الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37983 -
قال مقاتل بن سليمان: {وابيضت عيناه} سِتَّ سنين لم يُبْصِر بهما {من الحزن} على يوسف
(1)
. (ز)
{فَهُوَ كَظِيمٌ
(84)}
37984 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فهو كظيم} ، قال: حزين
(2)
. (8/ 304)
37985 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فهو كظيم} ، قال: مَهْمُوم
(3)
. (ز)
37986 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {فهو كظيم} ، ما الكظيم؟ قال: المغموم، قال فيه قيس بن زهير:
فإن أكُ كاظِمًا لِمصاب شاس
…
فإني اليومَ منطلق لساني
(4)
. (8/ 304)
37987 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم-: أنّ نافع بن الأزرق قال له: فأخبرني عن قول الله عز وجل {وهو كظيم} [النحل: 58]، ما الكظيم؟ قال: الساكِت. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت بقول زهير بن جذيمة العبسي:
فإن تكُ كاظِمًا بمصاب شاس فإنِّي اليومَ منطلق لساني
(5)
. (ز)
37988 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فهو كظيم} ، قال: كظيم الحزن
(6)
. (8/ 304)
37989 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فهو كظيم} ، قال: مَكْمُود
(7)
. (8/ 305)
37990 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الكظيم: الكَميِدُ
(8)
. (8/ 305)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 348. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 247 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 256.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 247.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.
(5)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 248 - 256) رقم (10597) مطولا.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 296، وابن أبي حاتم 7/ 2187. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 296.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 297، وابن أبي حاتم 7/ 2187. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
37991 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{كظيم} ، قال: مكروب
(1)
. (8/ 305)
37992 -
عن العَطّاف بن خالد المخزومي، عن رجل حدَّثه، عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ هذه الحروف:{وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم} ، قال: النَّصَب
(2)
. (ز)
37993 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومَعْمَر- في قوله:{فهو كظيم} ، قال: كظم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا. وفي لفظ: يُرَدِّدُ حزنه في جوفِه، ولم يتكلم بسوء
(3)
. (8/ 305)
37994 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {فهو كظيم} مِن الغيظ
(4)
. (8/ 198)
37995 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يزيد بن زُرَيع- في قوله: {فهو كظيم} ، قال: فهو مكروب
(5)
. (8/ 305)
37996 -
عن عطاء الخراساني، في قوله:{فهو كظيم} ، قال: حَزِين
(6)
. (ز)
37997 -
قال مقاتل بن سليمان: {فهو كظيم} ، يعني: مكروب، يَتَرَدَّد الحزنُ فِي قلبه
(7)
. (ز)
37998 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الكظيم: الذي لا يتكلم. بَلَغَ به الحزنُ حتى كان لا يُكَلِّمُهم
(8)
[3437]. (8/ 305)
[3437] ذكر ابنُ عطية (5/ 134) في قوله: {كظيم} احتمالين: الأول: أن يكون بمعنى: كاظم، كقوله:{والكاظمين الغيظ} [آل عمران: 134]. وعلّق عليه قائلًا: «ووصف يعقوب بذلك لأنّه لم يَشْكُ إلى أحد، وإنما كان يكمد في نفسه، ويُمْسِك هَمَّه في صدره، وكان يكظمه -أي: يرده- إلى قلبه، ولا يرسله بالشكوى والغضب والضجر» . الثاني: أن يكون بمعنى: مكظوم. وعلّق عليه قائلًا: «وقد وصف الله تعالى يونس عليه السلام بمكظوم في قوله: {إذ نادى وهو مكظوم} [القلم: 48]، وهذا إنّما يَتَّجه على تقدير أنّه مليء بحزنه، فكأنّه كظم بثه في صدره» .
ثم رجّح الأول بقوله: "وجَرْيُ كظيم على باب كاظم أبين». ولم يذكر مستندًا.
ثم ذكر قول مَن قال من السلف معناه: مكروب. ومَن قال: معناه: مكمود. وعلّق بقوله: «وذلك كله متقارب» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع 3/ 45 (88).
(3)
أخرجه ابن المبارك (468)، وعبد الرزاق 1/ 327، وابن جرير 13/ 297، وابن أبي حاتم 7/ 2187. كما أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 3/ 278 (89) - من طريق همام. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 297. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2187 بلفظ: الحزن.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 297. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 247.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 348. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 247 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 298. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.