الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخضراء
(1)
. (ز)
38126 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وجئنا ببضاعة مزجاة} ، أي: قليلة، لا تبلغ ما كُنّا نشتري به منك، إلا أن تتجاوز لنا فيها
(2)
. (ز)
38127 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{بضاعة مزجاة} ، قال: قليلة؛ سَمْن، وصوف
(3)
. (ز)
38128 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجئنا ببضاعة مزجاة} ، قال: المزجاة: القليلة
(4)
[3445]. (ز)
{فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا
إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ
(88)}
قراءات:
38129 -
عن إبراهيم النخعي، قال: في مصحف [عبد الله] بن مسعود: (فَأَوْفِ لَنا الكَيْلَ وأَوْقِر رِّكابَنا)
(5)
. (8/ 320)
تفسير الآية:
{فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا}
38130 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر- {فأوف لنا الكيل وتصدق
[3445] قال ابنُ جرير (13/ 316 بتصرف): «وعنى بقوله: {وجئنا ببضاعة مزجاة}: بدراهم أو ثمن لا يجوز في ثمن الطعام، إلا لمن يتجاوز فيها، وأصل الإزجاء: السَّوْق بالدَّفع. وقد اختلف أهل التأويل في البيان عن تأويل ذلك، وإن كانت معاني بيانهم متقاربة» . وذكر أقوال السلف على ذلك. وذكر ابنُ عطية (5/ 142) إضافةً لِما ورد في أقوال السلف في معنى الآية قولًا منسوبًا للإمام مالك أنّه قال: المزجاة: الجائزة. ثم علّق قائلًا: «ولا أعرف لهذا وجهًا، والمعنى يأباه، ويحتمل أن صُحِّف على مالك، وأنّ لفظه بالحاء غير منقوطة وبالراء» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 251، وتفسير البغوي 4/ 272.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 323، وابن أبي حاتم 7/ 2192.
(3)
تفسير الثوري ص 146.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 323.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 320.
والقراءة شاذة.