الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما تُنكَح المرأة، وقامت عليه بذلك البيِّنة. فاستشار أبو بكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي بن أبي طالب: إنّ هذا ذَنبٌ لم يَعْصِ اللهُ به أُمَّةً مِن الأمم إلا أُمَّةٌ واحدة، فصنع الله بها ما قد علمتم، أرى أن تحرقه بالنار. فاجتمع أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أن يحرقوه بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد: أن احرقه بالنار. ثم حرَقهم ابنُ الزبير في إمارته، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك
(1)
. (8/ 125)
36176 -
عن عائشة -من طريق عروة- قالت: أول ما اتُّهِم بالأمر القبيح -يعني: عمل قوم لوط- على عهد عمر اتُّهِم به رجلٌ، فأمر عمرُ بعض شباب قريشٍ ألّا يُجالِسُوه
(2)
. (ز)
36177 -
عن أبي الجلد جيلان بن فروة -من طريق السدي- قال: رأيتُ امرأةَ لوطٍ قد مُسِخت حَجَرًا، تحيض عند رأس كلِّ شهر
(3)
. (8/ 120)
36178 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: مَن عَمِل عَمَل قومِ لوط رُجِم إن كان مُحْصَنًا، وإن كان بِكْرًا جُلِد مائة
(4)
. (ز)
36179 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال: يُرْجَم إن كان مُحْصَنًا، ويُجْلَد إن كان بِكْرًا، ويُغَلَّظ عليه في الحبس والنفي
(5)
. (ز)
36180 -
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي، قال: عَذَّب اللهُ قوم لوط فرماهم بحجارة مِن سجيل، فلا تُرفع تلك العقوبة عمَّن عمِل عَمَل قومِ لوط
(6)
. (8/ 125)
36181 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإلى مدين أخاهم شعيبا} ، قال: إنّ الله قد بعث شعيبًا إلى مَدْيَن، وإلى أصحاب الأَيْكَة، هي الغَيْضَة
(7)
مِن
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (145)، والبيهقي في شعب الإيمان (5389)، وفي السنن 8/ 232. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 310.
(3)
أخرجه ابن عدي 1/ 204، وابن عساكر 50/ 326 - 327.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 309.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 309.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
الغيضة: الشجر المُلْتَفّ. لسان العرب (غيض).