الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهِ مِن أوْلِياءَ} يعني: أقرباء يمنعونهم مِن الله
(1)
[3199]. (ز)
35331 -
قال مقاتل بن حيان: فائتين
(2)
. (ز)
{يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ}
35332 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {يضاعف لهم العذاب} ، أي: عذاب الدنيا، والآخرة
(3)
. (ز)
{مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ
(20)}
35333 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: أخبر الله سبحانه أنّه حال بين أهل الشرك وبين طاعته في الدنيا والآخرة؛ أمّا في الدنيا فإنه قال: {ما كانوا يستطيعون السمع} وهي طاعته، {وما كانوا يبصرون}. وأما في الآخرة فإنه قال:{لا يستطيعون* خاشعة} [القلم: 42 - 43]
(4)
. (8/ 34)
35334 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون} ، قال: ما كانوا يستطيعون أن يسمعوا خيرًا فينتفعوا به، ولا يُبْصِروا خيرًا فيأخذوا به
(5)
. (8/ 34)
35335 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} يعني: ما كانوا على سمع إيمان بالقرآن، {وما كانُوا يُبْصِرُونَ} الإيمان بالقرآن؛ لأنّ الله جَعَل في آذانهم
[3199] ذكر ابنُ عطية (4/ 557) أنّ قوله تعالى: {وما كانَ لَهُمْ مِن دُونِ اللَّهِ مِن أوْلِياءَ} يحتمل معنيين: أحدهما: أنّه نفى أن يكون لهم وليٌّ أو ناصر كائنًا مَن كان. والثاني: أن يقصد وصف الأصنام والآلهة بأنهم لم يكونوا أولياء حقيقة، وإن كانوا هم يعتقدون أنهم أولياء.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 277.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 163، وتفسير البغوي 4/ 169 دون تعيينه بأنه ابن حيان.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 371. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 304، وابن جرير 12/ 371. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.