الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبَقِيَت المُبَشِّرات. قيل: وما المُبَشِّرات؟ قال: الرُّؤيا الصالحة، يراها الرجل، أو تُرى له
(1)
. (ز)
34705 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- قال: الرُّؤيا مِن المُبَشِّرات، وهي جزءٌ مِن سبعين جزءًا مِن النُّبُوَّةِ
(2)
. (7/ 687)
34706 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- قال: كانوا يقولون: الرُّؤيا مِن المُبَشِّرات
(3)
. (ز)
{وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(65)}
34707 -
عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا لم ينتَفِعوا بما جاءهم مِن الله، وأقاموا على كُفْرهم؛ كبُر ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء مِن الله فيما يُعاتِبه:{ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعًا هو السَّميع العليمُ} يسمع ما يقولون ويعلمه، فلو شاء بِعِزَّته لانتَصَرَ منهم
(4)
. (7/ 690)
34708 -
قال سعيد بن المسيب: {إن العزة لله جميعًا} يعني: أنّ الله يُعِزُّ مَن يشاء، كما قال في آية أخرى:{ولِلَّهِ العِزَّةُ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]، وعِزَّةُ الرَّسول والمؤمنين بالله، فهي كُلُّها لله
(5)
. (ز)
34709 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} يا محمد، يعني: أذاهم، {إنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ} يعني: إنّ القوة لله {جَمِيعًا} في الدنيا والآخرة، {هُوَ السَّمِيعُ} لقولهم، {العَلِيمُ} بهم
(6)
. (ز)
{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(66)}
34710 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {الذين يدعون من دون الله} ،
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 223.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 11/ 54، وابن جرير 12/ 217 - 218 بنحوه.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 223.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير البغوي 4/ 142.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 243.