الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ} بكم العذاب، {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُواْ} معهم، {كَذلِكَ} يعني: هكذا {حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ المُؤْمِنِينَ} في الآخرة مِن النار، وفي الدنيا بالظَّفَر
(1)
. (ز)
{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
(104)}
34984 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ يا أيُّها النّاسُ إنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِن دِينِي} الإسلام، {فَلا أعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} مِن الآلهة، {ولكِنْ أعْبُدُ اللَّهَ} يعني: أُوَحِّدُ الله {الَّذِي يَتَوَفّاكُمْ وأُمِرْتُ أنْ أكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} يعني: المُصَدِّقين
(2)
. (ز)
{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(105)}
34985 -
عن عبد الله بن عباس: {وأَنْ أقِمْ وجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا} ، يعني: عملك
(3)
. (ز)
34986 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْ أقِمْ وجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا} يعني: مُخْلِصًا، {ولا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ} بالله
(4)
[3167]. (ز)
{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ
(106)}
34987 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ} يعني: ولا تعبد مع الله إلهًا غيره {ما لا يَنْفَعُكَ} يقول: ما إن احْتَجْتَ إليه لم ينفعك، {ولا يَضُرُّكَ} يعني: فإن تركت عبادته في الدنيا لا يَضُرُّك وإن لم تعبده، {فَإنْ فَعَلْتَ} فعبدت غيرَ الله {فَإنَّكَ
[3167] قال ابن عطية (4/ 533): «و {حنيفا} معناه: مستقيمًا على قول مَن قال: الحنف: الاستقامة. وجَعَل تسمية المعوج القدم: أحنف، على جهة التفاؤل. ومن قال: الحنف: الميل. جعل {حنيفا} هاهنا: مائلًا عن حال الكَفَرة وطريقهم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 251.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 251.
(3)
تفسير البغوي 4/ 154.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 251.