الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35784 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كل جبار عنيد} : المُشْرِك
(1)
[3240]. (8/ 86)
35785 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {كل جبار عنيد} ، قال: المُشاقّ
(2)
. (8/ 86)
35786 -
قال مقاتل بن سليمان: {واتَّبَعُوا أمْرَ كُلِّ جَبّارٍ عَنِيدٍ} يعني: مُتَعَظِّمًا عن التوحيد، فهم الأتباع، اتَّبَعُوا قولَ الكُبَراء في تكذيب هود، {عَنِيدٍ} يعني: مُعْرِضًا عن الحق، وكان هذا القولُ مِن الكبراء للسفلة فى سورة المؤمنين [33 - 34]:{ما هَذا} يعني: هودًا {إلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّا تَأْكُلُونَ مِنهُ ويَشْرَبُ مِمّا تَشْرَبُونَ} من الشراب. وقال للأتباع: {ولَئِنْ أطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إنَّكُمْ إذًا لَخاسِرُونَ} يعني: لَعَجَزَة، فهذا قولُ الكبراء للسَّفِلة. فاتَّبعوهم على قولهم
(3)
. (ز)
{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ
(60)}
35787 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة} ، قال: لعنة أخرى
(4)
. (8/ 87)
35788 -
عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: تَتابَعَتْ عليهم لعنتان مِن الله؛ لعنة في الدنيا، ولعنة في الآخرة
(5)
. (8/ 87)
35789 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} ، قال: لم يُبعث نبيٌّ بعد عادٍ إلا لُعِنت عادٌ على لسانه
(6)
. (8/ 87)
35790 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً} يعني: العذاب، وهي الرِّيح التي أهلكتهم، {ويَوْمَ القِيامَةِ} يعني: عذاب النار، {ألا إنَّ عادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ}
[3240] لم يذكر ابنُ جرير (12/ 452) غير قول قتادة.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 452، وابن أبي حاتم 6/ 2407. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2048. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 287.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2048. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.