الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَّوْ شَآءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ولَآ أنذَرْتُكُم بِهِ)
(1)
[3104]. (7/ 638)
34277 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه قرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم بِهِ). يعني: بالهمزِ
(2)
[3105]. (7/ 638)
تفسير الآية:
{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ}
34278 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا أدْراكمُ بِهِ} ، يقول: أعْلَمَكم به
(3)
. (7/ 638)
34279 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- (ولا أنذَرْتُكُم بِهِ)، قال: ما حَذَّرْتُكُم به
(4)
. (7/ 639)
34280 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ولا أدراكم به} ، يقول: ولا أشْعَرَكُم اللهُ به
(5)
. (ز)
34281 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه كان يقرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم
[3104] ساق ابنُ جرير (12/ 141) قراءة عبد الله بن عباس، ثم قال:«والقراءة التي لا أستجيز أن تَعْدُوها هي القراءةُ التي عليها قراء الأمصار: {لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به}، بمعنى: ولا أعلمكم به، ولا أشعركم» .
[3105]
انتَقَد ابنُ جرير (12/ 139) قراءة الحسن البصري مستندًا لمخالفتها اللغة، فقال:«وهذه القراءة التي حُكِيَتْ عن الحسن البصري عند أهل العربية غَلَطٌ» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (1056 - تفسير)، وابن جرير 12/ 141.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 61.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 138 - 139. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وعقَّب عليه السيوطي بقول الفراء: لا أعلمُ هذا يجوزُ من دَرَيتُ ولا أدْرَيتُ، إلا أن يكونَ الحسن البصري همَزَها على طبيعتِه، فإنّ العرب ربما غَلِطت فهمَزَت ما لا يُهمَزُ. ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 459.
وهي قراءة شاذة. انظر مختصر ابن خالويه ص 61، والمحتسب 1/ 309.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 137 - 138، وابن أبي حاتم 6/ 1934. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 138. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 139.