ‌{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

- ‌{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

- ‌{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ

- ‌{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ

- ‌{ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ}

- ‌{هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

- ‌{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ

- ‌{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

- ‌{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌{وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ}

- ‌{وَهُدًى}

- ‌{وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}

- ‌{هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

- ‌{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ

- ‌{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}

- ‌{وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}

- ‌{وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

- ‌{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ}

- ‌{لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ

- ‌{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

- ‌{لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

- ‌{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

- ‌{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ}

- ‌{وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ

- ‌{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ}

- ‌{إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا}

- ‌{أتَقُولُونَ عَلى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ}

- ‌{قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ

- ‌{مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ

- ‌{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ}

- ‌{فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ}

- ‌{ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً}

- ‌{ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ

- ‌{فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ

- ‌{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ

- ‌{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76) قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ

- ‌{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}

- ‌{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ

- ‌{فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ

- ‌{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ}

- ‌{وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ

- ‌{وَقَالَ مُوسَى يَاقَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ

- ‌{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

- ‌{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً}

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ}

- ‌{رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ}

- ‌{وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ}

- ‌{فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ

- ‌{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}

- ‌{فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ}

- ‌{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا}

- ‌{وَعَدْوًا}

- ‌{حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ

- ‌‌‌{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةًوَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ

- ‌{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}

- ‌{وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ

- ‌{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}

- ‌{وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ}

- ‌{لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ

- ‌{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ}

- ‌قراءات:

- ‌{آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌{وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌{وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

- ‌{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ

- ‌{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا}

- ‌{وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ

- ‌‌‌النسخ في الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌سورة هود

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌تفسير السورة

- ‌{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ}

- ‌{مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ

- ‌{أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ

- ‌{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ}

- ‌{يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا}

- ‌{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}

- ‌{وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ

- ‌{إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ}

- ‌{أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

- ‌{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

- ‌{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}

- ‌{وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا}

- ‌{كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍوَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

- ‌{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}

- ‌{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}

- ‌{وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

- ‌‌‌{وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍلَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

- ‌{وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ}

- ‌{أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

- ‌{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ

- ‌{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ

- ‌{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}

- ‌{أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

- ‌{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ}

- ‌{إنما أنت نذير}

- ‌{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

- ‌{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}

- ‌{قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ}

- ‌{وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

- ‌{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ‌‌وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَاوَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ

- ‌وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}

- ‌{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}

- ‌{أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}

- ‌‌‌نزول الآية:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}

- ‌{أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ}

- ‌{أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌{وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا}

- ‌{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

- ‌{أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ}

- ‌{يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ}

- ‌{مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ}

- ‌{وضل عنهم ما كانوا يفترون}

- ‌{لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}

- ‌{أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ}

- ‌{هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ

- ‌{أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ

- ‌{فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا}

- ‌{وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا}

- ‌{بَادِيَ الرَّأْيِ}

- ‌{وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ

- ‌قراءات

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي}

- ‌{وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ}

- ‌{أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ

- ‌{وَيَاقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ}

- ‌{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ

- ‌{وَيَاقَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ}

- ‌{وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ}

- ‌{لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ

- ‌{قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا}

- ‌{فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ

- ‌{وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ}

- ‌{هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

- ‌{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}

- ‌{قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ

- ‌{وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

- ‌{فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

- ‌{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ}

- ‌{بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}

- ‌{وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ

- ‌{وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ}

- ‌{وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ}

- ‌{وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ

- ‌{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ}

- ‌{قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}

- ‌{وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ}

- ‌{وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا}

- ‌{مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِوَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ

- ‌{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ

- ‌{قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}

- ‌{قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}

- ‌{وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ}

- ‌{وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ}

- ‌{وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي}

- ‌{وَغِيضَ الْمَاءُ}

- ‌{وَقُضِيَ الْأَمْرُ}

- ‌{وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ}

- ‌{وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ

- ‌{قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ}

- ‌{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}

- ‌{فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌{قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ}

