الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا}
قراءات:
34333 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (حَتّى كُنتُمْ فِي الفُلْكِ وجَرَيْنَ بِكُمْ)
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
34334 -
قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ} يعني: في السُّفُن، {وجَرَيْنَ بِهِمْ} يعني: بأهلها {بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} يعني: غيرِ عاصِف، ولا قاصِف، ولا بطيئة
(2)
. (ز)
34335 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ- في قوله: {حَتى إذا كُنتُمْ فِي الفُلْكِ وجَرَيْنَ بِهِم} ، قال: ذكَر هذا، ثم عدّى الحديثَ في حديثٍ آخرَ عنه لغيرِهم، قال:{وجَرَيْنَ بِهِم} ، قال: فعَدّى الحديثَ عنهم، فأوَّلَ شيءٍ كنتم في الفلكِ، وجرَينَ بهؤلاء، لا يَستطيعُ يقولُ: جرين بكم. وهو يُحدِّثُ قومًا آخرين، ثم ذكَر هذا ليجمعَهم وغيرَهم:{وجرَين بهم} هؤلاء، وغيرِهم من الخلقِ
(3)
. (7/ 642)
{جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ}
34336 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق عطاء- قال: الرِّياحُ ثمانٍ: أربعٌ منها عذاب، وأربعٌ منها رحمة. فأمّا العذاب منها: فالقاصِف، والعاصِف، والعَقِيم، والصَّرْصَر، قال الله تعالى:{ريحا صرصرا في أيام نحسات} [فصلت: 16] قال: مَشْؤومات. وأما رياح الرحمة: فالنّاشِرات، والمُبَشِّرات، والمُرْسَلات، والذّارِيات
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 318.
وهذه قراءة شاذة.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 234.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1938.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -ضمن موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 451 (174) -.