الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للجنة
(1)
. (8/ 143)
36425 -
قال الحسن [البصري]: أراد: ما دامت الآخرة كدوام السماء والأرض في الدنيا قَدْر مُدَّة بقائها
(2)
. (ز)
36426 -
قال مقاتل بن سليمان: {خالِدِينَ فِيها} لا يموتون {ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ} يقول: كما تدوم السموات والأرض لأهل الدنيا، ولا يخرجون منها، فكذلك يدوم الأشقياء في النار. ثم قال:{إلا ما شاء ربك} ، فاستثنى المُوَحِّدين الذين يخرجون من النار لا يخلدون، يعني: الموحدين، {إنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ}
(3)
. (ز)
36427 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} ، قال: ما دامت الأرض أرضًا، والسماء سماءً
(4)
[3284]. (ز)
{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ
(107)}
36428 -
عن جابر، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فأما الذين شقوا} إلى قوله: {إلا ما شاء ربك} . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شاء اللهُ أن يُخْرِج أُناسًا مِن الذين شقوا مِن النار فيُدْخِلهم الجنة فَعَل»
(5)
.
(8/ 141)
36429 -
عن الحسن، قال: قال عمر: لو لَبِثَ أهلُ النار في النار كقَدْرِ رَمْلِ عالِجٍ
(6)
لكان لهم يومٌ على ذلك يَخْرُجون فيه
(7)
. (8/ 144)
[3284] لم يذكر ابنُ جرير (12/ 579) في معنى: {خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ} سوى قول ابن زيد.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2086.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 189.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 298 - 299.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 579.
(5)
أخرجه ابن مردويه -كما في حادي الأرواح لابن القيم ص 360 - ، من طريق سليمان بن أحمد، عن جبير بن عرفة، عن يزيد بن مروان الخلال، عن أبي خليد، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن جابر به.
قال الألباني في الضعيفة 11/ 633 (5380): «موضوع» .
(6)
عالج: موضع بالبادية به رمل. تاج العروس (علج).
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
36430 -
قال عبد الله بن مسعود: {خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ} ، لا يموتون فيها، ولا يخرجون منها إلا ما شاء ربك، وهو أن يأمر النارَ أن تأكلهم وتفنيهم، ثم يُجَدِّد خلقهم. قال: ولَيَأْتِيَنَّ على جهنم زمانٌ تُغْلَق أبوابها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا
(1)
. (ز)
36431 -
عن أبي هريرة، قال: سيأتي على جهنمَ يومٌ لا يَبْقى فيها أحد. وقرأ: {فأما الذين شقوا} الآية
(2)
. (8/ 144)
36432 -
عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أو عن أبي سعيد الخدري، أو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله:{إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} ، قال: هذه الآية قاضِيَةٌ على القرآن كله. يقول: حيث كان في القرآن: {خالدين فيها} تأتي عليه
(3)
. (8/ 141)
36433 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق المسيب، عن رجل حدَّثه- {إلا ما شاء ربك} ، قال: استثناء الله. قال: يأمر النارَ أن تأكلهم. قال: وقال ابن مسعود: لَيَأْتِيَنَّ على جهنمَ زمانٌ تَخْفِقُ
(4)
أبوابُها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا
(5)
. (8/ 144)
36434 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- قال: هاتان مِن المُخَبَّآت؛ قول الله: {فمنهم شقي وسعيد} ، و {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أُجِبتُم قالوا لا علم لنا} [المائدة: 109]. أمّا قوله: {فمنهم شقي وسعيد} فهم قومٌ مِن أهل الكبائر مِن أهل هذه القبلة، يُعَذِّبهم اللهُ بالنار ما شاء بذنوبهم، ثم يأذن في الشفاعة لهم، فيشفَع لهم المؤمنون، فيُخرجُهم مِن النار، فيدخلهم الجنة، فسمّاهم أشقياء حين عذبهم في النار، {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق* خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك} حين أذِن في الشفاعة لهم، وأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، وهم هم
(6)
. (8/ 140)
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 190.
(2)
عزاه السيوطي إلى إسحاق بن راهويه.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 313، وابن جرير 12/ 581، والبيهقي في الأسماء والصفات (336، 337). وعزاه السيوطي إلى ابن الضريس، وابن المنذر، والطبراني.
(4)
الخَفْق: اضطراب الشيء العريض. لسان العرب (خفق).
