الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النسخ في الآية:
35235 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: {من كان يريد الحياة الدنيا} أي: ثوابها، {وزينتها}: مالها، {نُوَفِّ إليهم}: نُوَفِّر لهم ثواب أعمالهم بالصحة والسرور في الأهل والمال والولد، {وهم فيها لا يبخسون}: لا يُنقَصون، ثم نسخها:{من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء} [الإسراء: 18]
(1)
. (8/ 23)
35236 -
قال مقاتل بن سليمان: نَسَخَتْها الآيةُ التي في بني إسرائيل: {عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ} [الإسراء: 18]
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
35237 -
عن أبي هريرة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول مَن يُدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن، يقول الله تعالى له: ألم أُعَلمك ما أنزَلت على رسولي؟ فيقول: بلى، يا رب. فيقول: فماذا عَمِلت فيما علَّمْتُك؟ فيقول: يا ربِّ، كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار. فيقول الله له: كذبت. وتقول الملائكة: كذبت. ويقول الله له: بل أردت أن يُقال: فلان قارئ. فقد قيل، اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء. ثم يُدْعى
(1)
أخرجه النحاس في ناسخه ص 531.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 275.
صاحب المال، فيقول الله: عبدي، ألم أُنْعِم عليك؟ ألم أُوَسِّع عليك؟ فيقول: بلى، يا رب. فيقول: فماذا عمِلْتَ فيما آتيتُك؟ فيقول: يا ربِّ، كنت أصِلُ الرَّحِم، وأتصدق، وأفعل، وأفعل. فيقول الله له: كذبت، بل أردت أن يُقال: فلان جواد. فقد قيل ذلك، اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء. ويُدْعى المقتول، فيقول الله له: عبدي، فيم قُتِلْتَ؟ فيقول: يا ربِّ، فيك وفي سبيلك. فيقول الله له: كذبتَ. وتقول الملائكة: كذبتَ. ويقول الله له: بل أردتَ أن يُقال: فلان جريء. فقد قيل ذلك، اذهب، فليس لك اليوم عندنا شيء». ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أولئك الثلاثةُ أوَّلُ خلقِ الله تُسَعَّر بهم النارُ يوم القيامة» . فحُدِّث معاوية بهذا الحديث فبكى، وقال: صدق الله ورسوله، {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها} إلى قوله:{وباطل ما كانوا يعملون} [هود: 15 - 16]
(1)
. (8/ 24)
35238 -
(2)
. (8/ 25)
(1)
أخرجه الترمذي 4/ 393 - 396 (2540)، وابن خزيمة 4/ 194 - 195 (2482)، وابن حبان 2/ 135 - 138 (408)، والحاكم 1/ 579 (1527)، وابن جرير 12/ 350 - 352، من طريق عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عقبة بن مسلم، عن شفي الأصبحي، عن أبي هريرة به. وأصله عند مسلم 3/ 1513 (1905).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووصفه المنذري في الترغيب بالغرابة 1/ 73.
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 209 (5105)، والبيهقي في الشعب 9/ 138 (6389)، من طريق عبيد بن إسحاق العطار، عن قطري الخشاب، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك به.
قال الطبراني: «لم يروه عن عبد الوارث إلا قطري الخشاب، تفرد به عبيد بن إسحاق العطار» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 351 (18397): «فيه عبيد بن إسحاق العطار، وقد ضعَّفه الجمهور، ورضيه أبو حاتم الرازي، ووثَّقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 254 (5153): «ضعيف جدًّا» .
35239 -
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُؤْتى يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة، حتى إذا دَنَوْا منها اسْتَنشَقُوا رائحتها، ونظروا إلى قصورها، وإلى ما أعدَّ الله لأهلها فيها، فيقولون: يا ربَّنا، لو أدخلتنا النارَ قبل أن تُرينا ما أريتنا مِن الثواب، وما أعددت فيها لأولئك؛ كان أهون. قال: ذاك أردتُ بكم، كنتم إذا خَلَوتم بارزتموني بالعظيم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مُخْبِتِين، ولم تُجِلُّوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أُذِيقُكم العذاب الأليم مع ما حُرِمتُم من الثواب»
(1)
. (8/ 25)
35240 -
عن أنس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ الله لا يظلم مؤمنًا حسنة، يُعْطى بها في الدنيا، ويُجْزى بها في الآخرة، وأمّا الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجْزى بها»
(2)
. (ز)
35241 -
عن محمد بن كعب القرظي، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مَن أحسن مِن مُحْسِن فقد وقع أجرُه على الله في عاجل الدنيا، وآجِل الآخرة»
(3)
. (ز)
35242 -
عن أبي العالية الرياحي، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، بشِّر أُمَّتك بالسَّناء، والدِّين، والرِّفعة، والنَّصر، والتمكين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا جبريل، ثُمَّ مَهْ؟» . فقال جبريل: ثُمَّ مَن عمِل منهم عَمَل الآخرةِ للدنيا لم يكن له يوم القيامة مِن ذلك نصيب. قال: فاسترجع رسول الله، فقال:«إنّا لله وإنا إليه راجعون»
(4)
. (ز)
35243 -
عن ميمون بن مهران، قال: مَن كان يريد أن يعلم ما منزِلته عند الله فلينظر في عمله؛ فإنّه قادم على عمله كائنًا ما كان، وما عمل مؤمن ولا كافر مِن عمل صالح إلا جزاه الله به؛ فأمّا المؤمن فيجزيه به في الدنيا والآخرة بما شاء،
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 335 (5478)، والبيهقي في الشعب 9/ 138 - 140 (6390)، والواحدي في التفسير الوسيط 1/ 91 (24)، من طريق أبي جنادة حصين بن مخارق، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم به.
وسنده تالف؛ فيه أبو جنادة حصين بن مخارق، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 4/ 511:«متهم بالكذب» .
(2)
أخرجه مسلم 4/ 2162 (2808)، وأحمد 21/ 419 - 420 (14018)، وابن جرير 7/ 30. وأورده الثعلبي 3/ 308.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 3/ 172 (5200) مطولًا، وفي تفسيره 2/ 184 (1189)، وابن جرير 12/ 349. وأورده الثعلبي 5/ 160.
(4)
أخرجه مجاهد في تفسيره ص 385 - 386.