الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37126 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا رأته قالتْ: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} ؟ إنّه راودني عن نفسي، فدفعته عَنِّي، فشققتُ قميصَه. فقال يوسف: لا، بل هى راودتني عن نفسي، فأَبَيْتُ، وفررت منها، فأَدْرَكَتْنِي، فأَخَذَتْ بقميصي، فشَقَّتْهُ عَلَيَّ. فقال ابنُ عمها: في القميص تبيان الأمر؛ انظروا إن كان القميصُ قُدَّ مِن قبُل فصدقت وهو من الكاذبين، وإن كان قُدَّ مِن دُبُرٍ فكذبت وهو مِن الصادقين. فلما أُتِي بالقميص وجَده قد قُدَّ مِن دبر، فقال:{إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم}
(1)
. (8/ 190)
37127 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال} يوسف للزوج: {هي راودتني عن نفسي}
(2)
. (ز)
{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا}
37128 -
عن ابن عباس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:«تَكَلَّم أربعةٌ وهُم صغار: ابنُ ماشِطَة ابنةِ فرعون، وشاهِدُ يوسف، وصاحبُ جُرَيْج، وعيسى ابن مريم»
(3)
. (8/ 231)
37129 -
عن أبي هريرة -من طريق شهر بن حوشب- قال: عيسى، وصاحب يوسف، وصاحب جريج تَكَلَّموا في المَهْد
(4)
. (8/ 232)
37130 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: تَكَلَّم أربعةٌ في المهد وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وعيسى ابن مريم عليه السلام
(5)
. (ز)
37131 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: صَبِيٌّ في المَهْد
(6)
. (8/ 231)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 102 - 103، وابن أبي حاتم 7/ 2128.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 330 - 331.
(3)
أخرجه أحمد 5/ 30 - 33 (2821، 2822، 2823، 2824) مطولًا، والحاكم 2/ 538 (3835) مطولًا، وابن جرير 13/ 106. وأورده الثعلبي 5/ 215.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن كثير في تفسيره 5/ 29 عن رواية البيهقي: «إسناد لا بأس به، ولم يخرجوه» . وقال السيوطي في الخصائص الكبرى 1/ 265: «سند صحيح» .
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 105.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 105.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 107، وابن أبي حاتم 7/ 2128 من طريق عكرمة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
37132 -
وعن الحسن البصري، نحو ذلك
(1)
. (ز)
37133 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: كان رجلًا ذا لِحْيَةٍ
(2)
.
(8/ 232)
37134 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مُلَيْكة- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: كان مِن خاصَّة الملك
(3)
. (8/ 232)
37135 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: رجل
(4)
. (ز)
37136 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: كان صَبِيًّا في مَهْدِه
(5)
.
(8/ 232)
37137 -
عن سعيد بن جبير، قال: تَكَلَّم في المهد أربعة: عيسى، وصاحب يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشِطَة ابنة فرعون
(6)
. (10/ 67)
37138 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {وشهد شاهد} ، قال: حَكَم حاكِم
(7)
. (8/ 231)
37139 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: كان رجلًا
(8)
. (ز)
37140 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: ليس بإنسِيٍّ ولا جانٍّ، هو خَلْقٌ مِن خَلْقِ الله. وفي لفظ قال: قميصُه مشقوق مِن دُبُر، فتلك الشهادة
(9)
[3346]. (8/ 233)
[3346] علّق ابنُ كثير (8/ 34) على قول مجاهد، فقال:«وقال ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: كان مِن أمر الله، ولم يكن إنسيًّا. وهذا قول غريب» .
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2128.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 322، وابن جرير 13/ 107 - 109، وابن أبي حاتم 7/ 2128. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 107. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 108.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 106. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2128. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 110.
(8)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 141، وابن جرير 13/ 1083. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2128.
(9)
أخرجه ابن جرير 13/ 110 - 111، وابن أبي حاتم 7/ 2128 - 2129. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
37141 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: يعني: قميصه، أي: القميص هو الشاهد، والشاهد إن كان مشقوقًا مِن دُبُرِه فتلك الشهادة
(1)
. (ز)
37142 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: صبيٌّ أنطَقَهُ اللهُ، كان في الدار
(2)
.