- ‌{وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ}

- ‌{مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا}

- ‌{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

- ‌{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ

- ‌{يَاقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا}

- ‌{إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}

- ‌{وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}

- ‌{وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَاهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌{إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ}

- ‌{قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ}

- ‌{مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}

- ‌ إن ربي على صراط مستقيم}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ}

- ‌{وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ}

- ‌{وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا}

- ‌{وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

- ‌{وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ}

- ‌{وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

- ‌{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ

- ‌{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ}

- ‌{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}

- ‌{فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ

- ‌{قَالُوا يَاصَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ

- ‌{وَيَاقَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ

- ‌{فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ

- ‌{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ}

- ‌{فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

- ‌{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ

- ‌{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}

- ‌{بِالْبُشْرَى}

- ‌{قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ}

- ‌قراءات:

- ‌{فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ}

- ‌ حنيذ}

- ‌بسط القصة

- ‌{فلمّا رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة}

- ‌{قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

- ‌‌‌{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ‌‌فَضَحِكَتْفَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ

- ‌{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ

- ‌فَضَحِكَتْ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ}

- ‌{وَهَذَا بَعْلِي}

- ‌{وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا}

- ‌قراءات:

- ‌{إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ

- ‌{قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ}

- ‌{وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى}

- ‌{يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ

- ‌{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ}

- ‌{أَوَّاهٌ}

- ‌{مُنِيبٌ

- ‌{يَاإِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ

- ‌{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا}

- ‌{سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا}

- ‌{وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ

- ‌{وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}

- ‌{وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}

- ‌{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}

- ‌{أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ

- ‌{قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ}

- ‌{وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ

- ‌{قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ}

- ‌{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ}

- ‌{بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}

- ‌{وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ}

- ‌{إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ}

- ‌ حجارة من سجيل}

- ‌{مَنْضُودٍ

- ‌{مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ}

- ‌{وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌{وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ}

- ‌{إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ

- ‌{وَيَاقَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ}

- ‌{وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}

- ‌{وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

- ‌{بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

- ‌{وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

- ‌{قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا}

- ‌{أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي}

- ‌{وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا}

- ‌{وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}

- ‌{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}

- ‌{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَاقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي}

- ‌{أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ

- ‌قالوا: {يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول

- ‌{وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}

- ‌{وَلَوْلَا رَهْطُكَ}

- ‌ لرجمناك}

- ‌{وما أنت علينا بعزيز}

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ}

- ‌ واتخذتموه وراءكم ظهريا}:

- ‌{إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ

- ‌{وَيَاقَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ}

- ‌{سَوْفَ تَعْلَمُونَ}

- ‌{مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ}

- ‌{وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ

- ‌{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

- ‌{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ

- ‌{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ

- ‌{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

- ‌{فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ

- ‌{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ

- ‌{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ}

- ‌{مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ

- ‌{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}

- ‌{وما زادوهم غير تتبيب}

- ‌{فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ}

- ‌{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ}

- ‌{ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ

- ‌{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ

- ‌{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}

- ‌{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ}

- ‌{عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ}

- ‌{فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ

- ‌{وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}

- ‌{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

- ‌{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وأقم الصلاة طرفي النهار

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}

- ‌{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}

- ‌{ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْأُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ

- ‌{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ}

- ‌{وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ}

- ‌{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

- ‌{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}

- ‌{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}

- ‌{وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}

- ‌{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}

- ‌{وجاءَكَ فِي هَذِهِ الحق}

- ‌{وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ

- ‌{وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ

- ‌{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}

- ‌{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}

- ‌{وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة يوسف

- ‌مقدمة السورة

- ‌تفسير السورة

- ‌{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ}

- ‌{الْمُبِينِ

- ‌{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ

- ‌{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ}

- ‌{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}

- ‌{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ}

- ‌{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

- ‌{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}

- ‌سياق قصة يوسف بتمامها

- ‌{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا}

- ‌{وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إ}

- ‌{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

- ‌{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ

- ‌{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ}

- ‌{وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}

- ‌{يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَاأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ