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 582.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2086 - 2087. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
36435 -
عن إبراهيم النخعي، قال: ما في القرآن آيةٌ أرْجى لأهل النار مِن هذه الآية: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك} . قال: وقال ابنُ مسعود: لَيَأْتِيَنَّ عليها زمان تخفق أبوابها
(1)
. (8/ 144)
36436 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق مَعْمَر- {إلا ما شاء ربك} ، قال: إلّا ما اسْتَثْنى مِن أهل القِبْلَة
(2)
. (8/ 141)
36437 -
عن خالد بن معدان -من طريق عامر بن جَشِيبٍ- في قوله: {إلا ما شاء ربك} ، قال: إنّها في أهل التوحيد مِن أهل القِبْلة
(3)
. (8/ 141)
36438 -
عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قال: جهنمُ أسرعُ الدارين عمرانًا، وأسرعهما خَرابًا
(4)
. (8/ 144)
36439 -
قال أبو مجلز لاحق بن حميد -من طريق أبي نضرة-: هو جزاؤه، فإن شاء اللهُ تَجاوَزَ عن عذابه
(5)
. (ز)
36440 -
عن أبي نضرة [المنذر بن مالك العبدي]-من طريق الجُرَيْرِي- قال: ينتهي القرآنُ كلُّه إلى هذه الآية: {إن ربك فعال لما يريد}
(6)
. (8/ 142)
36441 -
عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن الحسن- قال: فأمّا الاستثناءان جميعًا ففي أهل التوحيد الذين يُعَذَّبون في البراني -وهو وادٍ يُعَذَّب المُوَحِّدون فيه-، ثم يشفع فيهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم يُرَدُّون إلى الجنة، ويقول: الذين شقوا خالدين فيها، إلا الموحدون الذين يخرجون مِن البراني
(7)
. (ز)
36442 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- أنّه تلا هذه الآية: {فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ} . فقال عند ذلك: حدثنا أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«يخرج قوم من النار» . قال قتادة: ولا نقول كما يقول أهل
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 580 بنحوه، وابن أبي حاتم 6/ 2087 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 581، وابن أبي حاتم 6/ 2087 واللفظ له.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 582.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 313، وابن جرير 12/ 581.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2087، والبيهقي (336)، وفي الاعتقاد ص 84 - 85. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2086.
حروراء
(1)
. (8/ 141)
36443 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} ، قال: الله أعلم بِثنيته
(2)
. وقد ذُكِر لنا: أنّ ناسًا يُصِيبهم سَفْعٌ
(3)
مِن النار بذنوب أصابوها، ثم يدخلهم الجنة
(4)
. (8/ 144)
36444 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إلا ما شاء ربك} لأهل التوحيد الذين يدخلون النار، فلا يدومون فيها، يخرجون منها إلى الجنة
(5)
. (ز)
36445 -
عن خالد بن مهران -من طريق عامر بن حبيب- قوله: {إلا ما شاء ربك} ، قال: إنّه في أهل التوحيد مِن أهل القِبلة
(6)
. (ز)
36446 -
عن أبي سنان -من طريق أبي مالك- {فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ * خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ} ، قال: استثنى به أهلَ التوحيد
(7)
. (ز)
36447 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إلّا ما شاءَ رَبُّكَ} ، فاستثنى المُوَحِّدِين الذين يخرجون مِن النار لا يخلدون، يعني: الموحدين، {إنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ}
(8)
. (ز)
36448 -
عن مقاتل بن حيان، قال: وقع الاستثناء على مَن في النار مِن أهل التوحيد حتى يخرجوا منها
(9)
. (ز)
36449 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {خالِدِينَ فِيها
(1)
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 14/ 346 (347)، وقوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة 1/ 518 (330)، وابن جرير 12/ 580 واللفظ له، من طريق أبي هلال الراسبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك به.
وسنده حسن.
(2)
الثُنْيا: ما استثني. لسان العرب (ثنى).
(3)
سفعته النار سفْعًا: لفحته لفحًا يسيرًا، فغيَّرت لون بشَرته وسوَّدته. لسان العرب (سفع).
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 312 - 313، وابن جرير 12/ 579.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 310 - .
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2087.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 580.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 298 - 299.
(9)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2087.
ما دامَتِ السَّمَواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ} فقرأ حتى بلغ: {عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} : فأخبرنا بالذي يشاءُ لأهل الجنة، فقال:{عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} ، ولم يُخْبِرنا بالذي يشاء لأهل النار
(1)
[3285]. (ز)
[3285] اختُلِف في معنى الاستثناء في قوله تعالى: {إلا ما شاءَ رَبُّكَ} على أقوال: الأول: أنّه استثناء استثناه الله في أهل التوحيد؛ أنه يخرجهم من النار إذا شاء بعد أن أدخلهم فيها. الثاني: أنّه استثناء في أهل التوحيد أن يتجاوز عنهم فلا يدخلهم النار. الثالث: أن المقصود بالاستثناء أهل النار وكل مَن دخلها. الرابع: أنّ الله أخبر بمشيئته لأهل الجنة أنها في الزيادة على مقدار مدة السماوات والأرض بقوله تعالى في معنى الاستثناء: {عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} ، ولم يخبر بمشيئته في أهل النار، فجائز أن تكون في الزيادة، وجائز أن تكون في النقصان.
