الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37289 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: قُسِم الحُسنُ ثلاثة أثلاثٍ؛ فأُعطِيَ يوسف الثُّلُث، وقُسِم الثُلُثان بين الناس، فكان أحسنَ الناس
(1)
. (8/ 245)
37290 -
عن إسحاق بن عبد الله، قال: كان يوسفَ عليه السلام إذا سار في أزِقَّةِ مصر يُرى تَلَأْلُؤُ وجهه على الجدران، كما يُرى تَلَأْلُؤُ الماءِ والشمسِ على الجدران
(2)
. (8/ 244)
37291 -
قال مقاتل بن سليمان: كان أُعْطِي يوسفُ في زمانه ثُلُث الحُسْن، وأتاه الحُسْنُ مِن قِبَل جدِّه إسحاق، مِن قِبَل أُمِّه سارة، ووَرِثَتْ سارة حُسْنَها مِن قِبَل حواء امرأة آدم عليه السلام، وحُسْنُ حواء مِن آدم؛ لأنّها خُلِقَت منه. وقال مقاتل: كلُّ ذكر أحسن مِن الأنثى، من الأشياء كلها، وفضلُ يوسف في زمانه بحُسْنِه على الناس كفضل القمر ليلة البدر على الكواكب
(3)
. (ز)
37292 -
قال محمد بن إسحاق: ذهب يوسفُ وأمُّه بثُلُثِي الحُسْن
(4)
. (ز)
{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}
37293 -
عن زيد بن أسلم -من طريق يحيى بن العلاء- قال:
…
فلمّا ولّى عنهُنَّ قالت: هذا الذي لُمْتُنَّنِي فيه، فلقد رأيتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أيديَكُنَّ وما تَشْعُرْنَ. قال: فنظَرْنَ إلى أيديهن، فجعلن يصِحْن ويبكين. قالت: فكيف أصنع أنا؟! فقلن: {حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم} ، وما نرى عليك مِن لوم بعد الذي رأينا
(5)
. (8/ 242)
37294 -
قال مقاتل بن سليمان: قالتْ زليخا: {فذلكن الذي لمتنني فيه} الذي افْتُتِنتُنَّ به
(6)
[3357]. (ز)
[3357] ذكر ابنُ عطية (5/ 82) أنّ الضمير في {فيه} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عائدًا على يوسف. الثاني: أن تكون الإشارة إلى حُبِّ يوسف، والضمير عائد على الحُبِّ. وعلَّق عليه بقوله:«فيكون ذلك إشارةً إلى غائب على بابه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 137 بنحوه من طريق عيسى بن يونس، وابن أبي حاتم 7/ 2136. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 331.
(4)
تفسير البغوي 4/ 224.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2137.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 332.