- ‌{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ

- ‌{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}

- ‌{وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ}

- ‌{وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ}

- ‌{وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ

- ‌{وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ}

- ‌{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا}

- ‌{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}

- ‌{وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ}

- ‌{وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً}

- ‌{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَشَرَوْهُ}

- ‌{بِثَمَنٍ بَخْسٍ}

- ‌{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ

- ‌{وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ}

- ‌ أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا

- ‌{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}

- ‌{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ}

- ‌{آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}

- ‌{وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

- ‌{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ}

- ‌{وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}

- ‌قراءات وتفسير

- ‌{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي}

- ‌{أَحْسَنَ مَثْوَايَ}

- ‌{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

- ‌{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}

- ‌{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ}

- ‌{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ

- ‌‌‌{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ‌‌وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَالَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ

- ‌وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا

- ‌تفسير الآية:

- ‌ لدى الباب}:

- ‌{قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي}

- ‌{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا}

- ‌{إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

- ‌{يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ

- ‌{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ}

- ‌{قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

- ‌{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ}

- ‌ أرسلت إليهن

- ‌{وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً}

- ‌قراءات، وتفسيرها

- ‌تفسير الآية

- ‌{وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا}

- ‌{وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ}

- ‌{وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}

- ‌{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}

- ‌{وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ}

- ‌{وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ

- ‌{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}

- ‌{وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ}

- ‌{أَصْبُ إِلَيْهِنَّ}

- ‌{وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ

- ‌{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

- ‌‌‌{ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِلَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ

- ‌{ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيَسْجُنُنَّهُ}

- ‌ حتى حين}

- ‌{وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ}

- ‌{قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا}

- ‌{وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ}

- ‌{نَبِّئْنَا‌‌ بِتَأْوِيلِهِ}

- ‌ بِتَأْوِيلِهِ}

- ‌{إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}

- ‌{مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}

- ‌{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}

- ‌{ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}

- ‌{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌‌‌{يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًاوَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}

- ‌{يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ}

- ‌{قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا}

- ‌{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}

- ‌{عِنْدَ رَبِّكَ}

- ‌{فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ}

- ‌{فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ

- ‌قالوا: {أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين}

- ‌{وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ

- ‌{وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}

- ‌{أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ}

- ‌{فَأَرْسِلُونِ

- ‌{يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ}

- ‌{لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ

- ‌{قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ

- ‌{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ}

- ‌{يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ}

- ‌{إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ}

- ‌{وَفِيهِ يَعْصِرُونَ

- ‌{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ}

- ‌{فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ}

- ‌{قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء

- ‌{قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي}

- ‌{إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي}

- ‌{فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ

- ‌{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ}

- ‌{إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}

- ‌ يتبوأ منها حيث يشاء}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{وَكَانُوا يَتَّقُونَ

- ‌{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ

- ‌{وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ}

- ‌{قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ}

- ‌{أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ}

- ‌{وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ

- ‌{فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ

- ‌{قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ}

- ‌{وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ

- ‌‌‌{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِاجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

- ‌{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ}

- ‌{فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ}

- ‌{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

- ‌{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ}

- ‌{فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

- ‌{قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ}

- ‌{وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا}

- ‌{وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا}

- ‌{وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}

- ‌{ذلك كيل يسير}

- ‌{قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ}

- ‌ لَتَأْتُنَّنِى به إ

- ‌{إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ}

- ‌{فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ}

- ‌{قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ}

- ‌ وادخلوا من أبواب متفرقة}

- ‌{وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

- ‌{وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ}

- ‌{إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا}

- ‌{وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ}

- ‌{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ}

- ‌ قال: إنِّي أنا أخوك

- ‌{فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ}

- ‌{جَعَلَ السِّقَايَةَ}

- ‌{فِي رَحْلِ أَخِيهِ}

- ‌{ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ}

- ‌{أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}

- ‌{قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ

- ‌{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}

- ‌{وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ}

- ‌{وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ

- ‌{قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ

- ‌{قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ

- ‌{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ}

- ‌{كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

- ‌{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ}

- ‌{كذلك كدنا ليوسف}

- ‌{مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ}

- ‌{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}

- ‌{نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ}

- ‌{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ}

- ‌{فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ}

- ‌{قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ

- ‌{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ}

- ‌{خَلَصُوا نَجِيًّا}

- ‌{قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ}

- ‌{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}

- ‌ أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين}

- ‌{ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَاأَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ وما كنا للغيب حافظين}