ووجَّه ابنُ عطية (5/ 20 بتصرف) القول الأول الذي قاله الضحاك، وقتادة، وخالد بن معدان، وخالد بن مهران، والسدي، ومقاتل، بقوله: «فيجيء قوله: {إلا ما شاءَ رَبُّكَ} أي: لقومٍ ما
…
وعلى هذا فيكون قوله: {فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا} عامًّا في الكفرة والعصاة، ويكون الاستثناء من {خالِدِينَ} ».
ووجَّه ابنُ جرير (12/ 581) القول الثاني الذي قاله أبو سعيد الخدري، وأبو مجلز، فقال:«ووجَّهوا الاستثناء أنّه من قوله: {فأما الذين شقوا في النار} - {إلا ما شاء ربك} لا من الخلود» .
ورجَّح ابنُ جرير (12/ 583) القول الأول، وانتقد الثاني، والثالث الذي قاله ابن عباس من طريق المسيب، وابن مسعود، وأبو هريرة، والشعبي مستندًا إلى القرآن، والسنة، والدلالة العقلية، وقول أهل العلم، فقال:«لأنّ الله عز وجل أوْعَد أهل الشرك به الخلودَ في النار، وتظاهرت بذلك الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغير جائزٍ أن يكون استثناءً في أهل الشرك، وأن الأخبار قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ الله يُدخِل قومًا من أهل الإيمان به بذنوبٍ أصابوها النارَ، ثم يخرجهم منها فيدخلهم الجنة، فغير جائزٍ أن يكون ذلك استثناءً في أهل التوحيد قبل دخولها، مع صحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ذكرنا، وأنا إن جعلناه استثناءً في ذلك، كنا قد دخلنا في قول من يقول: لا يدخل الجنةَ فاسقٌ، ولا النارَ مؤمنٌ. وذلك خلاف مذاهب أهل العلم، وما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
وعلى القول الثالث فالاستثناء من طول المدة، وهو ما وجَّهه ابنُ عطية بقوله: «فهم -على هذا- يُخَلَّدون حتى يصير أمرهم إلى هذا
…
والذي روي ونقل عن ابن مسعود وغيره إنّما هو الدرك الأعلى المختص بعصاة المؤمنين، وهو الذي يسمي جهنم، وسمي الكل به تَجَوُّزًا». ثم انتقده بقوله:«وهذا قول مختل» .
ونقل (5/ 21) قولًا عن الفراء: أنّ {إلا} في هذه الآية بمعنى: سوى، والاستثناء منقطع، ثم وجَّهه بقوله:«فكأنه قال: خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض سوى ما شاء الله زائدًا على ذلك» . ثم علَّق بقوله: «ويؤيد هذا التأويل قوله بعد: {عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}» .
وزاد ابنُ عطية أقوالًا أخرى في معنى الاستثناء: الأول: أنّ ذلك على طريق الاستثناء الذي ندب الشرع إلى استعماله في كل كلام، وعلَّق عليه بقوله:«فهو على نحو قوله: {لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح: 27] استثناء في واجب، وهذا الاستثناء في حكم الشرط، كأنّه قال: إن شاء الله. فليس يحتاج إلى أن يوصف بمتصل ولا بمنقطع» . ثم قال: «ويؤيد هذا قوله: {عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}» . الثاني: أنّ المعنى: سوى ما أعده لهم من أنواع العذاب مما لا يعرف كالزمهرير ونحوه. الثالث: أنه استثناء من مدة السماوات والأرض، المدة التي فرطت لهم في الحياة الدنيا. الرابع: أنّه استثناء من مدة البرزخ بين الدنيا والآخرة. الخامس: أنّه استثناء من مُدَّة المسافات التي بينهم في دخول النار، إذ دخولهم إنما هو زُمَرًا بعد زُمَر.
وذكر ابنُ كثير (7/ 473) ترجيح ابن جرير، ثم علَّق عليه بقوله:«وهذا الذي عليه كثيرٌ من العلماء قديمًا وحديثًا في تفسير هذه الآية الكريمة» . ثم قال: «وقد روي في تفسيرها عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وجابر، وأبي سعيد من الصحابة، وعن أبي مجلز، والشعبي، وغيرهما من التابعين، وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وإسحاق بن راهويه وغيرهما من الأئمة أقوال غريبة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 582 - 583.