الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}
36667 -
قال عبد الله بن عباس، في قوله:{ما نثبت به فؤادك} : نشدد
(1)
. (ز)
36668 -
قال الضحاك بن مزاحم، في قوله:{ما نثبت به فؤادك} : نُقَوِّي
(2)
. (ز)
36669 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنْباءِ الرُّسُلِ} وأممهم، وما يذكر فى هذه السورة {ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ} يعني: قلبك أنّه حقٌّ، فذلك قوله:
(3)
. (ز)
36670 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ما نثبت به فؤادك} : نُصَبِّر، حتى لا تجزع
(4)
. (ز)
36671 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نُثَبِتُ به فؤادك} : لتعلم -يا محمد- ما لَقِيَتِ الرسلُ مِن قبلك مِن أممهم
(5)
[3301]. (8/ 173)
{وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ}
36672 -
عن أبي موسى الأشعري -من طريق أبي إياس- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه السورة
(6)
. (8/ 173)
36673 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء-، مثله
(7)
. (8/ 173)
36674 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه السورة
(8)
. (8/ 173)
[3301] لم يذكر ابنُ جرير (12/ 643) في معنى: {وكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ} سوى قول ابن جريج.
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 195.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 195.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 302.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 195.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 643. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 643 - 644. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 645. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 316، وسعيد بن منصور (1108 - تفسير)، وابن جرير 12/ 644، وابن أبي حاتم 6/ 2096. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
36675 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قال: هذه السورة
(1)
. (ز)
36676 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي-، مثله
(2)
. (ز)
36677 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه السورة
(3)
. (ز)
36678 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه السورة
(4)
. (8/ 174)
36679 -
قال الحسن البصري: في الدُّنيا
(5)
. (8/ 173)
36680 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شعبة- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه الدنيا
(6)
. (8/ 173)
36681 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وجاءك في هذه الحق} ، قال: في هذه السورة
(7)
. (8/ 173)
36682 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجاءَكَ فِي هَذِهِ} السورة {الحَقُّ} مِمّا ذُكِر مِن أمر الرُّسُل، وأمر قومهم
(8)
[3302]. (ز)
[3302] اختلف في معنى: {وجاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ} في هذه الآية على قولين: الأول: وجاءك في هذه السورةِ الحقُّ. الثاني: وجاءك في هذه الدنيا الحقُّ.
ورجَّح ابنُ جرير (12/ 647) مستندًا إلى الإجماع القول الأول، وعلَّل ذلك بقوله:«لإجماع الحجة من أهل التأويل على أنّ ذلك تأويله» .
وكذا رجَّحه ابنُ كثير (7/ 491) مستندًا إلى السياق، فقال:«والصحيح: في هذه السورة المشتملة على قصص الأنبياء، وكيف نجّاهم الله والمؤمنين بهم وأهلك الكافرين، جاءك فيها قصص حق، ونبأ صدق، وموعظة يرتدع بها الكافرون، وذكرى يَتَوَقَّر بها المؤمنون» .
وذكر ابنُ عطية (5/ 36) أنّ السورة وصَفَتْ بأنّ ما تضمنته هو موعظة وذكرى للمؤمنين، وأنّ هذا يؤيد أن لفظة {الحَقُّ} إنما تختص بما تضمنت من وعيد للكفرة.
وعلَّق ابنُ عطية على القول الأول بقوله: «ووجْه تخصيص هذه السورة بوصفها بـ {الحَقُّ} -والقرآن كلُّه حقٌّ-: أنّ ذلك يتضمن معنى الوعيد للكفرة، والتنبيه للناظر، أي: جاءك في هذه السورة الحق الذي أصاب الأمم الظالمة. وهذا كما يقال عند الشدائد: جاءَ الحقُّ. وإن كان الحقُّ يأتي في غير شِدَّة وغير ما وجْه ولا يستعمل في ذلك: جاء الحق» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 645.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 645.
(3)
تفسير مجاهد ص 392، وأخرجه ابن جرير 12/ 645.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 645 - 646. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 314 - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 646 - 647، وابن أبي حاتم 6/ 2096. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 302.