الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَعَدْوًا}
34858 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قال: العَدْوُ والعُلُوُّ والعُتُوُّ -في كتاب الله- تَجَبُّرٌ
(1)
. (7/ 698)
34859 -
قال مقاتل بن سليمان: {وعَدْوًا} ، يعني: اعتداء
(2)
. (ز)
{حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(90)}
34860 -
عن عبد الله بن عباس - من طريق يوسف بن مهران -، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا أغْرق اللهُ عز وجل فرعونَ قال: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} . قال لي جبريلُ: يا محمدُ، لو رأيتَني وأنا آخُذُ مِن حالِ البحر
(3)
، فأدُسُّه في فِيه؛ مخافة أن تدركه الرَّحْمَةُ»
(4)
. (7/ 699)
34861 -
عن عبد الله بن عباس - من طريق سعيد بن جبير-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال لي جبريلُ: لو رأيتَني وأنا آخذُ مِن حالِ البحر، فأدُسُّه في فِي فرعونَ؛ مخافة أن تُدْرِكه الرحمةُ»
(5)
. (7/ 700)
34862 -
عن عبد الله بن عباس، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:«إنَّ جبريل عليه السلام قال: لو رأيتَني وأنا آخُذُ مِن حالِ البحر، فأدُسُّه في فِيه؛ حتى لا يُتابِع الدُّعاء، لِما أعْلَمُ من فضل رحمة الله»
(6)
. (7/ 700)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1981.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 247.
(3)
الحال: الطين الأسود كالحَمْأة. النهاية (حول).
(4)
أخرجه أحمد 4/ 82 (2203)، والترمذي 5/ 339 - 340 (3366) واللفظ له، والحاكم 4/ 278 (7635)، وابن جرير 12/ 277، وابن أبي حاتم 6/ 1982 (10561).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن» . وقال الجوزقاني في الأباطيل والمناكير 2/ 322 (665): «هذا حديث حسن» . وأورده الألباني في الصحيحة 5/ 26 (2015).
(5)
أخرجه الترمذي 5/ 340 (3367)، وابن حبان 14/ 97 - 98 (6215)، والحاكم 1/ 124 (189)، 4/ 278 (7634)، وابن جرير 12/ 276، وابن أبي حاتم 6/ 1982 (10562).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه» . وقال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وأورده الألباني في الصحيحة 5/ 26 (2015).
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
34863 -
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «قال لي جبريلُ: ما كان على الأرض شيءٌ أبغضَ إلَيَّ مِن فرعون، فلمّا آمن بفِيه جعلتُ أحْشُو فاه حَمْأةً
(1)
وأنا أغُطُّه
(2)
، خشية أن تُدرِكه الرَّحمةُ»
(3)
. (7/ 700)
34864 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال لي جبريلُ: يا محمدُ، لو رأيتَني وأنا أغُطُّ فرعون بإحدى يَدَيَّ، وأدُسُّ مِن الحال في فِيه؛ مخافة أن تُدركه رحمة الله، فيغفرَ له»
(4)
[3152]. (7/ 701)
34865 -
عن ابن عمر: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال لي جبريلُ: ما غضِب ربُّك على أحدٍ غَضَبَه على فرعون؛ إذ قال: {ما علمت لكم من إله غيري} [القصص: 38]، وإذ قال: {أنا ربكُمُ الأعلى} [النازعات: 24]. فلمّا أدركه الغرقُ استغاث، وأقْبَلْتُ أحشُو فاهُ مخافة أن تُدركه الرحمة»
(5)
. (7/ 701)
34866 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: لَمّا خرج آخرُ أصحاب موسى ودخل آخِرُ أصحاب فرعونَ أُوحِيَ إلى البحر أنْ أطْبِقْ عليهم. فخَرَجَتْ أُصْبُعُ فرعونَ بـ: لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل. قال جبريلُ: فعرفتُ أنّ الرَّبَّ رحيمٌ، وخِفتُ أن تُدْرِكَه الرحمةُ، فدَمَسْتُه
(6)
بجناحي
(7)
. (7/ 699)
[3152] علَّقَ ابنُ كثير (7/ 398) على هذا الأثر، بقوله:«قد أرسل هذا الحديث جماعة من السلف: قتادة، وإبراهيم التيمي، وميمون بن مهران. ونقل عن الضحاك بن قيس: أنه خطب بهذا للناس» .
