الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِتَصُدَّنا عن آلهتنا
(1)
. (7/ 691)
34747 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالُواْ أجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا} يعني: لِتَصُدَّنا {عَمّا وجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا} يعني: عما كانت آباؤنا تَعْبُد
(2)
. (ز)
{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ}
34748 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: {وتكون لكُما الكبرياء في الأرض} ، قال: العَظَمَةُ، والمُلْكُ، والسُّلطان
(3)
[3138]. (7/ 691)
34749 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- {وتَكُونَ لَكُما الكِبْرِياءُ فِي الأَرْضِ} : السلطان في الأرض
(4)
. (ز)
34750 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وتكون لكما الكبرياء في الأرض} ، قال: الطّاعة
(5)
. (ز)
34751 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتَكُونَ لَكُما الكِبْرِياءُ} يعني: موسى وهارون {الكبرياء} يعني: الملك {فِي الأَرْضِ}
(6)
[3139]. (ز)
[3138] قال ابنُ عطية (4/ 510): «الكبرياء: مصدر مبالغ مِن الكبر، والمراد به في هذا الموضع: الملك. وكذلك قال فيه مجاهد بن جبر، والضحاك بن مزاحم، وأكثر المتأولين؛ لأنه أعظم تَكَبُّرِ الدنيا» .
[3139]
قال ابنُ جرير (12/ 241): «هذه الأقوال كلها متقارباتُ المعاني، وذلك أنّ الملك سلطان، والطاعة ملك، غير أنّ معنى الكبرياء هو ما ثبت في كلام العرب، ثم يكون ذلك عَظَمَة بملك، وسلطان، وغير ذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1973. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 245.
(3)
تفسير مجاهد ص 382، وأخرجه ابن جرير 12/ 240، وابن أبي حاتم 6/ 1973. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 241.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 240.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 245.