- ‌{وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا}

- ‌{وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

- ‌{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}

- ‌{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا}

- ‌{إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

- ‌{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}

- ‌ وابيضت عيناه من الحزن

- ‌{فَهُوَ كَظِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}

- ‌{حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا}

- ‌{أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ

- ‌{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}

- ‌ وأعلم من الله ما لا تعلمون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ}

- ‌{وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ}

- ‌قراءات:

- ‌{إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}

- ‌{وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ}

- ‌‌‌{فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَاإِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ

- ‌{فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ}

- ‌ إذ أنتم جاهلون}

- ‌{قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ}

- ‌{قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا}

- ‌{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

- ‌{قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا}

- ‌ وإن كنا لخاطئين}

- ‌{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}

- ‌{يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا}

- ‌{وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ}

- ‌لولا أن تفندون}

- ‌{قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ

- ‌‌‌{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُأَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا يَاأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ

- ‌{قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}

- ‌{إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ}

- ‌{آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ}

- ‌{وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ}

- ‌{عَلَى الْعَرْشِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا}

- ‌{وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا}

- ‌{وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ}

- ‌{مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}

- ‌{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متممة للقصة

- ‌{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ}

- ‌{وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}

- ‌{فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}

- ‌{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا}

- ‌{وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ}

- ‌{وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ

- ‌{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ

- ‌{وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ}

- ‌{أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي}

- ‌{أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ}

- ‌{أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}

- ‌{وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}

- ‌{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}

- ‌قراءات:

- ‌{حَتّى إذا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّواْ أنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}

- ‌{فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

- ‌{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ}

- ‌ لأولي الألباب}

- ‌{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}

- ‌{وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ}

- ‌{وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ}

- ‌{وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

الفصل: ‌{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}

35577 -

عن عطاء الخراساني -من طريق أبي شيبة- في قوله: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} ، يقول: الجبل يعصمني

(1)

. (ز)

35578 -

قال مقاتل بن سليمان: قال ابنه: {سَآوِي} يعني: سأنضَمُّ {إلى جَبَلٍ} أصْعَدُه؛ {يَعْصِمُنِي} يعني: يمنعني {من} غرق {الماء}

(2)

. (ز)

{قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}

35579 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} ، قال: لا ناجٍ إلا أهلُ السفينة

(3)

. (8/ 69)

35580 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} . فقال نوح: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} . ففتح الله عليه السماء

(4)

. (ز)

35581 -

قال مقاتل بن سليمان: {قالَ} نوح: {لا عاصِمَ اليَوْمَ} يعني: لا مانع اليوم {مِن أمْرِ اللَّهِ} يعني به: الغرق. ثم استثنى، فقال:{إلّا مَن رَحِمَ} ربي. يقول: مَن عَصَم مِن المؤمنين فرَكِب معي في السفينة، فإنّه لن يغرق

(5)

[3225]. (ز)

[3225] ذكر ابنُ عطية (4/ 174 - 175) في قوله: {لا عاصم اليوم} عدة احتمالات، فقال:«وقوله: {لا عاصِمَ} قيل فيه: إنّه على لفظة فاعل، وقوله: {إلّا مَن رَحِمَ} يريد: إلا الله الراحم، فـ {مَن} كناية عن اسم الله تعالى، المعنى: لا عاصم اليوم إلا الذي رحمنا، فـ {مَن} في موضع رفع. وقيل: قوله: {إلّا مَن رَحِمَ} استثناء منقطع، كأنّه قال: لا عاصم اليوم موجود، لكن من رحم اللهُ موجود» . وعلّق على هذا الاحتمال الثاني بقوله: "وحسَّنَ هذا من جهة المعنى أنّ نفي العاصم يقتضي نفي المعصوم، فهو حاصل بالمعنى. وأمّا من جهة اللفظ فـ {مَن} في موضع نصب، على حد قول النابغة: إلا الأواري. ولا يجوز أن تكون في موضع رفع على حد قول الشاعر:

