الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-الحجاج أو غيره- فقال: ألا لعنة الله على الظالمين
(1)
. (ز)
35319 -
عن ميمون بن مهران -من طريق أبي المليح- قال: إنّ الرجل ليُصَلِّي ويلعن نفسه في قراءته، فيقول:{ألا لعنة الله على الظالمين} ، وإنّه لَظالم
(2)
. (8/ 34)
{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
35320 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: {يصدون عن سبيل الله} ، قال: عن دين الله عز وجل
(3)
. (ز)
35321 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {الذين يصدون عن سبيل الله} : هو محمد صلى الله عليه وسلم، صَدَّت قريشٌ عنه الناسَ
(4)
. (8/ 34)
35322 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال:{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ، يعني: دين الإسلام
(5)
[3197]. (ز)
{وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا}
35323 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري - من طريق السدي - في قوله: {ويبغونها عوجًا} ، يعني: يرجُون بمكة غير الإسلام دينًا
(6)
. (8/ 34)
35324 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يبغونها عوجا} : كانوا إذا سألهم أحدٌ: هل تجدون محمدًا. قالوا: لا. فصدوا عنه الناسَ، وبغوا محمدًا عِوَجًا: هلاكًا
(7)
. (ز)
[3197] ذكر ابنُ عطية (4/ 557) في معنى {يصدون} احتمالين: الأول: «أنّه يحتمل أن يُقَدَّر متعديًّا، على معنى: يصدون الناس ويمنعونهم من سبيل الله. الثاني: أنّه يحتمل أن يقدر غير مُتَعَدٍّ، على معنى: يصدون هم، أي: يُعرضون» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2017.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2017.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2017. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 277.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.