(8/ 233)
37143 -
قال الضحاك بن مزاحم: ما كان بصبيٍّ، ولكنَّه كان رجلًا حكيمًا ذا لحية، له رأيٌ ومقالٌ وآية
(3)
. (ز)
37144 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن حدير-: ما كان بصبي، ولكن كان رجلًا حكيمًا
(4)
. (8/ 233)
37145 -
عن الحسن البصري -من طريق هشيم، عن بعض أصحابه- في قوله:{وشهد شاهد من أهلها} ، قال: رجل له فَهْم وعِلْم
(5)
. (8/ 232)
37146 -
عن ابن أبي مليكة -من طريق جابر- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: كان مِن خاصَّة المَلِك
(6)
. (ز)
37147 -
عن هلال بن يساف -من طريق حصين- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: صبِيٌّ في المَهْد
(7)
. (ز)
37148 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: ذُكِر لنا: أنّه رجل حكيم مِن أهلها، قال: القميصُ يَقْضِي بينهما؛ {إن كان قميصه قُدَّ} إلى آخره
(8)
. (8/ 233)
(1)
تفسير مجاهد ص 395.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 106. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2128. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 215.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 108. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 110، وابن أبي حاتم 7/ 2129.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 109.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 106.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 109، 112، وابن أبي حاتم 7/ 2129، وابن أبي زمنين في تفسيره 2/ 322. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
37149 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ابنُ عمِّها كان الشاهدَ مِن أهلها
(1)
. (8/ 190)
37150 -
عن زيد بن أسلم- من طريق محمد بن أبان- في قوله: {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: ابن عمٍّ لها كان حكيمًا
(2)
. (8/ 233)
37151 -
قال مقاتل بن سليمان: {وشهد شاهد من أهلها} وهو يمليخا ابنُ عَمِّ المرأة، فتَكَلَّم بعقلٍ ولُبٍّ، قال:{إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين} أي: إن كان يوسف هو الذي راودها فقَدَّت -يعني: فمَزَّقت- قميصه مِن قُبُلٍ -يعني: مِن قُدّامِه- فصَدَقَتْ على يوسف، ويوسف من الكاذبين في قوله
(3)
. (ز)
37152 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وشهد شاهد من أهلها} ، قال: يُقال: إنّما كان الشاهِدُ مُشيرًا، رجلًا مِن أهل إطفير، وكان يستعين برأيه، إلا أنه قال: أشهد إن كان قميصه قُدَّ مِن قُبُلٍ لقد صدقت وهو من الكاذبين
(4)
[3347]. (ز)
[3347] اختُلِف في قوله: {وشهد شاهد} على أقوال: الأول: كان صبيًّا في المهد. الثاني: كان رجلًا حكيمًا ذا لحية. الثالث: أنّ الشاهد هو قميص يوسف. الرابع: كان خَلْقًا مِن خلق الله، ولم يكن إنسيًّا ولا جنيًّا. الخامس: أنّ المعنى: وحكم حاكم.
وقد رجّح ابنُ جرير (13/ 111) مستندًا إلى السنة القول الأول، فقال:«والصواب من القول في ذلك قولُ مَن قال: كان صبيًّا في المهد؛ للخبر الذي ذكرناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه ذكر مَن تكلم في المهد، فذكر أنّ أحدهم صاحب يوسف» . ثم انتقد مستندًا إلى اللغة القول الثالث، فقال:«فأمّا ما قاله مجاهد مِن أنّه القميص المقدود، فمِمّا لا معنى له؛ لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر عن الشاهد الذي شهد بذلك أنّه من أهل المرأة، فقال: {وشهد شاهد من أهلها}، ولا يقال للقميص: هو من أهل الرجل ولا المرأة» .
وانتقد ابنُ عطية (5/ 72 - 73) مستندًا إلى السنة، والدلالة العقلية القول الأول، فقال:«ومِمّا يضعف هذا أنّ في صحيح البخاري ومسلم: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم، وصاحب جريج، وابن السوداء الذي تمنت له أن يكون كالفاجر الجبار» . فقال: لم يتكلم، وأسقط صاحب يوسف منها. ومنها: أنّ الصبي لو تكلم لكان الدليل نفس كلامه دون أن يحتاج إلى الاستدلال بالقميص».
وانتقد مستندًا إلى اللغة القول الثالث بقوله: «وهذا ضعيف؛ لأنّه لا يُوصَف بأنه من الأهل» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 109.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2129. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 330 - 331.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 110.