الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36746 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: أبواه، وإخوته. قال: فبغاه إخوته، وكانوا أنبياء، فقالوا: ما رَضِيَ أن يسجد له إخوتُه حتى سجد له أبواه. حين بلغهم
(1)
[3310]. (8/ 184)
آثار متعلقة بالآية:
36747 -
عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الكريمُ ابنُ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريم؛ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ -عليهم الصلاة والسلام-»
(2)
[3311]. (8/ 182)
36748 -
قال عبد الله بن عباس: كان بين رؤيا يوسف ومصيرِ أبيه وأخوتِه إليه أربعون سنة
(3)
. (ز)
36749 -
قال الحسن البصري: كان بينهما ثمانون سنة
(4)
. (ز)
36750 -
عن ابن منبه، عن أبيه، قال: كانت رؤيا يوسف عليه السلام ليلةَ القدر
(5)
. (8/ 184)
[3310] انتَقَدَ ابنُ عطية (5/ 42) قول ابن زيد، فقال:«وهذا يَرُدُّه القطعُ بعِصمة الأنبياء عن الحسد الدنياوي، وعن عقوق الآباء، وتعريض مؤمن للهلاك، والتوافر في قتله» .
وانتقده ابنُ كثير (8/ 16 بتصرف) لعدم الدليل الصريح، فقال: «واعلم أنّه لم يقم دليلٌ على نُبُوَّة إخوة يوسف، وظاهر هذا السياق [يعني: قولهم: {إذ قالوا ليوسف
…
}] يدل على خلاف ذلك. ومِن الناس مَن يزعم أنّهم أُوحِي إليهم بعد ذلك، وفي هذا نظر، ويحتاج مُدَّعي ذلك إلى دليل، ولم يذكروا سوى قوله تعالى:{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط} [البقرة: 136]، وهذا فيه احتمال؛ لأنّ بطون بني إسرائيل يقال لهم: الأسباط، كما يقال للعرب: قبائل، وللعجم: شعوب؛ يذكر تعالى أنّه أوحى إلى الأنبياء من أسباط بني إسرائيل، فذكرهم إجمالًا لأنهم كثيرون، ولكن كل سبط مِن نسل رجل مِن إخوة يوسف، ولم يقم دليلٌ على أعيان هؤلاء أنّهم أُوحِي إليهم».
[3311]
علَّق ابنُ كثير (8/ 11) على هذا الحديث بقوله: «انفرد بإخراجه البخاري» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 13، وابن أبي حاتم 7/ 2101 بنحوه من طريق أصبغ.
(2)
أخرجه البخاري 4/ 151 (3390)، 6/ 76 (4688).
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 197.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 197.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وكذا جاء فيه: عن ابن مُنَبِّه، عن أبيه!