_________
(1)
الحَمْأَةُ والحَمَأُ: الطين الأسود المُنتن. لسان العرب (حمأ).
(2)
الغَطُّ: العَصْر الشديد والكَبْس، ومنه الغَطُّ في الماء: الغَوص. النهاية (غطط).
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط 6/ 71 (5823).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 36 (11070): «وفيه قيس بن الربيع؛ وثَّقه شعبة والثوري، وضعفه جماعة» .
(4)
أخرجه البيهقي في الشعب 12/ 20 (8944)، وابن جرير 12/ 276 - 277، وفيه كثير بن زاذان.
قال ابن كثير في تفسيره عن إسناد ابن جرير 4/ 293: «كثير بن زاذان هذا قال ابن معين: لا أعرفه. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول. وباقي رجاله ثقات» .
(5)
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 2/ 396 (1569)، وابن عساكر في تاريخه 53/ 124، من طريق نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن أبي قيس، عن ابن عمر به.
إسناده ضعيف؛ نصر بن محمد قال عنه ابن حجر في التقريب (7124): «ضعيف» . وأبوه مجهول.
(6)
أي: دفنته وخبَّأته وأخفيته وغطَّيته. لسان العرب (دمس).
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1983.
34867 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا أغرق اللهُ فرعون أشار بإصبعه، ورفع صوتَه: آمنتُ أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل. قال: فخاف جبريل عليه السلام أن يسبق رحمةُ الله فيه غضبَه، فجعل يأخذ الحال بجناحيه، فيضرب به وجهه، فيرفسه
(1)
. (ز)
34868 -
عن ميمون بن مهران، قال: خطب الضَّحّاك بن قيس، فحمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إنّ فرعون كان عبدًا طاغيًا ناسيًا لذكر الله، فلمّا أدركه الغرق {قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين}. قال الله:{الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين}
(2)
. (ز)
34869 -
عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد -من طريق محمد بن كعب- قال: اجتمع يعقوب وبنوه إلى يوسف، وهم اثنان وسبعون، وخرجوا مع موسى مِن مصر حين خرجوا وهم ستمائة ألف، فلمّا أدركهم فرعون فرأوه قالوا: يا موسى، أين المخرج فقد أدركنا؟ قد كُنّا نَلْقى مِن فرعون البلاء؟ فأوحى الله إلى موسى:{أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم} [الشعراء: 63]. ويبس لهم البحر، وكشف اللهُ عن وجه الأرض، وخرج فرعون على فرس حصان أدْهَم
(3)
، على لونه مِن الدُّهمِ ثمانمائة ألفٍ سوى ألوانها مِن الدواب، وكانت تحت جبريل عليه السلام فرس ودِيقٌ
(4)
ليس فيها أُنثى غيرُها، وميكائيل يسوقهم، لا يَشُذُّ رجل منهم إلا ضَمَّه إلى الناس، فلما خرج آخرُ بني إسرائيل دنا منه جبريلُ، ولصق به، فوجد الحصانُ ريح الأنثى، فلم يملك فرعون مِن أمره شيئًا، وقال: أقدِموا، فليس القومُ أحقَّ بالبحر منكم. ثم أتبعهم فرعون، حتى إذا هَمَّ أوَّلهم أن يخرجوا ارتطم، ونادى فيها:{آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين} . ونودي: {آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين}
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1982، وابن جرير 12/ 278 بنحوه مختصرًا.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 19/ 247 - 248 (35939)، وابن جرير 12/ 277.
(3)
الأدهم: الأسود. النهاية (دهم).
(4)
فرس وديق: هي التي تشتهي الفحل. النهاية (ودق).
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 275 واللفظ له، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 496 - 497 (247) -، وابن أبي حاتم 6/ 1981، 1982، وزاد في 6/ 1983: ونادى فرعون حين رأى من سلطان الله وقدرته ما رأى عرف ذله وخذلته نفسه؛ نادى: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين.