الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36791 -
عن مقاتل في قوله: {اقتلوا يوسف} : [قاله] روبيل، {وتكونوا من بعده قوما صالحين} يصلح أمركم فيما بينكم وبين أبيكم
(1)
[3315]. (ز)
36792 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال بعضهم لبعض: {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا} بعيدة؛ {يخل لكم وجه أبيكم} فيُقْبِل عليكم بوجهه، {وتكونوا} يعني: وتصيروا {من بعده قوما صالحين} يعني: يصلح أمرُكم وحالُكم عند أبيكم
(2)
. (ز)
36793 -
قال ابن وهب: حدثني مالك، قال: بلغني [أنّ ما بين ثلاث] سنين إلى تسع سنين، وقد طُرِح يوسف وهو غلام، قال لي مالك: والأشد: الحُلُم
(3)
. (ز)
{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
(10)}
قراءات:
36794 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: {فِي غَيابَةِ الجُبِّ} واحدة
(4)
. (ز)
[3315] ذكر ابنُ عطية (5/ 46) قول مقاتل، وعلّق عليه بقوله:«وهذا يشبه أن يكون قصدهم في تلك الحال، ولم يكونوا حينئذ أنبياء» . ثم ذكر قولًا آخر: أنّ المراد بذلك: الصلاح بالتوبة، قفال:«وقال الجمهور: {صالحين} معناه: بالتوبة» . ورجحه مستندًا إلى دلالة العقل قائلًا: «وهذا هو الأظهر من اللفظ، وحالهم أيضًا تعطيه؛ لأنّهم مؤمنون بنوا على عظيمة، وعلَّلوا أنفسهم بالتوبة» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 200، وتفسير البغوي 4/ 218 دون أوله.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 320.
(3)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 132 (259). ولفظه كذا ورد في مطبوعة المصدر.
(4)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 319.
وهي قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، فإنهما قرآ:«فِي غَياباتِ الجُبِّ» على الجمع. انظر: النشر 2/ 293.