وبلدة ليس بها أنيس

إلا اليعافير وإلا العيس

إذ هذان أنيس ذلك الموضع القفر، والمعصوم هنا ليس بعاصم بوجه «. ثم ذكر في الآية احتمالًا ثالثًا، فقال:» وقيل: {عاصِمَ} معناه: ذو اعتصام «. وعلق عليه قائلًا:» فـ {عاصِمَ} على هذا في معنى: معصوم، ويجيء الاستثناء مستقيمًا".

ورجّح ابنُ القيم (2/ 55 - 56) أنّ الاستثناء في الآية منقطع، وانتقد ما سواه، مستندًا إلى دلالة العقل، فقال:«قوله تعالى: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} الاستثناء منقطع على أصَحِّ الوجوه في الآية؛ فإنّه تعالى لَمّا ذكر العاصم استدعى معصومًا مفهومًا مِن السياق، فكأنه قيل: لا معصوم اليوم مِن أمره إلا مِن رحمة، فإنّه لما قال: {لا عاصم اليوم من أمر الله} بقي الذهنُ طالبًا للمعصوم، فكأنه قيل: فمَن الذي يعصم؟ فأجيب: بأنّه لا يعصم إلا من رحمة الله. ودلَّ هذا اللفظُ باختصاره وجلالته وفصاحته علي نفيِ كل عاصم سواه، وعلى نفي كل معصوم سوى مَن?، فدل الاستثناء على أمرين: على المعصوم من هو؟ وعلى العاصم وهو ذو الرحمة. وهذا مِن أبلغ الكلام وأفصحه وأوجزه، ولا يلتفت إلى ما قيل في الآية بعد ذلك» .

وذكر ابنُ القيم الاحتمال الثالث الذي أورده ابنُ عطية أنّ {عاصم} بمعنى: معصوم، وانتقده مستندًا إلى اللغة، فقال:«قيل: إنّ عاصمًا بمعنى: معصوم، كـ {ماء دافق} [الطارق: 6]، و {عيشة راضية} [الحاقة: 21]، والمعنى: لا معصوم إلا من رحمة الله. وهذا فاسد؛ لأنّ كل واحد من اسم الفاعل واسم المفعول موضوع لمعناه الخاص به، فلا يشاركه فيه الآخر، وليس الماء الدافق بمنى المدفوق، بل هو فاعل على بابه، كما يقال: ماء جار، فـ {دافق} كجار، فما الموجب للتكلف البارد؟» . ثم ذكر بعده الاحتمال الأول الذي أورده ابنُ عطية، وانتقده أيضًا مستندًا إلى اللغة بقوله:«والقول الثاني: أنّ {من رحم} فاعل لا مفعول، والمعنى: لا يعصم اليوم من أمر الله إلا الراحم، فهو استثناء فاعل من فاعل. وهذا وإن كان أقل تكلفًا فهو أيضًا ضعيف جدًّا، وجزالة الكلام وبلاغته تأباه بأول نظر» . ثم ذكر قولًا ثالثًا، وانتقده مستندًا إلى اللغة، فقال:«والقول الثالث: أن في الكلام مضافًا محذوفًا قام المضاف إليه مقامه، والتقدير: لا معصوم عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحمة الله. وهذا من أنكر الأقوال وأشدها منافاة للفصاحة والبلاغة» .

_________

(1)

أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2035.

(2)

تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 283.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2035. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح 11/ 502 إلى ابن جرير بلفظ: لا مانع.

(4)

أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2035.

(5)

تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 283.

ص: 282