‌آثار متعلقة بالآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١١

راحيل؛ يوسف وأخيه؟! فقال بنيامين: ما لَقِيَ ابنا راحيل منكم؟! أمّا يوسف فقد فعلتم به ما فعلتم، وأمّا أنا فسَرَّقْتُمُونِي. قالوا: فمَن جَعَل الإناءَ في متاعك؟ قال: جعله في متاعي الذي جعل الدراهمَ في أمتعتكم. فلمّا ذكر الدراهمَ شتموه، وقالوا: لا تَذْكُرِ الدراهمَ. مخافة أن يُؤْخَذُوا بها

(1)

. (ز)

37912 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: فلمّا سمعها يوسف قال: {أنتم شر مكانا} . سِرًّا في نفسه، {ولم يبدها لهم}

(2)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

37913 -

عن ابن عيينة، عن رجل منهم يُقال له: نسيبة، قال: لَمّا لَقِي يوسفُ أخاه قال: هل تَزَوَّجت بعدي؟ قال: نعم. قال: وما شَغَلَك الحزنُ عَلَيَّ؟ قال: إنّ أباك يعقوب قال لي: تَزَوَّج؛ لعل اللهُ أن يَذْرَأَ مِنك ذُرِّيَّةً يُثقِّلون -أو قال: يُسَكِّنُون- الأرض بتسبيحةٍ

(3)

. (8/ 299)

‌

‌

‌

‌{قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

(78)}

37914 -

قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} أي: إخوةُ يوسف ليوسف: {يا أيها العزيز} وذلك أنّ أرض مصر صارت إليه، وهو خازن المَلِك، {إنّ له} يعني: لِبنيامين {أبا شيخا كبيرا} حزينًا على ابنٍ مفقود؛ {فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين} إلينا إن فعلت بنا ذلك

(4)

. (ز)

37915 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ قالوا ليوسف: {قالُوا يا أيُّها العَزِيزُ إنَّ لَهُ أبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أحَدَنا مَكانَهُ إنّا نَراكَ مِنَ المُحْسِنِينَ} : إنّا نرى ذلك منك إحسانًا إن فعلتَ

(5)

[3427]. (ز)