الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37962 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قد عَرَف رُوبِيلُ في رَجْعِ قولِه لإخوته أنّهم أهل تُهْمَةٍ عند أبيهم؛ لِما كانوا صنعوا في يوسف. وقولهم له: {اسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} ؛ فقد علِموا ما علِمنا، وشهدوا ما شهدنا إن كنتَ لا تصدقنا، {وإنا لصادقون}
(1)
. (ز)
{وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
(82)}
37963 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {والعير} ، قال: هي حَمِير
(2)
. (ز)
37964 -
قال مقاتل بن سليمان: {والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون} فيما نقول
(3)
. (ز)
{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
37965 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قوله: {بل سولت لكم أنفسكم أمرا} ، أي: زَيَّنت لكم أنفسُكم أمرًا
(4)
. (ز)
37966 -
قال مقاتل بن سليمان: قال لهم يعقوب: كُلَّما ذهبتم نقص منكم واحد! وكان يوسف عليه السلام حبس بِنيامين، وأقام شمعون ويهوذا، فاتَّهمهم يعقوب عليه السلام، فـ {قال بل سولت لكم} يعني: ولكن زَيَّنَتْ لكم {أنفسكم أمرا} كان هو منكم هذا، {فصبر جميل} يعني: صبرًا حَسَنًا لا جَزَع فيه
(5)
. (ز)
37967 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا جاءوا بذلك إلى يعقوب -يعني: بقول روبيل له- اتَّهَمَهم، وظنَّ أنّ ذلك كفعلتهم بيوسف، ثم قال:{بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل}
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 291، وابن أبي حاتم 7/ 2183.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2183.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 347.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2184.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 348.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 292، وابن أبي حاتم 7/ 2184.